صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-04-2013, 09:05 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أسعد امرأة في العالم الياقوت


الأ خت / الملكة نور

أسعد امرأة في العالم الياقوت

ومضة :

{ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى }
الياقوتة الثالثة : حسنُ الخلقِ جنةٌ في القلب

أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقبها ما أضيقَ العيش لولا فسحةُ الأملِ


الناس مرايا للإنسان فإذا كان حسن الأخلاق معهم كانوا حسَني الأخلاق
معه ، فتهدأ أعصابه ويرتاح باله ، ويحس انه يعيش في مجتمع صديق .
وإذا كان الإنسان سيئ الأخلاق غليظاً وجد من الناس سوء الأخلاق
والفظاظة والغلظة، فمن لا يحترم الناس لا يحترمونه .
وصاحب الخلق الحسن أقرب إلى الطمأنينة وأبعد عن القلق والتوتر
والمواقف المؤلمة ، إضافة إلى أن حسن الأخلاق عبادة لله عز وجل
ومما حض عليه الإسلام كثيراً ، قال الله تعالى :

{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }
وقال تعالى يصف رسوله صل الله عليه وسلم :

{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم :

( إن أحبكم إليّ أحاسنكم أخلاقاً ، الموطئون أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون ،
وإن أبغضكم إليّ المشَّاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ،
الملتمسون للبرآء العيب ) .


إشراقة : إن التردُّد والتخاذل والسير حول المشكلة بلا آمال ..
كلُّ هذا يدفع البشر إلى الانهيار العصبي .




صيد الخاطر لابن الجوزي
احتقار الأعمال و الاعتذار عن التقصير

تأملت عجباً ، و هو أن كل شيء نفيس خطير يطول طريقه
و يكثر التعب في تحصيله .
فإن العلم لما كان أشرف الأشياء لم يحصل إلا بالتعب و السهر والتكرار
و هجر اللذات و الراحة .
حتى قال بعض الفقهاء :

[ بقيت سنين أشتهي الهريسة لا أقدر ، لأن وقت بيعها وقت سماع الدرس ]
و نحو هذا تحصيل المال فإنه يحتاج إلى المخاطرات و الأسفار و التعب الكثير .
و كذلك نيل الشرف بالكرم و الجود ، فإنه يفتقر إلى جهاد النفس في
بذل المحبوب ، و ربما آل إلى الفقر .
و كذلك الشجاعة ، فإنها لا تحصل إلا بالمخاطرة بالنفس
قال الشاعر :

لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر و الإقدام قتال

و من هذا الفن تحصيل الثواب في الآخرة ، فإنه يزيد على قوة الاجتهاد
و التعبد ، أو على قدر وقع المبذول من المال في النفس .
أو على قدر الصبر على فقد المحبوب و منع النفس من الجزع .
و كذلك الزهد يحتاج إلى صبر عن الهوى . العفاف لا يكون إلا
بكف كف الشره .
و لولا ما عاني يوسف عليه السلام ما قيل له أيها الصديق
و الله أقوام ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها ، فهم يبالغون في
كل علم ، و يجتهدون في كل عمل ، و يثابرون على كل فضيلة .
فإذا ضعفت أبدانهم عن بعض ذلك قامت النيات نائبة و هم لها سابقون .
و أكمل أحوالهم إعراضهم عن أعمالهم . فهم يحتقرونها مع التمام ،
و يعتذرون من التقصير .
و منهم من يزيد على هذا فيتشاغل بالشكر على التوفيق لذلك .
و منهم من لا يرى ما عمل أصلاً ، لأنه يرى نفسه و عمله لسيده .
و بالعكس من المذكور من أرباب الاجتهاد حال أهل الكسل و الشره
و الشهوات فلئن التذوا بعاجل الراحة لقد أوجبت ما يزيد على كل
تعب من الأسف و الحسرة .
و من تلمح صبر يوسف عليه السلام ، و عجلة ماعز ، بأن له الفرق ،
و فهم الربح من الخسران .
ولقد تأملت نيل الدر من البحر ، فرأيته بعد معاناة الشدائد .
و من تفكر فيما ذكرته مثلاً بانت له أمثال .
فالموفق من تلمح قصر الموسم المعمول فيه ، وامتداد زمان الجزاء
الذي لا آخر له ، فانتهب حتى اللحظة ، و زاحم كل فضيلة ،
فإنها إذا فاتت فلا وجه لاستدراكها .
أو ليس في الحديث يقال للرجل :

( اقرأْ وارقَ ورتِّلْ كما كُنتَ تُرتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلَك عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها )

فلو أن الفكر عمل في هذا حق العمل حفظ القرآن عاجلاً .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات