صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-19-2019, 07:58 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي درس اليوم 4456

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
سُنَّة الزواج من المرأة الصالحة



يحضُّ الإسلامُ الشبابَ على الزواج؛ فقد روى البخاري ومسلم

عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ:

قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:



( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ؛ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ،

فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛

فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ).



ومع ذلك فلم يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم اختيار الزوجة أمرًا

مُطْلَقًا هكذا بلا قيود؛ إنما وضع شروطًا وحدودًا تضمن لهذا الزواج

فرصَ النجاح، وأعظم هذه الشروط وأهمُّها شرطُ الدِّين أو الصلاح،

فرغبة الشابِّ في سرعة الزواج قد تُلْهِيه عن هذا العامل المهمِّ؛ بل أحيانًا

يسعى الشابُّ للزواج من امرأةٍ تتفوَّق في مجالات كثيرة إلا مجال الصلاح

وطاعة الله، وهذا يُنْذِر -وللأسف- بفشل قريب في هذا الزواج؛ لذلك

جاءت السُّنَّة النبوية في هذا المجال واضحة وصريحة، فقد روى البخاري

عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:



( تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا

وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ ).



فبَيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم للشباب أنه يُدْرِك الدوافع الكثيرة

التي يمكن من أجلها أن يختار الشابُّ زوجتَه؛ ولكنه نصح بأن يجعل

الشابُّ دين الزوجة الأولوية الأولى في اختيارها، وزيادةً في إيضاح

الرؤية فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَكَّد للشباب أن هذا ليس فقط

من أجل سعادة الآخرة -وهذه بالطبع أعظم- ولكنه كذلك من أجل سعادة

الدنيا؛ فقد روى مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما،

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:



( الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ).



وروى ابن حبان -وقال الألباني: صحيح- عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ

رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:



( أَرْبَعٌ مِنَ السَّعَادَةِ: الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ، وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ،

وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ، وَأَرْبَعٌ مِنَ الشَّقَاوَةِ: الْجَارُ السُّوءُ، وَالْمَرْأَةُ السُّوءُ

وَالْمَسْكَنُ الضِّيقُ، وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ ).



فليحرص الباحثون عن الزواج على هذه السُّنَّة النبوية الجليلة.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات