صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2019, 07:27 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب والسنة (22)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شرح الدعاء من الكتاب والسنة (22)

شرح دعاء رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى

والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت

إليك وإني من المسلمين



{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ

أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ

الْمُسْلِمِينَ }



المفردات :



أوزعني : أي ألهمني، وأولعني أن أشكر نعمتك بحيث لا أنفكُّ عن

شكرها ، وقد سبق لنا أن شرحنا مثل هذه الدعوة المباركة الطيبة

على لسان سليمان عليه السلام إلاّ أنه ختم الدعاء هناك بقوله :

{ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ } ،

وختم هنا بقوله: ?وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي?.

فبدأ اللَّه تعالى بالوصية لمن كان سبباً في وجوده في هذه الحياة الدنيا

بعد اللَّه عز وجل بالإحسان إليهما، وبرِّهما، قال تعالى:

{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا

وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَال

رَبِّ أَوْزِعْنِي }

أي تناهى عقله، وكمل فهمه وحلمه، ففيه بيان أن العبد إذا بلغ

أربعين سنة أن يجدد التوبة للَّه تعالى.



{ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ } :

يا ربي وفقني أن أشكر نعمك التي لا تُحصى عليّ من نعم الدنيا،

والدين الذي هو أعظم النعم التي أسبغتها عليّ، فكم من محروم منها.

تضمّن هذا السؤال التوفيق للعمل بالطاعات، واجتناب المحرّمات.



{ وَعَلَى وَالِدَيَّ } : أدرج ذكر والديه تكثيراً للنعم، والنعم على الوالدين

نعم على أولادهم؛ لأنهم لابد أن ينالهم شيئاً منها، ومن أسبابها وآثارها،

خصوصاً نعم الدين، فسأل ربه التوفيق للقيام بشكر نعمته الدينية

والدنيوية.

{ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ } :

وألهمني ووفقني أن أعمل صالحاً ترضاه في المستقبل، فجمع بين

أنواع الشكر المطلوبة : شكرها باللسان، بالثناء والذكر، المستلزم

للشكر بالجنان، وأردفه الشكر بالأركان، وهو القيام بصالح الأعمال

عنده جل وعلا عليه وعلى والديه.


وقوله: { صَالِحًا تَرْضَاهُ } : فتقييده بـ(ترضاه) يدلّ أنه ليس كل عمل

صالحٍ في الظاهر يرضاه اللَّه تعالى، بل لا بدّ أن يوفّق إلى الأعمال

والأقوال الموجبة لرضاه جل وعلا، من صدق الإخلاص، وحسن العبادة

في المتابعة .



{ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي } : أي واجعل الصلاح سارياً في ذريتي ،

راسخاً فيهم، متمكنين منه، ولذلك عُدِّي بـ(في) وفيه إشارة

إلى أن صلاح الآباء يورث صلاح الأبناء .



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات