صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-28-2015, 07:28 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي اجتناب عقوق الوالدين وقول الزور


من:الأخت / الملكة نـــور
اجتناب عقوق الوالدين وقول الزور

عن أبي بكرة(4) رضي الله عنه قال ،

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

( ألا أُنبِّئُكُم بأكبَرِ الكَبائر - ثلاثا؟ ” قلنا بلى يارسول الله ، قال:

” الإشراكُ باللهِ وعُقوقُ الوالِدين ” ، وكان متكئا فجلس ، فقال:

” ألا وقولُ الزورِ وشَهادَةُ الزور ” فما زال يكررها حتى

قلنا ليته سكت )


(متفق عليه)
الكبائر هى :

الذنوب العظيمة التي يلحق بالمرء إثم كبير إذا إرتكبها وقد يترتب عليه

عقوبة شرعية أو كفارة . وأعظم الذنوب على الإطلاق هو الشرك بالله

شركا واضحا كادعاء الولد. قال تعالى:

{ إنّ اللّهَ لا يَغفِرُ أن يُشرَكَ بِهِ ويَغفِرُ ما دون ذلك لِمَن يَشاء } (5).

ومن أشرك بالله فقد كفر. ويتبع ذلك من إرتدّ عن الإسلام بإعلانه ذلك ،

أو بإنكاره معلوما من الدين كالنبوة أو الملائكة أو التكذيب بآيات القرآن

وما شابه ذلك . أما الكبائر الأخرى فقد تم تحديدها في هذا الحديث وفي

بعض الأحاديث الأخرى . لكن من بين تلك الكبائر ما هو من أكبرها

فليست الكبائر كلها متساوية.

ومن أكبر الكبائر عقوق الوالدين ،

وقد أشار سبحانه وتعالى إلى ذلك بقوله:

{ وقَضى رَبُّكَ ألاّ تَعبُدوا إلاّ إيّاهُ وبالوالِدينِ إحسانا

إمّا يَبلُغَنّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما

فَلا تَقُل لَهُما أُف ولا تَنهَرهُما وقُل لَهُما قولا كَريما

واخفِض لَهُما جَناح الذُّلّ من الرحمَةِ

وقُل رَبّ ارحمهُما كما رَبّياني صَغيرا } (
6)

وفي الوقت الذي دعى الله سبحانه وتعالى إلى عدم تولي الكفار فإنه

أوصى بمصاحبة الوالدين في الدنيا بالمعروف وبرهما حتى وإن كانا

كافرين واستثنى إطاعتهما إن هما أمرا بالشرك بالله:

{ وإن جاهداكَ على أن تُشرِك بي ما ليسَ لَكَ بِهِ عِلم

فلا تُطِعهُما وصاحِبهُما في الدنيا مَعروفا ” (7)}


أما الكبيرة الأخرى التي ذُكرت في هذا الحديث

فهي شهادة الزور وقول الزور

، لما يترتب عليها من كثير آثام مفاسد ، كأخذ الأموال بغير حق والظلم

والتباغض والشقاق والخصام وربما الإقتتال . وعلى المؤمن أن يحذر من

شهادة الزور وقول الزور أشد الحذر ، فإن ذلك لا ينحصر في الشهادة بين

المتخاصمين أمام القضاء فقط ، بل يدخل في كثير من المعاملات التي

يتعامل بها الناس وتتضمن أكلا لأموالهم بغير حق أو ظلما للناس. فمن

أعان الظالم على ظلمه بكلمة يعلم أنها كذب ، فهي شهادة زور. وإن مدح

معتديا فشجعه على عدوانه فهو قول زور... ومشاركة في إرتكاب العدوان

وهكذا وقد عُدِّدَت أكبر الكبائر في الحديث الآتي ، وفيه سماها

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسبع الموبقات.

المراجع :

ـ4ـ أبو بكرة هو نفيع بن الحرث كان من فضلاء الصحابة . تدلى إلى النبي

صلى الله عليه وسلم عند حصاره الطائف بواسطة بَكَرة فاشتهر بأبي بَكَرَة

. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه أولاده.

سكن البصرة.

ـ5ـ سورة النساء الآية 48.

ـ6ـ سورة الإسراء الآيتان 23 و 24.

ـ7ـ سورة لقمان الآية 15.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات