صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2013, 11:49 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 122 / 28.07.1434

122 الحلقة 07 من الجزء العاشر

التَّودُّد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وسائل معينة على التَّودُّد إلى النَّاس:



وسائل التَّودُّد إلى الخلق كثيرة جدًّا، وتختلف باختلاف الأشخاص



والأوقات والأحوال، ولكن نعدد بعضًا من أهم هذه الوسائل، فمنها:



1- حسن الخلق مع البشْر فهو مفتاح قلوبهم، والباعث على مَوَدَّة صاحبه،


وممهد له في قلوب النَّاس مكانًا.


قال أبو حاتم:



[ حسن الخلق بَذْر اكتساب المحبَّة، كما أنَّ سوء الخلق بَذْر استجلاب


البغْضَة. ومن حَسُن خلقه صان عرضه، ومن ساء خلقه هتك عرضه؛


لأنَّ سوء الخلق يورث الضَّغائن، والضَّغائن إذا تمكَّنت في القلوب


أورثت العداوة، والعداوة إذا ظهرت من غير صاحب الدِّين،


أهوت صاحبها إلى النَّار، إلا أن يتداركه المولى بتفضُّلٍ منه وعفو ]



2- التَّغافل عن الزلَّات، وعدم التَّوقف عند كلِّ خطأ أو كبوة يقع فيها الرَّفيق.


قال بعض الحكماء:



[ وجدت أكثر أمور الدُّنيا لا تجوز إلا بالتَّغافل ]



3- البشَاشَة وطلاقة الوجه، والتَّبسُّم في وجوه النَّاس،


مما يقذف الوُدَّ في قلوب البَشَر لصاحبها.



4- الرِّفق ولين الجانب، والأخذ باليُسر والسُّهولة في معاملة النَّاس.



5- التَّواضع، وخفض الجناح، وعدم التَّعالي والتَّكبر عليهم.


قال أبو حاتم:



[ ولكن من أسباب المؤاخاة التي يجب على المرء لزومها: مشي القصد،


وخفض الصوت، وقلَّة الإعجاب، ولزوم التَّواضع، وترك الخلاف ]



6- عدم إكثار المؤونات والتَّثقيل عليهم، فالبَشَر مجبولون على كراهية


من يكلِّفهم المؤونة، ويشق أو يثقل عليهم.


قال أبو حاتم:



[ ولا يجب للمرء أن يكثر على إخوانه المؤونات، فيبرمهم؛


لأنَّ المرضع إذا كثر مصُّه، ربَّما ضجرت أمه فتلقيه ]


وقال أكثم بن صيفي:



[ تباعدوا في الدِّيار، تقاربوا في الموَدَّة ]



7- تفريج كرب الإخوان، والوقوف إلى جانبهم في الملمَّات والأحزان،


ومواساتهم والإحسان لهم.


فعن سليمان مولى عبد الصَّمد بن علي:


أنَّ المنصور -أمير المؤمنين- قال لابنه المهدي:



[ اعلم أنَّ رضاء النَّاس غاية لا تُدرك، فتحبَّبْ إليهم بالإحسان جهدك،


وتودَّد إليهم بالإفضال، واقصد بإفضالك موضع الحاجة منهم ]



8- الزِّيارة والتَّواصل، والسُّؤال عن الإخوان، وتجنُّب الجفاء بين المتودِّد


وبين من يطلب وُدَّه.


قال أديب:



[ الموَدَّة روح، والزِّيارة شخصها ]


وقال أبو حاتم:



[ العاقل يتفقَّد ترك الجفاء مع الإخوان، ويراعي محوها إن بدت منه،


ولا يجب أن يستضعف الجفوة اليسيرة؛ لأنَّ من استصغر الصغير


يوشك أن يجمع إليه صغيرًا، فإذا الصغير كبير، بل يبلغ مجهوده في محوها؛


لأنه لا خير في الصِّدق إلا مع الوفاء، كما لا خير في الفقه إلا مع الورع،


وإنَّ من أخرق الخرق التماس المرء الإخوان بغير وفاء،


وطلب الأجر بالرياء، ولا شيء أضيع من مَوَدَّة تُمنح من لا وفاء له ]



9- عدم مقابلة الإساءة منهم بالمثْل، بل من أراد التَّودُّد للبَشَر


فليعف وليصفح، وليقابل الإساءة بنقيضها.


قال السلمي:



[ وقابل القطيعة بالصِلَة، والإساءة بالإحسان، والظلم بالصَّبر والغفران


فعن عقبة بن عامر قال:


( لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم،


فقال لي: يا عقبة بن عامر! صِل من قطعك، وأعط من حرمك،


واعف عمن ظلمك ) ]



10- إدخال السُّرور في قلوب النَّاس، والانبساط معهم والمزاح.


قال الماوردي:



[ العاقل يتوخَّى بمزاحه أحد حالين، لا ثالث لهما:


أحدهما: إيناس المصاحبين، والتَّودُّد إلى المخالطين، كما قال حكيم لابنه:


يا بني اقتصد في مزاحك؛ فإنَّ الإفراط فيه يذهب البهاء، ويجرِّئ السُّفهاء،


والتَّقصير فيه نقص بالمؤانسين، وتوحش بالمخاطبين.


والثَّاني: أن ينفي من المزاح ما طرأ عليه، وحدث به من هم ]



11- أن يوقر المشايخ ويرحم الصِّبيان،


وفي الحديث قال النَّبي صلى الله عليه وسلم:



( ليس منَّا من لم يرحم صغيرنا، ويوقِّر كبيرنا )



12- أن يبدأ من يلقى بالسَّلام قبل الكلام.


قال صلى الله عليه وسلم:



( والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنَّة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا،


أَوَلَا أدلكم على عمل إذا عملتموه تحاببتم؟


قالوا: بلى يا رسول الله! قال: أفشوا السَّلام بينكم )



13- الكلمة الطَّيبة، فهي تقود القلوب إلى محبَّة صاحبها.


فقد قال بعضهم ناصحًا:


[ ولا تمتنع أن تتكلم بما يطيِّب قلوب العامَّة؛


فإنَّ النَّاس ينقادون للكلام أكثر من انقيادهم بالبطش ]



14- الهديَّة، وهي وسيلة ذات أثر كبير على القلوب،


فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



( تهادوا تحابوا )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق)


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-06-2013 الساعة 11:52 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات