صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-26-2013, 10:00 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي النبى صلى الله عليه و سلم و علم الوراثة ( 08 - 19 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

النبي صلى الله عليه و سلم
و علم الوراثة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دائماً نجد في أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام
إشارات علمية رائعة لمختلف العلوم،
ومنها علم الوراثة. لنقرأ هذا الخبر العلمي ........
في خبر علمي جديد يقول العلماء فيه إن حالة نادرة حدثت في ألمانيا
وهي ولادة توأم أحدهما أسود والآخر أبيض،
فقد فوجئ زوجان في العاصمة الألمانية برلين
عندما أنجبت الزوجة الغانيّة توأماً أحدهما أبيض والآخر أسود،
وذكر موقع بيس أو نلاين الغاني
أنه في حالة نادرة تحصل مرة كل مليون ولادة،
أبصر طفلان النور من والد ألماني وأم غانية
فكان أحدهما ذا بشرة سوداء داكنة وآخر أبيض البشرة.
وقالت طبيبة الأم من قسم الأمومة في ليشتنبيرغ بريجيت ويبر
لم نصدق ما رأيناه،
حتى إن كل الموجودين في المستشفي توافدوا لرؤية التوأم
وما انفكت الأم تنظر إلي طفل ثم إلي آخر،
وقالت ويبر من المستغرب أن يولد توأم لونهما مختلف تماماً،
هذه أول حالة في عيادتنا .
وقالت الأم إنها استغرقت وقتاً قبل أن تفهم ما حصل
وأضافت أتخيل نفسي جالسة في مكان مخصص للعب
حيث ستصفني الأمهات بالمجنونة
عندما أقول لهن إن هذين توأمي الصغيران .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولد التوأمان 11 / 7 / 2008،
الأول : له بشرة فاتحه وعينان زرقاوتان ...
أما الثاني : فله بشرة داكنة وعينان بنيتان.
عن هذه الولادة تقول الطبيبة المشرفة على الأم،
ما من أحداً منا يستطيع أن يصدق.
فولادة مثل هذين الطفلين من أب واحد أمر عجيب!!
إن الذي يتأمل هذا الخبر يرى فيه ظاهرة غريبة،
وعلى الرغم من التطور الطبي الكبير الذي يشهده هذا العصر،
فإن العلماء يقفون عاجزين أمام تفسير مثل هذه الظاهرة،
ويعتبرونها أمراً عجيباً، ولولا وجود قوانين لعلم الوراثة
يستطيع العلماء بواسطتها تفسير هذه الظاهرة، لكان الأمر أشبه بمعجزة.
هناك الكثير من الظواهر الغريبة من حولنا،
فطالما رأينا طفلاً يولد ولون بشرته سوداء
مع العلم أن والديه لونهما أبيض، والعكس يحدث أحياناً.
وكم رأينا طفلاً يولد وليس فيه شبه لأبويه.
وعندما اكتشف العلماء قوانين علم الوراثة اتضحت حقيقة الأمر،
وتبين أن كل خلية من خلايا الإنسان تحوي عدداً كبيراً من المورثات
التي تتفاعل وتتغير وتنتقل من جيل لآخر.
وبالتالي فقد نجد والدين أبيضين ولكن هناك قريب لهما لونه أسود،
فمن المحتمل أن ينجبا طفلاً أسود (واحتمال ذلك قليل ولكنه وارد)،
والذي يهمنا في هذا الأمر
أن حادثة قريبة لهذه حدثت على زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فكيف عالجها نبي الرحمة؟ وكيف صحح المعتقدات الخاطئة؟
وكيف أنار العقول وأشار إشارة لطيفة لعلم الوراثة؟
فقد تذكرت قصة ذلك الرجل الذي وُلد له طفل أسود مختلف تماماً عن إخوته،
فجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فشكي له هذا الأمر،
( جاء رجلٌ من بني فزارةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال :
إنَّ امرأتي ولدت غلامًا أسودَ .
فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هل لك من إبلٍ ؟
قال : نعم . قال
فما ألوانُها ؟
قال : حُمْرٌ .
قال : هل فيها من أورَقَ ؟
قال : إنَّ فيها لوُرْقًا .
قال : فأنى أتاها ذلك ؟
قال : عسى أن يكون نزَعَه عرقٌ .
قال : وهذا عسى أن يكون نزَعَه عرقٌ )
انظروا معي كيف أن النبي الأعظم لم يستغرب هذا الأمر،
وأزال عن الرجل الشكوك،
حيث كان المنطق وقتها يفرض أن أي امرأة تأتي بولد
يختلف عن أخوته وأبويه أن تُتَّهم بالفاحشة،
وكان هذا الأمر يسبب الكثير من المشاكل والفوضى.
ولو كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يبغي الشهرة
والتقرب من الناس ويبغي الدنيا لكان وافقه على ظنه،
ولكنه أشار إلى احتمال حدوث هذا الأمر،
وضرب له مثالاً من الإبل
وكيف أن الناقة الحمراء من الممكن أن تلد ناقة ورقاء فيها بياض وسواد.
إن هذه الأخبار العلمية ينبغي ألا تمر علينا إلا ونتذكر آية أو حديثاً،
وهذا هو حال المؤمن، في حالة ذكر دائم،
فالذكر ليس مجرد أن نسبح الله أو نحمده أو نكبره فحسب،
بل هناك ذكر من نوع آخر،
كلما رأينا حادثة أو ظاهرة أو خبراً علمياً تذكرنا قدرة الله تعالى وحكمته،
وهذا هو حال المؤمن،
ولذلك ينبغي علينا أن نحمد الله تعالى عندما نرى هذه العجائب،
كما علمنا ربنا تبارك وتعالى عندما قال :
{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
[ النمل : 93 ] .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات