صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل بيت عطاء الخير لنشر رسائل اسلامية تهدف الى إعادة الأخلاق الأسلامية للاسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2015, 07:51 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي كتب تفسير رائعة

كتب تفسير رائعة


غريب القرآن للشيخ الخضيري ، والأستاذة الكواري ،

ووجه النهار للدكتور الحربي (تعريف ـومقارنة)


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين :
أما بعد فأسأل الله أن يجعلنا وإياكم من التالين المتدبرين لكتاب الله العظيم
.

هذا تعريف موجز بثلاثة كتب ، صدرت حديثاً في غريب القرآن ،
ومقارنة يسيرة بينها ،

بعد أن رأيت جملة من الأسئلة عنها فأحببت الإفادة ، وأسأل الله أن أوفق لها ،
وسأبدأ بمقارنة يسيرة بين كتابي الشيخ الخضيري ، والأستاذة كاملة الكواري ،
وأختم بكتاب وجه النهار للشيخ عبدالعزيز الحربي ، وهي للتعريف أقرب منها للمقارنة ،
لكن لعلها تعطى انطباعاً عاماً على الكتب الواردة في هذا التعريف
.

كتب الشيخ محمد الخضيري في مقدمة كتابه وفقه الله :
جمعت هذا الكتاب ، ليكون تذكرة لمن يريد معرفة معاني غريب ألفاظ القرآن .
وقد جمعته من كتب التفسير ، وكتب غريب القرآن القديمة والمعاصرة ، وسهلت العبارة ،
وحاولت صياغة الأقوال المختلفة في عبارة واحدة جامعة متى كان ذلك ممكناً ،
وإلا لجأت إلى الترجيح
.

وكتبت الأستاذة الفاضلة كاملة في مقدمتها وفقها الله :
اخترت فيه أهم الكلمات التي تحتاج إلى بيان ،
ونقلت شرحها من كتب التفسير وغريب القرآن مما كتبه الأقدمون والمعاصرون
.

ذكر الشيخ محمد الخضيري أنه اعتمد على كتب الغريب القديمة والمعاصرة
ولم يذكر المراجع ،
أما الأستاذة كاملة فقد ذكرت المصادر والمراجع كاملة
وهي
:
1 ـ إيجاز البيان عن معاني القرآن للنيسابوري
2 ـ أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري
3 ـ بهجة الأريب في بيان ما في كتاب الله العزيز من الغريب للتركماني
4 ـ التبيان في تفسير غريب القرآن لشهاب الدين أحمد بن محمد ابن عماد
5 ـ تذكرة الأريب في تفسير الغريب لابن الجوزي
6 ـ الترجمان عن غريب القرآن لليماني
7 ـ تفسير البشائر وتنوير البصائر للشربجي
8 ـ تفسير القرآن الكريم ( جزء عم ـ سورة الحجرات وقاف وجزء الذاريات ـ
آل عمران ـ سورة الصافات ـ سورة الفاتحة والبقرة ـ سورة الكهف ـ سورة ص ـ سورة يس
)
جميعها للشيخ ابن عثيمين
. 9 ـ تفسير الشيخ السعدي
10 ـ زبدة التفسير للأشقر
11 ـ غرائب التفسير وعجائب التأويل للكرماني
12 ـ غريب القرآن وتفسيره لليزيدي
13 ـ المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير للمباركفوري
14 ـ وجه النهار الكاشف عن معاني كلام الواحد القهار
15 ـ معارج التفكر ودقائق التدبر للميداني
.

وهذا نموذج لبيان عدد الكلمات في الكتابين
( سورة البقرة ، وسورة الحجرات و سورة ق ،
والجزء السابع والعشرين ، والثامن والعشرين والتاسع والعشرين
) نموذجاً .

ما يتعلق بكتاب الشيخ الخضيري باللون الأزرق
وما يتعلق بكتاب الأستاذة الكواري باللون الأحمر
.

البقرة 230 ـ 495 الحجرات 27 ـ 7ق 63 ـ 17الذاريات 50 ـ 19الطور 49ـ 20
النجم46 ـ 23 القمر 69ـ18الرحمن 64ـ 22 الواقعة 82 ـ 23الحديد57ـ 14
المجادلة
34 ـ 9الحشر 51ـ 30الممتحنة 33ـ 20الصف 18ـ 9الجمعة 18ـ 11
المنافقون 21ـ 12التغابن 18ـ 7الطلاق 25ـ 17التحريم 23ـ 24الملك 17ـ 40
القلم 55ـ 48الحاقة 51ـ 32المعارج37ـ 30نوح23ـ 23الجن 40ـ 29
المزمل
29 ـ 24المدثر 34ـ 38القيامة 32ـ
19
الإنسان 42ـ 28المرسلات 32ـ 21 .

ففي هذا القدر من السور ، بلغت الكلمات التي بين معانيها الشيخ الخضيري 1370 ،
أما الأستاذة كاملة الكواري فبلغ عدد الكلمات المبينة 1129 .

الشيخ محمد الخضيري تميز كتابه باستيعاب غالب الكلمات مع الاقتضاب ،
أما الاستاذة كاملة فبخلاف ذلك فالكلمات أقل مع إسهاب في البيان ودونكم الأمثلة
:

في بيان قوله تعلى ( آلم) في سورة البقرة :
الشيخ الخضيري :هذا القرآن مؤلف من هذه الحروف ولا تستطيعون الإتيان بمثله .
الأستاذة كاملة الكواري : أصح الأقوال فيها أنه حروف ليست لها معنى ،
لأن القرآن نزل بلغة العرب ، وليس لهذه الحروف معنى في العربية ،
وهذا قول ( مجاهد ) ،
وأما الحكمة منها فهي الإشارة إلى بيان إعجاز القرآن ،
وهذا اختيار ( شيخ الإسلام وتلميذه
) .

(كصيب: )
الخضيري: كمطر شديد .
الكواري: المطر ، من الصوب وهو النزول ؛ لأن المطر يصوب ،
أي : ينزل من السحاب إلى الأرض ،
والمراد : أصحاب الصيب لأن المشبه به الذين أصابهم الصيب
.

الغمام :
الخضيري : السحاب
الكواري: سمي السحاب غماما ًلأنه يغم السماء أي : يسترها .

( ذات الحبك ) :
الخضيري: ذات الخلق الحسن وذات الطرق التي تسير فيها الكواكب .
الكواري : أقسم بالسماء صاحبة الخلق الحسن المستوي
المنسق كتنسيق الزرد المتشابك المتداخل الحلقات ،
وقيل : ذات الزينة بالنجوم ، وقيل : ذات الطرق التي تسير فيها الكواكب ،
والحبك : جمع حبيكة ،
قال ( ابن الأعرابي ) : كل شيء أحكمته وأحسنت عمله فقد احتبكته ،
يقال : حبك الثوب يحبكه حبكاً ، أي
: أجاد نسجه .
وبعض المواطن يأتي التفسير من الشيخ الخضيري أعم
ومن الأستاذة الكواري أخص مثاله
:

( رجزاً )
الخضيري: عذاباً
الكواري: وباء الطاعون .

وبعد تأمل بين الكتابين ظهر لي أن كتاب الشيخ الخضيري أدق وألصق بكتب الغريب
لاقتضابه ودقته ،
بخلاف كتاب الأستاذة كاملة الكواري فهو توسط بين كتب الغريب وكتب التفسير
ومن أجال نظره في مراجع ومصادر الكتاب بان له ذلك ،
فبعض المفردات التزمت الباحثة بالاقتضاب والدقة
وفي بعضها أسهبت ورجحت وذكرت الأقوال ،
بل في بعض الأحيان قد تذكر سبب نزول الآية وينظر مثلاً ،
قوله تعالى في سورة البقرة ( ومن الناس من يشري نفسه
) .

أما كتاب وجه النهار فلا يصح جمعه مع كتب غريب القرآن وإن شابهها من وجه،
فقد قال مؤلفه في مقدمة كتابه :
إنني لم أرد بما كتبته في مصنفي هذا أن أشرح آيات القرآن ،
ولا أن أعرض أحكامه وحكمه على طريقة من سبق ،
ولم أشأ أن أعمد إلى ألفاظه الغريبة فأشرحها ؛
كما صنع من صنف في ( مفردات القرآن
) ؛
ولكني نحوت منحى آخر : جمعت فيه بين تفسير مفردات القرآن ،
وبين جمله الغريبة التي يشكل تركيبها أو معناها الجملي ، أو ضمائرها ، أو صيغها ،
وحليته بالفوائد ، ونكات ، واستنباطات ؛ مما قرأته ، واطلعت عليه في كتب التفسير ،
وغيرها من كتب الفقه والأصول والمعارف ، ومما سمعته من أهل العلم ، ومما فتح الله به علي
.

وهذا عرض موجز للكتاب وذكر جملة من فوائده :

أولاً سبب تسمية الكتاب:
لما أتى عند قوله تعالى في سورة آل عمران
( وقالت طائفة من أهل الكتاب ءامنوا بالذي أنزل على الذين ءامنوا وجه النهار واكفروا ءاخره
)
قال وجه النهار : أوله . وبهذا اللفظ الشريف سميت كتابي هذا
وورد مثله في الشعر ومن ذلك قول الربيع بن زياد
:
من كان مسروراً بمقتل مالك فليأت نسوتنا بوجه نهار.

قال المصنف عن عن كتابه:
ومن تأمل بإنصاف ما أجمعه من تفسير في اللفظ الواحد
وما أذكر من لطائف ونكات يدرك صدق ما قلته
.


وهذه بعض اللطائف والنكات العلمية التي ساقها المصنف في كتابه :
1ـ في سورة الشعراء لما ذكر الله سبحانه الأنبياء في الآية 105
بدأ سبحانه قصة نوح وقوله لقومه
فقال تعالى
: ( إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون )
ثم ذكر بعده سبحانه قصة هود وصالح ولوط
في كل هذه القصص يذكر سبحانه أخوتهم لأقوامهم
.
فلما أتى سبحانه لشعيب قال ( إذ قال لهم شعيب )
ولم يذكر لفظ الأخوة فما السر في ذلك ؟

قال المصنف لوجهين
:
أـ إما أنه ليس من قبيلتهم وهم غير مدين وأرسل إليهم أيضاً.
ب ـ أو لأنه حين نسبهم إلى الأيكة التي هلكوا فيها نزه عن النسبة إليها.
2ـ في قوله تعالى في سورة النمل ( ولها عرش عظيم)
قال المصنف : وليس في القرءان شين مضمومة منونة غير هذه.
3ـ في قوله تعالى في سورة عبس ( يوم يفر المرء من أخيه)
قال المصنف : قدم في الفرار الأخ ثم الأم فالأب فالصاحبة فالابن تدريجاً من القريب للأقرب
لأن المقام مقام فرار فلو ذكر الأقرب لم يكن في ذكر من دونه فائدة
.
قال المصنف : وقدم في المعارج الأقرب لأن المقام مقام افتداء يود المجرم لو يفتدي بهم كلهم.
4 ـ قال تعالى في سورة آل عمران عن البيت الحرام ( فيه آيات بينات)
قال المصنف ومن المفسرين من جعل من آياته:
انحراف الطير عن المرور على هوائه في جميع الأزمان وهو مردود بالواقع المشاهد.

هذه قبسات يسيرة من هذا الكتاب الماتع المبارك رفع الله قدر مؤلفه في الدارين ،
هذا ما تهيأ إعداده وتيسر إيراده والسلام عليكم
.

هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات