صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2014, 10:34 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي النساء ناقصات عقل و دين

الأخت / بنت الحرمين الشريفين



النساء ناقصات عقل ودين
دائمـاً نسمـع الحـديث الشريف
( النساء ناقصات عقل ودين )
ويـأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة.
توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
، من إكمال بقيته حيث قال :
( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم
من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال:
أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله
ما نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟! )
فقد بين ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن :
نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة
أخرى . وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في الشهادة ،
وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع
الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين . ولكن هذا النقص
ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله ـ عز وجل ـ هو
الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت
مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك . فمن رحمة الله أن شرع لها ترك
الصيام ثم تقضيه، وأما الصلاة ، فلأنها حال الحيض قد وجد منها ما
يمنع الطهارة . فمن رحمة الله ـعز وعلا ـ أن شرع لها ترك الصلاة ،
وهكذا في النفاس ثم شرع لها ألا تقضي الصلاة ، لأن في القضاء مشقة
كبيرة ، لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات . والحيض
قد تكثر أيامه . تبلغ سبعة أيام عليها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة
أداءً وقضاءً ، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص
دينها في كل شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقصان
عقلها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض
والنفاس . ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ،
وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس
النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة
كما قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ :
{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ
وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ }
سورة النساء .
لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة، فكم من امرأة فاقت كثيراً
من الرجال في عقلها ودينها وضبطها.
وقد تكثر منها الأعمال الصالحات
فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله ـ عز وجل ـ
وفي منزلتها في الآخرة ، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور ، فتضبط
ضبطاً كثيراً أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى
بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعاً في التاريخ الإسلامي
وفي أمور كثيرة ، وهذا وأضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي
صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من
الاعتماد عليها في الرواية ، وهكذا في الشهادة إذا انجبرت بامرأة أخرى،
ولا يمنع أيضاً تقواها لله وكونها من خيرة إماء الله ، إذا استقامت في
دينها ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء ، وضعف الدين
في كل شيء ، وإنما هو ضعف خاص في دينها ، وضعف في عقلها فيما
يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك . فينبغي إنصافها وحمل كلام النبي
صلى الله عليه وسلمعلى خير المحامل وأحسنه . والله تعالى أعلم .
((الشيخ ابن باز))

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات