صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-13-2020, 02:38 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي كيف تغرس الحب بين أبنائك وتنميه؟



من : الأخت /غرام الغرام(أم عزام)

كيف تغرس الحب بين أبنائك وتنميه؟






اسم الكاتب: مركز الإعلام العربي

لى ولدان متقاربان فى السن (10 سنوات و12 سنة) دائما الشجار والعراك، والثورة على بعضهما، وقد يصل الأمر إلى الاشتباك بالأيدى، حتى إننى أحيانًا أفقد أعصابى وأعجز عن فض الاشتباكات الدائمة بينهما، وكأنهما خصمان وليسا أخوين شقيقين، وبرغم أننى لا أدخر وسعًا - أنا وأمهما - فى تربيتهما بالعدل والحب، إلا أنهما لا يستجيبان لنصائحنا بحب بعضهما والخوف على بعضهما، فماذا أفعل؟ وكيف أعلمهم محبة بعضهما البعض؟ط

هذه الشكوى تتكرر على ألسنة الآباء والأمهات فى الأسر التى يكون فارق السن بين الأبناء فيها ليس كبيرًا، ولكنها مشكلة لها حل إن شاء الله، وقد أشارت إليها د. ليلى الأحدب فى دراسة لها عن مشاكل الأولاد، وأول خطوة فى حلها هى: معرفة أسباب هذه المشاعر بين الأبناء

ومنها: عدم تأهيل الطفل الأكبر نفسيًا لقدوم الطفل الأصغر، وعدم العدل فى الاهتمام بالطفلين، والميل إلى أحدهما دون الآخر، مما يجعل الطفل الكبير يشعر بالحرمان من ممارسة طفولته مثل أخيه، وعدم إدراك الطفل الأكبر لقيمة الأخوة لصغر سنه، مما يدفعه لضرب أخيه أو إيذائه، إما بدافع الغيرة أو جذب الانتباه، والمقارنة الخاطئة بين الولدين، والتسامح مع أحدهما عند الخطأ بحجة أنه صغير وعقاب الآخر لأدنى إساءة، وفقدان القدوة وعدم الشعور بالحب من قبل الوالدين لأبنائهما، وعدم غرس الوازع الدينى لدى الأبناء حول الأخوة وصلة الرحم وفضلها منذ الصغر.


ولعل معرفة الأسباب وراء الشجار والعراك بين الأبناء تكون مقدمة للعلاج الناجع، إن شاء الله.

خطوات العلاج

فأولى خطوات العلاج: تجنب المقارنة الخاطئة بين الأبناء، وتوحيد طريقة الثواب والعقاب بينهما إذا تشابهت الأخطاء والتجاوزات فى نوعيتها، أو فى درجتها وحجمها حتى لا يشب أحد الأطفال كارهًا لأخيه؛ لأن أباه وأمه يفضلانه عليه، أو يفرقان بينهما، ومن المهم كذلك أن تشبعا حاجة الطفلين إلى المحبة والاهتمام بتخصيص وقت لكل منهما، تجلسان معه وتسألانه عن أحواله، وعما يغضبه من أخيه، وأشعراه بحبكما له ولأخيه بنفس القدر، وأنكم جميعًا أسرة واحدة يحتاج أفرادها إلى بعضهم البعض، ويعطفون على بعضهم، وهذا من صلة الرحم التى يحوزان بها رضا الله وحب الوالدين، والتفوق فى دراستهما والنجاح فى حياتهما.


ويا حبذا لو أسعدتهما بهدية رمزية بين الحين والآخر، يختارها كل واحد لأخيه ليتعمق بينهما الحب، وتترسخ الأخوة فى قلوبهما.

ولا مانع من تعويدهما على حل مشكلاتهما بنفسيهما دون تدخل من أحد، وهذا من شأنه أن يجعلهما يقللان مشاجراتهما ويكونان أكثر مرونة فى علاقتهما ببعضهما وفى تسوية خلافاتهما.

واعلم، عزيزى الأب وعزيزتى الأم، أن القدوة هى حجر الأساس فى زرع بذور الحب والود بين أبنائكما بأن تكونا قدوة لهما فى صلتكما بإخوانكما وأقاربكما فتصحباهما معكما فى زيارتكما العائلية وتحثاهما على الاتصال بذويهما للاطمئنان عليهم، وإدخال السرور عليهم بالهدايا والمشاركة فى المناسبات السعيدة والحزينة.


وتحدثا أمامهما بحب عن أقاربكما، وكيف تتصلان بهم دائمًا وتسألان عنهم وتساعدانهم عند الحاجة، فالتأثير يكون بالحال وليس بالمقال.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات