صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-03-2013, 05:00 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ما يجب علينا الإبتعاد عنه


الأخت الزميلة / جِنان الورد

ما يجب علينا الإبتعاد عنه

ذنوب أحرقت أحلامنا
قال تعالى:

{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }.
البقرة:222

من السهل جداً أن نتمادى في معصية بل ونعطيها كل العناية لكن من
الصعب أن نمشي في استقامة اختارها المولى عزوجل..ولــِ حكمة من
عنده دعانا لتجنب المعاصي ومافيها من تعب وارهاق نفسي
ولــِ حكمة منه دعانا لنتوب منها ونعيد التزامنا بالشريعة
التي بها كل الصواب والحق

لكننا نسينا ما كتب في السماء
وما أنزل علينا وماحق علينالا وما يجب علينا الابتعاد عنه

ذنوب أحرقت أحلامنا
ذنوب تلاشى فيها كل معاني السعادة واختفت مع اختفاء الصلاح
والتوبة ورضى الرحمن قلوب أحيطت بها عناوين الشؤم وغمرها
ابتلاء من رب السماء وخلدت في زواية وتألمت مع الوضع الحزين

فعلا..البعد من الله يحزن القلوب

حين يرتكب ذلك القلب ذنوباً ويسود في الحياة سواد وظلمة..حتما
يختفي الود من نبضها
قال تعالى:

{ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ
حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ }

لنفكر قليلا..عن أسباب البلاء وضيق النفس والوساويس
والهم والحزن الذي يصيبنا تكفينا العبر والعبر من ماسبقونا في الخطأ
لكن..لاحياة لمن تنادي أحلام اعترفت بأن الخسارة والمعصية تربطها
روابط متينة وكل منها متشبث بالثاني فشل سبق كل شيء وعذاب ذهني
بات يراودأيامنا..ولاشيء يتغير إلى متى إيتها القلوب..إيتها الذنوب
إلى متى يسجل التاريخ تفاهة وكان السبب نحن هذا ما أخذناه من الغباء
الذي أحرق ذكرانا الحياة بأمر من الله كما القدر.

فمن يستمع إذا..ومن يعطي للأمر اهتمام ياربي
ظلمنا أنفسنا في وقت أصبح الظلم فيه كالغبار وكـ شيء مطلوب لاشي
يدوم سوى وجهه ولاشيء في هذه الدنيا يستحق من أجله التخلي
عن شريعتنا وتناسيه الأمر واضح..وكل شيء أمامنا..ونعمة العقل
من رب الكون

{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ }

فمن الغباء أن نستسلم للشيطان وهو الضعيف ومن الغباء أن نتمادى
في هذا نحن نملك ماهو اسمى وأرقى من كل شي نملك الإسلام
والأسلام حلل وحرم بالعقل وبالمنطق ولم يكن في الأمر رموز
أو غموضا ثم الخوف من وقوع المعصية أول طريق للصلاح
والعزيمة والندم عليه فعلاً من أروع طرق الصلاح إيضاً
لقوله تبارك وتعالى:

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا }

هذا ماأتى به ربي..أتى بالحقيقة في كتابه الكريم أتى بالحق في شريعته
المحكمة أتى بالوضوح في جل آياته

عين تبكي من ذنب اقترفته وقلب يشكي من مر المعصية
وقلب يغمض عيناه ولايبالي ويرسم كل البشاعة
وحر في تصرفاته وتفنن في غضب المولى

فسبحانه من خلق ذاك وذاك وفقنا الله وإياكم
وجعلنا ممن يسارع بالتوبة عندما يذنب
وغفر الله لنا ولكم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات