صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2017, 10:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي الاستعداد لرمضان ( 05 )


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أستعد لرمضان بزيادة الإيمان
الدرس الخامس


☜ كثير من الناس يحفظون القرآن كاملاً،
ثم تأتي من المواقف والأحداث
تقول هذا لا يعرف آية في كتاب الله


كم مرة بخلنا في الإحسان ونحن نحفظ
{ إن الله يحب المحسنين } ؟!


كم مرة أتت لك فرصة
أن تكون ممن يحبهم الله في هذه اللحظة
تحسن فيحسن الله إليك فغفلت ؟


كم مرة استفزونا الناس؟
وبعد ذلك نعيش الاستفزاز ويمارس علينا ونحن نستجيب له ؟


•°•° وكان المفروض أن هذا كله ينقطع بأن الله يحب المحسنين؛
فأحسن بكلمة واحدة فينقطع الأمر كله
ثم أنجح في الاختبار وينتهي الموضوع
↩ قد تقول :

لكن الغفلة واردة


نعم الغفلة واردة ومتكررة وتحصل لا بأس
لكن ⇜ من غير المعقول أن هذه الغفلة الواردة
تكون من أول ما أنا أفهم إلى أن أموت
وأنا لا أرجع أبداً ولا أفهم ليس منطقياً !!
لكن أفهم وبعد ذلك أنسى هذا أمر أخر

ثم يجب أن تلاحظوا أمراً مهماً وقد ذكرناه سابقاً مراراً
أن كل واحد فينا ابتلي بنقطة ضعف،
هذه نقطة الضعف التي دائماً يرتد فيها ويتقدم.
⇩⇩ ⇩⇩

سبق أن مرّ علينا الحديث :

( إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم )

وعندما مرّ معنا اتفقنا ما المقصود بالأخلاق ؟
⇦ يعني الطباع الجبلية

‏ الله عز وجل ابتلى واحد بالغضب هذا طبعه الجبلي،
وأصبحت هذه نقطة اختباره

هذا الطبع الجبلي الذي عنده ماذا يحصل له
يتعلم بعد ذلك يفهم ويتقدم قليلاً بعد ذلك يرتد
وبعد ذلك يجاهد ويتقدم ويرتد ⇦ هذه نقطة ضعفك ،
لا تناقش في نقطة ضعفك كلمني عن باقي أحوالك،
الأشياء العادية التي لم تبتلى فيها بطبع

واحد ابتلي بأنه مبذر, وواحد ابتلي بأنه غضوب,
وواحد ابتلي بأنه بخيل
هذه صفات جبلية ابتلي بها الإنسان اختبار له

ما مقدار مجاهدته فيها ؟

هذه نقاط الضعف يحصل فيها أن يتقدم الإنسان ويعود،
لكن أنا لا أكلمك عن نقطة الضعف هذه

هذه النقاط ممكن يبتلى الإنسان أنه شحيح
وبعد ذلك هذا اليوم الذي يخرج فيه عشرة ريال قد أنجز إنجازاً
يرى نفسه أنجز إنجازاً جزاه الله خيرًا

وبعد أيام يقول :

لا، المفروض أن هؤلاء يعملوا
ليس المفروض أن نعطيهم كذا وكذا

⇦ الآن رجع إلى الوراء
بعد ما أعطى عشرة ريال رجع إلى الوراء

‏نقول :

هذا يتردد ويذهب وكل مرة أكلمه وأزيده حتى يتحسن
في النقطة هذه يجاهد فقط هذه النقطة،
لكن المفروض في باقي الصفات كلما تعلم المفروض أن يتقدم،
لا يبقى في مكانه في كل شيء، وإلى الوراء في كل شيء،
في حب الدنيا إلى الوراء يزيد ويزيد؛
يعني هذا أمر مهم أن تفهم عن نفسك ما نقطة ضعفي

أحياناً نقطة الضعف عند إنسان حبه للأنس
فلا يريد أن يخلو، طوال الوقت يريد أن يذهب عند هؤلاء
ويخرج عند هؤلاء هذه نقطة ضعف موجودة جداً في النساء دائماً
يحبوا الأنس

سيأتي زمن لن تأنس فيه بأحد فكر في تلك الوحشة الحقيقية
وابحث عن أنيس

إن الإنسان يُعذر في تردده بين تقدم وتأخر
عندما يكون الله عز وجل ابتلاه بطبع،
يعني لا أقارن واحد الله ابتلاه أن يكون شحيحاً بواحد
ربنا ابتلاه بأن يكون كريماً

والابتلاء بمعنى الاختبار،
أقول له :

انظر كيف أخوك ما شاء الله لا يأتي له راتب إلا ويدفع منه ؟
لا يصح هذا الكلام، لماذا ؟

لأن هذا لم يبتلى مثل هذا !

‏المقصد :

أن العلم النافع هو علم يأخذه الإنسان ويحوله إلى يقين،
ليس مجرد معلومة.

كم من المرات نتكلم عن كمال صفاته ؟!
◆ كم مرة نقول : ربِّ الناس، ملك الناس، إله الناس
كم مرة نقول؟!



أين إحساسنا بربوبيته وملكه سبحانه وتعالى وكمال صفاته
سبحانه وتعالى
كل هذا فيه ضعف، نتيجة معلومات
لكن لا يوجد عين بصيرة ترى هذه المعلومات وتحولها إلى اليقين

ندخل الآن في التفاصيل
لنحدد أهداف لنا قريبة وأهداف طويلة المدى
عندنا ثلاثة أهداف :

• قصيرة.

• ومتوسطة.

• وطويلة.


الطويلة ◁ هذه تحمل العمر كله
القصيرة ◁ تحمل الشهر الذي نحن فيه
ليس الذي انتهى بل الذي سيبدأ إن شاء الله

‏سأتفق معكم على برنامج خلال هذه الشهور
بحيث يكون متواصل وليس كلام نسمعه في ثلاثة أيام
وبعد ذلك يذهب كما يذهب، لا، نريد أن يكون متواصلاً.

نكتب لنفسنا بعد ما نفهم هذا الإجمال
الذي هو أبواب العلم التي تسبب زيادة الإيمان،
نكتب لأنفسنا خطة نسير عليها قصيرة المدى وخطة متوسطة المدى
ثم طويلة المدى اسأل الله أن يفتح علينا فيها

★ نبدأ ألآن :

أول باب من أبواب العلم وأهمه وهو المصدر
وهو ما نتقرب إلى الله به دائمًا، وهو قراءة القرآن الكريم

⇜ والقراءة لابد أن يكون قرينها التدبّر

ونحن في خطة قصيرة المدى لمدة شهر،
المفروض أن تضعي من أهدافك أن تختمي القرآن في هذا الشهر
مع ملاحظة ما سنتفق عليه

هذا مبني على ماذا ؟

↩ مبني على اعتقاد ما قال سبحانه وتعالى في سورة الإسراء

{ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ }

إذاً أنت تفهم أن ما أخبرك الله به في كتابه ماذا يفعل بك ؟
يأخذ بناصيتك إلى الهداية يأخذ بك إلى الهداية.

•° أنا أقرأ القرآن من سنين ولا ألاحظ الهداية،
ما ألاحظها مع اعتقادي أنه يهدي لكن أنا لا ألاحظها في نفسي
ولا أجد جواباً شافياً لكثير من أسئلتي

ما المشكلة؟!

المشكلة بنا أكيد
فهم الخطاب ليس على ما يليق
يعني الله يخاطبني بخطابات أنا لا أنظر لا لأولها ولا لأخرها
ولا ألاحظ أن هنا خطاب

← يقول
{ يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ }

وهنا خطاب ↩↩ ↩ { اتَّقُواْ اللَّهَ }
وهنا خطاب ↩↩ ↩ { كُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ } { وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً }

هذه الخطابات كلها لمن ؟

فاعتقادك أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم
يجب أن يبنى عليه أن الخطاب أصلاً لي من أول القرآن لأخره

‏وسأتكلم عن مشاعر تلحقنا وتسيء لنا ونحن لا نشعر،
تسيء لإيماننا تسيء لعلاقتنا بالقرآن

سنتكلم عن أمرين في هذه المسألة :

نحن تمر علينا آيات فيها ذكر للفواحش للزنا
للربا لشرب الخمر للقتل للسرقة

كل هذا يمر علينا ونحن عندنا حاجز نفسي يقول :

أنا لا علاقة لي بها

هذا الذي في قلوبنا،
وعلى هذا أي خطاب تخويف من السرقة ومن شرب الخمر كله
ليس لي علاقة به، وعلى ذلك آتي على جزء من كتاب الله
أتجاهل مشاعري اتجاهه

أنت تقول :
أنا الحمد لله متربي تربية جيدة وفي بيئة محافظة
ونحن بعيدين عن هذا كله
⇜ نقول :
ما دام الخطاب أتى لك فالمفروض تخاطب نفسك به،
لما تركنا زمنًا طويلاً ؟


‏ مثلًا :
أن نعرف الخمر والآيات التي أتت في التشديد عليها
بعد ذلك يأتي في مدرستي يأتي في معهدي
ولا يأتي في موقف عام أحد يقول:
ولدي والعياذ بالله يستخدم كذا وكذا

ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟

↩ إني أتذكر آية أو أتذكر اسم أوصفة من أسماء الله
توعد الله فيها على شارب الخمر وما في حكمه،
لا أستطيع، لا أتذكر أبداً هذا الأمر

ثم من قال أنك محفوظ من الشر لو ما استعذنا بالله منه ؟
المفروض كل هذا عندما يمر هذا أن نسأل الله أن يحفظنا
ويحفظ أبناءنا ويحفظ ذريتنا وأبناء المسلمين



سيمر معنا إن شاء الله قول لأبو هريرة رضي الله عنه ـ
أنه كان يدعو في سجوده
[ اللهم احفظني من الزنا والربا وشرب الخمر
فكانوا يقولون
أأنت يا أبا هريرة ؟
يقول ومن يأمن قلبه !! ]


من يأمن قلبه وأنتم تعرفون للأسف كل شيء بدأ يحيط بنا،
لا تتصور الأمور بعيدة

‏فعلى هذا عندما تقرأ كتاب الله لا تأتي عند نصوص
وتحجز نفسك عنها بأنه ليس لك علاقة

‏ سلسله دروس
الأستاذة أناهيد السميري


وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات