صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2013, 10:11 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي وقفات فى الدعوة


الأخت / الملكة نــــــــور

وقفات فى الدعوة

فضيلة الشيخ / عائض بن عبد الله القرني


الوقفة التاسعة

9- عدم الإحباط من كثرة الفساد والمفسدين :
فينبغي ألا يصاب الداعية بالإحباط ، وألا يصاب بخيبة أمل ،
وهو يرى الألوف المألفة تتجه إلى اللهو ، وإلى اللغو ، والقلة القليلة
تتجه إلى الدروس والمحاضرات ، فهذه سنة الله في خلقه :

{ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً }
الأحزاب
فإن الله ذكر في محكم تنزيله أن أهل المعصية أكثر ، وأن الضلال أكثر
وأن المفسدين في الأرض أكثر فقال :

{ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ }
سبأ
وقال :

{ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ }
الأنعام
وقال سبحانه وتعالى :

{ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ }
يوسف
وقال :

{ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ }
يونس
وقال :

{ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ }
الغاشية

{ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ }
الأنعام

{ إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاغُ }
الشورى
فنحن لا نملك سوطاً ولا عصى ، ولا عذاباً ولا حساباً ، إنما نملك حبّا ودعوة
وبسمة ونقود الناس بها إلى جنة عرضها السماوات والأرض ،
إن أجابوا حمدنا الله ،وإن لم يستجيبوا ورفضوا أوكلنا أمرهم لله
الذي يحاسبهم – سبحانه وتعالى .
قال بعض العلماء :

[ الكفار في الأرض أكثر من المسلمين ، وأهل البدعة أكثر من أهل السنه ،
والمخلصون من أهل ألسنه أقل من غير المخلصين ]
• ومن صفات الداعية أيضاً أنه يعيش واقع الناس ويقرأ حياتهم
ويتعرف على أخبارهم ،
وقال – سبحانه وتعالى – لرسوله صلى الله عليه وسلم :

{ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ }
الأنعام
ومن حكمة الله - سبحانه وتعالى – أنه أحيا رسوله أربعين سنة في مكة ،
عاش في شعاب مكة ، وفي أودية مكة ، عرف مساربها ومداخلها ،
عرف الأطروحات التي وقعت في مكة ، وعرف بيوت أهل مكة ،
واعترض الكفار . وقالوا :

{ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ }
الأنعام
فالله – سبحانه وتعالى – ذكر أنه لا بد أن يكون بشراً ، يعيش آمال الناس ،
ويعيش هموم الناس و مشاكلهم ، ويعرف احتياجاتهم .
• فحق على الداعية أن يقرأ واقعة ، ويستفيد من مجتمعه ،
وأن يعرف ماذا يدور في البلد ؟ وماذا يقال ؟ وما هي القضايا المطروحة ؟
ويتعرف حتى على الباعة ، وعلى أصناف التجار ، وعلى الفلاحين ،
وعلى طبقات الناس ، وأن يلوح بطرفه في الأماكن ، وفي مجامع الناس ،
وفي الأسواق وفي المحلات ، وفي الجامعات ، وفي الأندية ،
حتى يكون صاحب خلفية قوية ، ويتكلم عن واقع يعرفه .
لذا جعل أهل العلم من لوازم الداعية إذا أتى إلى بلد أن يقرأ تاريخ هذا البلد ،
وكان بعض العلماء إذا سافروا إلى الخارج يأخذون مذكرات عن البلد ،
وعن تاريخه ، وعن جغرافيته ، وعن متنزهاته ، ويتعرفون على طبيعة أهله
، وكيف يعيشون وماذا يحبون ، وماذا يكرهون ؟!
ويتعرفون على كيفية التربية في هذا البلد .. حتى يتكلمون عن بصيرة .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات