صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-28-2020, 02:39 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,922
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (06)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد




رمضان فرصة لتعظيم الله (06)


لكن الذي لا يُفكر أبداً في اللقاء و لا يعرف ماذا يكون لحظة القبر، ماذا

سيكون لما يقوم الناس من قبورهم، ماذا سيكون لما يأتي الموقف العظيم،

ماذا سيكون على الصراط، ماذا سيكون بعد ذلك لما يأتي الديّان سبحانه

و تعالى فيُحاسِب عباده! هذا كله ليس على باله، و يقرأ في القرآن و السُّنة

و لا يمرّ على خاطره أن ينتفع بهذه الأشياء؛ إذا كان الأمر ليس على البال

لن يعمل و لن ينتفع بالأزمنة الفاضلة.



هذه أول صفة وردت في سورة يونس :

{إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}،



و قابلناها في سورة الحشر :

{فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ}



لكن نُريد صفة أهل الإيمان في الآية التي قبلها مباشرة

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}



أي أن الذين لا يرجون لقاء الله يقابلهم قوم قاموا بتقوى الله و كانوا يفكروا

غداً ماذا سيكون، هذه أول صفة متقابلة.



{إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}

أين ذهبت مشاعرهم؟ ما شَغَلتهُم الآخرة و لا لقاء الله

و لا فكروا في غد، ماذا أشغلهم عن الله؟


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات