صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2017, 02:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي المرأة أكثر إخلاصاً من الرجل!

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المرأة أكثر إخلاصاً من الرجل!

سيدات يتحدثن ل( الرياض ( بثقة مطلقة:

الأحساء- تحقيق أسماء المغلوث


ثمة تساؤلات و آراء مطروحة لوجهات نظر عامة، تتعلق بمبدأ

الإخلاص، ومن خلال البحث عن إجابة، نستطيع أن ننشىء جيلاً

يكون الإخلاص سمة أساسية في سلوكياته، ومعاملاته اليومية في شتى

مجالات الحياة، التي تعتمد على تكوين أسرة كريمة ومتميزة.



المرأة الأكثر إخلاصاً



تقول ي . ا شابة متزوجة: إن الإخلاص شأنه شأن أي مفهوم

اجتماعي نجده مطاطاً، فقد يكون الإنسان مخلصاً في حالة معينة

وفقاً لظروف خاصة، وقد لا نجده كذلك إذا اختلفت الظروف،

ولكن بصورة عامة وفي حالة إذا ما طرح السؤال عن أيهما أكثر

إخلاصاً (الرجل أم المرأة)؟ فسوف تكون الإجابة بالتأكيد أن المرأة

هي الأكثر إخلاصاً، وهذا ليس تحيزاً لها، ولكن إخلاصها جزء

من تركيبتها النفسية العاطفية، مضيفةً أنه من النادر أن نجد امرأة

ترملت وبعدها

سارعت بالقبول بالزواج لأول من يطرق بابها من جديد، وذلك

إخلاصاً واحتراماً لذكرى زوجها الراحل!



قيمة شمولية



وتوضح ل. ا أن المرأة ومن خلال تركيبتها النفسية والعاطفية،

قد تتدخل فيها بالطبع ظروف البيئة والتربية، تضطرها إلى موقف

محدد يتسم بالإخلاص، ولكن هذا لا ينفي أنها في طبيعتها مخلصة،

وما نلاحظه من صور متعددة لأرامل أوقفن حياتهن وشبابهن لتربية

أطفالهن، إلا صورة مجسدة له، سواء كان هذا الإخلاص لغريزة الأمومة،

أو الإخلاص لذكرى زوج عزيز، مضيفةً أنه نستطيع القول إن المرأة

تتخذ الإخلاص منهجاً لحياتها، فنجدها تنكب على عمل ما بإخلاص

وجدية لا تجدها في بعض الرجال، فإخلاصها هنا قيمة شمولية لا

تقتصر على العلاقات الإنسانية وحدها.



طبيعتها الأنثوية الرقيقة



وتقول هـ ع. معلمة، إنه لا نقاش في هذا الموضوع، فالمرأة

بالطبع هي الأكثر إخلاصاً من الرجل، ولكن إخلاص المرأة ليس

جزءاً من تركيبتها النفسية، وإنما هو إخلاص بطبيعتها الأنثوية

الرقيقة، والحريصة على بيتها وأسرتها وأولادها، لذلك فهي

تعرف أن الزوجة ليس لها كل يوم زوج، كما هو معروف

لدى مختلف المجتمعات الإسلامية والعربية المحافظة، من هنا

نجدها أكثر تمسكاً بأسرتها، وتسعى طول حياتها لخدمتها، وهي

تنكر ذاتها في سبيلها، فالمرأة تخلص نظراً للقيود الاجتماعية،

والتي تحتم عليها أن تظهر بصورة معينة، إن كانت تسعى

للحصول على تقدير المجتمع ورضاه عنها.



المسألة نسبية



وتوضح ب. ا أنها تعودت على سماع هذا السؤال منذ زمن بعيد،

وهذا يعكس التنافس الدائم منذ بدء الخليقة، فمن الأقوى ومن الأجمل

ومن الأكثر عطاء وعاطفة ومن الأكثر عقلانية؟، والإجابات القاطعة

أو الجازمة في مثل هذه الأسئلة، تشكل خطأً كبيراً، وخاصة إذا ما

تعلق هذا الأمر بالمشاعر الإنسانية والقيم الاجتماعية، وبالنسبة لي

فأنا لا أستطيع الجزم أن النساء أخلص من الرجال، وكذلك لا

أجزم بالعكس، فالمسألة نسبية، وفي كلا الجنسين قد نجد المخلص

وغير المخلص، ولكن المرأة تحكمها قيود غير مفروضة على الرجل،

وبالتالي يترتب على هذا الوضع أن تظهر بمظهر الأكثر إخلاصاً،

وهذا الرأي لا ينفي أنها قد تخلص لمن تحب، أو تخلص لحالة

الحب التي تعيشها، أما الرجل حينما يخلص يكون إخلاصه أشمل،

لأن شرط الفرض والإكراه هنا غير موجود، فهو يخلص برغبته

تلبية لقناعته بالإنسانة التي يرتبط بها.



المرأة عاطفية المزاج



وتؤكد ص .س أن المرأة أكثر إخلاصاً من الرجل، فصور إخلاصها شتى،

وملحوظة وظاهرة للعيان، فالمرأة الشابة إذا توفى زوجها قد توقف

حياتها على ذكراه إخلاصاً و وفاءً، بينما نجد العديد من الرجال إذا

ما توفيت زوجة أحدهم، يبحثون عن الزوجة الثانية ربما قبل الأربعين،

فالإخلاص جزء من التكوين النفسي للمرأة، مضيفةً المرأة ترتبط

بالقيم الاجتماعية بشكل أكبر مما يرتبط بها الرجل،

فالمرأة عاطفية المزاج، رومانسية حالمة،

تبحث عن الكمال في كل شيء، وتسعى إليه،

وهي تبدأ بنفسها، فتحاول أن تكون كل هذه الصفات وغيرها،

وتسعى إليها كي تلتصق بها، على عكس الرجل بتفكيره العملي

المادي، لا يقيم وزناً كبيراً لمثل هذه الأمور.



إنها مكرهة وليس برغبتها



وتقول ث .ا إن طرح هذا السؤال في هذا الزمن يعتبر أمراً مثيراً،

فالإخلاص الآن لم يعد له وجود في العالم، لا مع الرجل ولا مع المرأة،

فإنسان العصر الحديث يخلص بالدرجة الأولى لمصلحته، رجلاً كان

أم امرأة، والجميع يسعون إلى مصالحهم، وهم يخلصون حيث تكون

الفائدة، وعموماً الإخلاص يأتي نتيجة التربية المثالية والسلوك الصحيح

للرجل والمرأة، ولكن إذا بحثنا عن إجابة لهذا السؤال وبمقاييس العصر الحديث، م

ع الأخذ بالاعتبار القيود المفروضة على المرأة، سنجد

أنها مكرهة وليس برغبتها أكثر إخلاصاً من الرجل!



لكل قاعدة شواذ



وتوضح عفاف خالد أخصائية نفسية، أن الرجل بحكم تكوينه النفسي

والبيولوجي يقبل التعددية في العلاقات، فهو يستطيع أن يتزوج مثلاً

أربع نساء، ويشعر في قرارة نفسه أنه مخلص لهن جميعاً،

وذلك وفقاً لمقاييسه الخاصة، أما المرأة بحكم تكوينها النفسي والبيولوجي،

فهي لا تقبل هذا المبدأ، فالمرأة يكفيها رجل واحد توقف حياتها كلها

عليه وتخلص له، ومن ذلك يكون إخلاصاً لبيتها ولأبنائها ولوضعها

الاجتماعي، كامرأة متزوجة وربة أسرة، وكل هذه الأنواع مرتبطة

ببعضها، ولا نستطيع الفصل بينها، مضيفةً:

ما نستخلصه هو أن مشاعر المرأة وأسلوب تكوينها، يجعلانها أكثر

إخلاصاً من الرجل، ولكن

لا ننسى أن لكل قاعدة شواذاً في كلا الجنسين، كذلك الإخلاص صفة

تلازم الإنسان رجلاً كان أم امرأة، والإنسان المخلص يكون مخلصاً

في كل شيء، في عمله، وفي علاقاته الاجتماعية والإنسانية

وكذلك الزوجية، وقد تتسم سلوكيات المرأة بنسبة أكبر من العاطفة،

تظهرها بأنها الأكثر إخلاصاً، لكن هذا لا يمنع من وجود نماذج غاية

في السمو والإخلاص لرجال ارتضوا العيش إخلاصا لذكرى إنسانة

عزيزة عليهم، مشيرةً إلى أن الأمر نسبي يصعب القطع فيه،

وأن العلاقات الشخصية والإنسانية نسبية،

فليس هناك شخص مخلص بشكل مطلق،

وهذه سنة الحياة والأصابع مختلفة وهي في كف واحدة.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات