صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-19-2015, 06:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,590
افتراضي الإمام أحمد بن حنبل


من:الأخ / مصطفى آل حمد
الإمام أحمد بن حنبل يرحمه الله
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فنقول وبالله المستعان هو

أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن أنس

بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة

بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أقصى بن دعمي

بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد

بن الهميسع بن حمل بن النبت بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل –

عليهما السلام - أبو عبد الله الشيباني ثم المروزي ثم البغدادي، هكذا

ساق نسبه الحافظ الكبير أبو بكر البيهقي في الكتاب الذي جمعه في مناقب

أحمد عن شيخه الحافظ أبي عبد الله الحاكم صاحب المستدرك‏.‏

وروى عن صالح بن الإمام أحمد قال‏:‏

رأى أبي هذا النسب في كتاب لي فقال‏:‏ وما تصنع به‏؟‏ ولم ينكر النسب‏.‏

قالوا‏:‏ وقدم به أبوه من مرو وهو حمل فوضعته أمه في ببغداد في ربيع

الأول من سنة أربع وستين ومائة‏.‏ وتوفي أبوه وهو ابن ثلاث سنين،

فكفلته أمه‏.‏

قال صالح‏:‏ عن أبيه، فثقبت أذني وجعلت فيها لؤلؤتين، فلما كبرت

دفعتهما إلي بثلاثين درهماً‏.‏

وتوفي أبو عبد الله أحمد بن حنبل يوم الجمعة الثاني عشر من ربيع الأول

من سنة إحدى وأربعين ومائتين، وله من العمر سبع وسبعون سنة،

رحمه الله‏.‏

وقد كان في حداثته يختلف إلى مجلس القاضي أبي يوسف، ثم ترك وأقبل

على سماع الحديث، فكان أول طلبه للحديث وأول سماعه من مشايخه في

سنة سبع وثمانين ومائة، وقد بلغ من العمر ست عشر سنة، وأول حجة

حجها في سنة سبع وثمانين ومائة، ثم سنة إحدى وتسعين‏.‏

وفيها‏:

حج الوليد بن مسلم، ثم سنة ست وتسعين، وجاور في سنة سبع

وتسعين، ثم حج في سنة ثمان وتسعين، وجاور إلى سنة تسع وتسعين،

سافر إلى عند عبد الرازق إلى اليمن، فكتب عنه هو ويحيى بن معين

وإسحق بن راهويه‏.‏

قال الإمام أحمد‏:‏ حججت خمس حجج منها ثلاث راجلاً، أنفقت في إحدى

هذه الحجج ثلاثين درهماً‏.‏


قال‏:‏ وقد ضللت في بعضها الطريق وأنا ماش، فجعلت أقول‏:‏ يا عباد الله

دلوني على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقفت على الطريق، قال‏:‏

وخرجت إلى الكوفة فكنت في بيت تحت رأسي لبنة، ولو كان عندي

تسعون درهماً كنت رحلت إلى جرير بن عبد الحميد إلى الري وخرج

بعض أصحابنا ولم يمكني الخروج لأنه لم يمكن عندي شيء‏.‏

وقال ابن أبي حاتم‏:‏
عن أبيه، عن حرملة سمعت الشافعي قال‏:‏ وعدني

أحمد بن حنبل أن يقدم على مصر فلم يقدم‏.‏

قال ابن أبي حاتم‏:‏ يشبه أن تكون ذات اليد منعته أن يفي بالعدة، وقد طاف

أحمد بن حنبل في البلاد والآفاق وسمع من مشايخ العصر، وكانوا يجلونه

ويحترمونه في حال سماعه منهم، وقد سرد شيخنا في تهذيبه أسماء

شيوخه مرتبين على حروف المعجم، وكذلك الرواة عنه‏.‏

قال البيهقي‏:‏ بعد أن ذكر جماعة من شيوخ الإمام أحمد‏:‏ وقد ذكر أحمد بن

حنبل في المسند وغيره الرواية عن الشافعي، وأخذ عنه جملة من كلامه

في أنساب قريش، وأخذ عنه من الفقه ما هو مشهور، وحين توفي أحمد

وجدوا في تركته رسالتي الشافعي القديمة والجديدة‏.‏

ثم حكى البيهقي كلام أحمد في الإيمان وأنه قول وعمل ويزيد وينقص،

وكلامه في القرآن كلام الله غير مخلوق، وإنكاره على من يقول‏:‏

إن لفظه بالقرآن مخلوق يريد به القرآن‏.‏

قال‏:‏ وفيها حكى أبو عمارة وأبو جعفر، أخبرنا أحمد شيخنا السراج، عن

أحمد بن حنبل، أنه قال‏:‏ اللفظ محدث، واستدل بقوله‏:‏ ‏

{ ‏مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ‏ }‏

‏[‏ق‏:‏ 18‏]‏‏.

قال‏:‏ فاللفظ كلام الآدميين‏.‏
وروى البيهقي، من طريق إسماعيل بن محمد بن إسماعيل السلمي،

عن أحمد، أنه قال‏:‏ من قال القرآن محدث فهو كافر‏.‏

ومن طريق أبي الحسن الميموني، عن أحمد أنه أجاب الجهيمة حين

احتجوا عليه بقوله تعالى‏:‏
{ ‏مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ‏}‏

‏[‏الأنبياء‏:‏ 2‏]‏
قال‏:‏ يحتمل أن يكون تنزيله إلينا هو المحدث، لا الذكر نفسه هو المحدث‏.‏

وعن حنبل، عن أحمد أنه قال‏:‏ يحتمل أن يكون ذكر آخر غير القرآن، وهو

ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أو وعظه إياهم‏.‏

ثم ذكر البيهقي كلام الإمام أحمد، وفي رؤية الله في الدار الآخرة، واحتج

بحديث صهيب في الرؤية، وهي زيادة، وكلامه في نفي التشبيه وترك

الخوض في الكلام، والتمسك بما ورد في الكتاب والسنة عن النبي

صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه‏.‏

وروى البيهقي، عن الحاكم، عن أبي عمرو بن السماك، عن حنبل، أن

أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى‏:‏ ‏

{ ‏وَجَاءَ رَبُّكَ‏ }‏

‏[‏الفجر‏:‏ 22‏]‏

أنه‏:‏ جاء ثوابه‏.‏ ثم قال البيهقي‏:‏ وهذا إسناد لا غبار عليه‏.‏

وقال الإمام أحمد‏:‏ حدثنا أبو بكر بن عياش، ثنا عاصم، عن زر، عن عبد

الله هو ابن مسعود - قال‏:‏ ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن،

وما رأوه سيئاً فهو عند الله سيء، وقد رأى الصحابة جميعاً أن يستخلفوا

أبا بكر رضي الله عنه، إسناد صحيح‏.‏

قلت‏:‏ وهذا الأثر فيه حكاية إجماع عن الصحابة في تقديم الصديق‏.‏ والأمر

كما قاله ابن مسعود، وقد نص على ذلك غير واحد من الأئمة‏.‏

وقد قال أحمد حين اجتاز بحمص وقد حمل إلى المأمون في زمن المحنة،

ودخل عليه عمرو بن عثمان الحمصي فقال له‏:‏ ما تقول في الخلافة ‏؟‏

فقال‏:‏ أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، ومن قدم علياً على عثمان فقد

أزرى بأصحاب الشورى، لأنهم قدموا عثمان رضي الله عنه‏.‏

ورعه وتقشفه وزهده رحمه الله

روى البيهقي، من طريق المزني، عن الشافعي أنه قال للرشيد‏:‏ إن اليمن

يحتاج إلى قاض‏.‏

فقال له‏:‏ اختر رجلاً نوله إياها‏.‏

فقال الشافعي لأحمد بن حنبل - وهو يتردد إليه في جملة من يأخذ عنه –

ألا تقبل قضاء اليمن‏؟‏ فامتنع من ذلك امتناعاً شديداً‏.‏

وقال للشافعي‏:‏ إني إنما أختلف إليك لأجل العلم المزهد في الدنيا، فتأمرني

أن ألي القضاء‏؟‏ ولولا العلم لما أكلمك بعد اليوم‏.‏ فاستحى الشافعي منه‏.‏

وروي أنه كان لا يصلي خلف عمه إسحاق بن حنبل، ولا خلف بنيه، ولا

يكلهم أيضاً، لأنهم أخذوا جائزة السلطان، ومكث مرة ثلاثة أيام لا يجد ما

يأكله حتى بعث إلى بعض أصحابه فاستقرض منه دقيقاً، فعرف أهله

حاجته إلى الطعام فعجلوا وعجنوا وخبزوا له سريعاً فقال‏:‏ ما هذه العجلة

‏!‏ كيف خبزتم ‏؟‏
فقالوا‏:‏ وجدنا تنور بيت صالح مسجوراً فخبزنا لك فيه

، فقال‏:‏ ارفعوا ولم يأكل، وأمر بسد بابه إلى دار صالح‏.‏

قال البيهقي‏:‏ لأن صالحاً أخذ جائزة السلطان، وهو المتوكل على الله‏.‏

وقال عبد الله ابنه‏:‏ مكث أبي بالعسكر عند الخليفة ستة عشر يوماً يأكل

فيها إلا ربع مد سويقاً، يفطر بعد كل ثلاث ليال على سفة منه، حتى رجع

إلى بيته، ولم ترجع إليه نفسه إلا بعد ستة أشهر، وقد رأيت موقيه

دخلاً في حدقتيه‏.‏

قال البيهقي‏:‏ وقد كان الخليفة يبعث إليه المائدة فيها أشياء كثيرة من

الأنواع، وكان أحمد لا يتناول منها شيئاً‏.‏

قال‏:‏ وبعث المأمون مرة ذهباً يقسم على أصحاب الحديث، فما بقي منهم

أحداً إلا أخذ إلا أحمد بن حنبل فإنه أبى‏.‏

وقال سليمان الشاذكوني‏:‏ حضرت أحمد وقد رهن سطلاً له عند فامي

اليمن، فلما جاءه بفكاكه أخرج له سطلين فقال‏:‏ خذ متاعك منهما، فاشتبه

أيهما له فقال‏:‏ أنت في حل منه، ومن الفكك، وتركه وذهب‏.‏

وحكى ابنه عبد الله قال‏:‏ كنا في زمن الواثق في ضيق شديد، فيكتب رجل

إلى أبي إن عندي أربعة آلاف درهم ورثتها من أبي وليست صدقة

ولا زكاة، فإن رأيت أن تقبلها‏.‏ فامتنع من ذلك، وكرر عليه فأبى، فلما كان

بعد حين ذكرنا ذلك فقال أبي‏:‏ لو كنا قبلناها كانت ذهبت وأكلناها، وعرض

عليه بعض التجار عشرة آلاف درهم ربحها من بضاعة جعلها باسمه

فأبى أن يقبلها وقال‏:‏ نحن في كفاية، وجزاك الله عن قصدك خيراً‏.‏

وعرض عليه تاجر آخر ثلاثة آلاف دينار فامتنع من قبولها وقام وتركه‏.‏

ونفدت نفقة أحمد وهو في اليمن فعرض عليه شيخه عبد الرزاق ملء كفه

دنانير فقال‏:‏ نحن في كفاية، ولم يقبلها، وسرقت ثيابه وهو في باليمن

فجلس في بيته ورد عليه الباب، وفقده أصحابه فجاءوا إليه فسألوه

فأخبرهم فعرضوا عليه ذهباً فلم يقبله ولم يأخذ منهم إلا ديناراً واحداً

ليكتب لهم به، فكتب لهم بالأجر رحمه الله‏.‏

وقال أبو داود‏:‏ كانت مجالس أحمد مجالس الآخرة لا يذكر فيها شيء من

أمر الدنيا، وما رأيت أحمد بن حنبل ذكر الدنيا قط‏.‏

وروى البيهقي‏:‏ أن أحمد سئل عن التوكل فقال‏:‏ هو قطع الاستشراف

باليأس من الناس‏.‏

فقيل له‏:‏ هل من حجة على هذا ‏؟‏

قال‏:‏ نعم ‏!‏ إن إبراهيم لما رمي به في النار في المنجنيق عرض له جبريل

فقال‏:‏ هل لك من حاجة ‏؟‏

قال‏:‏ أما إليك فلا‏.‏

قال‏:‏ فسل من لك إليه حاجة‏.‏

فقال‏:‏ أحب الأمرين ألي أحبهما إليه‏.‏

وعن أبي جعفر محمد بن يعقوب الصفار قال‏:‏ كنا مع أحمد بن حنبل

بسر من رأى فقلنا‏:‏ ادع الله لنا فقال‏:‏ اللهم إنك تعلم أنك على أكثر مما

نحب فاجعلنا على ما تحب دائماً، ثم سكت فقلنا‏:‏ زدنا ‏!‏

فقال‏:‏ اللهم إنا نسألك بالقدرة التي قلت للسموات والأرض

‏{ ‏اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ‏}‏

‏[‏فصلت‏:‏ 11‏]‏‏.‏
اللهم وفقنا لمرضاتك، اللهم إنا نعوذ بك من الفقر إلا إليك، ونعوذ بك من

الذل إلا لك، اللهم لا تكثر لنا فنطغى، ولا تقل علينا فننسى، وهب لنا من

رحمتك وسعة رزقك ما يكون بلاغاً لنا في دنيانا، وغنى من فضلك‏.‏

قال البيهقي‏:‏ وفي حكاية أبي الفضل التميمي، عن أحمد وكان يدعو في

السجود‏:‏ اللهم من كان من هذه الأمة على غير الحق وهو يظن أنه على

الحق فرده إلى الحق ليكون من أهل الحق‏.‏

وكان يقول‏:‏ اللهم إن قبلت عن عصاة أمة محمد صلى الله عليه وسلم فداء

فاجعلني فداء لهم‏.‏

وقال صالح بن أحمد‏:‏ كان أبي لا يدع أحداً يستقي له الماء للوضوء،

بل كان يلي ذلك بنفسه، فإذا خرج الدلو ملآن قال‏:‏ الحمد لله‏.‏

فقلت‏:‏ يا أبة ما الفائدة بذلك ‏؟‏ فقال‏:‏ يا بني أما سمعت قول الله عز وجل‏:‏

‏{ ‏أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ }‏

‏[‏الملك‏:‏ 30‏]‏
والأخبار عنه في هذا الباب كثيرة جداً، وقد صنف أحمد في الزهد كتاباً

حافلاً عظيماً لم يسبق إلى مثله، ولم يلحقه أحد فيه، والمظنون بل

المقطوع به أنه كان يأخذ بما أمكنه منه رحمه الله‏.‏

وقال إسماعيل بن إسحاق السراج‏:‏ قال لي أحمد بن حنبل‏:‏ هل تستطيع أن

تريني الحارث المحاسبي إذا جاء منزلك ‏؟‏ فقلت‏:‏ نعم ‏!‏ وفرحت بذلك، ثم

ذهبت إلى الحارث فقلت له‏:‏ إني أحب أن تحضر الليلة عندي أنت

وأصحابك‏.‏ فقال‏:‏ إنهم كثير فأحضر لهم التمر والكسب‏.‏ فلما كان بين

العشاءين جاؤوا، وكان الإمام أحمد قد سبقهم فجلس في غرفة بحيث

يراهم ويسمع كلامهم ولا يرونه، فلما صلوا العشاء الآخرة لم يصلوا

بعدها شيئاً، بل جاؤوا فجلسوا بين يدي الحارث سكوتاً مطرقي الرؤوس،

كأنما على رؤوسهم الطير، حتى إذا كان قريباً من نصف الليل سأله رجل

مسألة فشرع الحارث يتكلم عليها وعلى ما يتعلق بها من الزهد والورع

والوعظ، فجعل هذا يبكي وهذا يئن وهذا يزعق‏.‏

قال‏:‏ فصعدت إلى الإمام أحمد إلى الغرفة فإذا هو يبكي حتى كاد يغشى

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات