صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2017, 11:47 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,085
افتراضي التعليم باللعب... ترفيه وتثقيف (1)

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعليم باللعب... ترفيه وتثقيف (1)

الألعاب تزيد قدرة الأطفال على نمو الذكاء


تعد الأنشطة المدرسية من الأهمية بحيث أصبح لها إدارات في

وزارات التربية والتعليم في كل دول العالم.. فالأنشطة لم تعد مجرد وقت

للترفيه بقدر ماهي منهج متكامل يهدف إلى تأكيد المعلومات الدراسية،

وتأصيل السلوكيات التربوية وتوظيف اللعب والنشاط من أجل تثقيف

الطلاب والطالبات، فضلاً عن تنمية مواهبهم. وهي تخلق لديهم

احترام النظام المتبع في المدرسة والبيت والمجتمع والحياة عموماً.



وتنتقل بهم عاماً بعد عام نحو بلوغ مرحلة التعرف على كل ما يحيط بهم.

وبذلك تعد الحصص المخصصة للأنشطة المدرسية من أمتع الأوقات

بالنسبة للطلاب والطالبات، منذ وضع أول خطوة في رياض الأطفال

وحتى توديع مدارسهم للالتحاق بالجامعة.




تساهم الأنشطة المدرسية في تثقيف الطلاب واكتشاف هواياتهم

وصقل مواهبهم خلال المراحل الدراسية الأولى لهم..

ثم في مراحل متقدمة من التعليم يخوضون أنشطة أخرى

تعدهم لولوج غمار العمل الميداني والوظيفي..

ففي الجامعات يقوم الطلبة أيضاً بإعداد برامجهم الخاصة بأنشطتهم.

وتعد الأنشطة محفزاً للحيوية وللخروج من دائرة الانطواء

والخوف من الاحتكاك بالغير.. ولمعرفة الأفكار والبرامج المتعلقة

بهذا الجانب التعليمي والتربوي قمنا بزيارة مدرسة ( الأرقم التأسيسية للبنين )

وكذلك مدرسة ( مريم للتعليم الأساسي للبنات ) وأيضاً ( روضة السلام ).



خطة خمسية



تشير فاطمة العويس- مديرة مدرسة الأرقم حول أهمية الأنشطة،

تقول:

( إنها من أهم ركائز التعليم وليست مجرد برامج لسد ثغرة في الوقت،

لأن المناهج بحاجة لنشاطات تؤكد وتدعم المعلومة في ذات الطالب،

ولذلك قامت المدرسة بوضع برنامج للأنشطة بحيث يتلقى

الطلاب دروساً تثقيفية في الفروسية والرماية والسباحة في

صالة مدرسة ( معاذ ابن جبل ) وكل صف له حصة أسبوعية،

فضلاً عن مدرب الكاراتيه الذي يقصد المدرسة أسبوعياً لتدريب الطلاب.

ويتم تنفيذ تلك المشاريع منذ خمس سنوات مضت لأنها بالفعل تصقل



المهارات لدى الطلاب منذ عمر مبكر وتعلمهم أن يتمثلوا بأخلاق

الفرسان، فعن طريق تلك النشاطات يتم الدخول إلى

المناهج التعليمية ).

تضيف: ( يستفيد الطلاب من هذا البرنامج كثيراً، بحيث إن أي

طالب كان قد دخل إلى المدرسة بسلوكيات طفولية خاطئة،

تسجل له فيما بعد ملاحظات سلوكية قويمة، وفي كل عام تتم

إضافة نشاط من أجل تنمية الطالب حتى في مجال النجارة والأعمال

اليدوية.

خاصة أن الإدارة تقوم بإرسال الخطة الأسبوعية الخاصة

بالنشاطات إلى أولياء الأمور، وهناك تفاعل غير عادي من أولياء

الأمور تجاه النشاطات التي يتم تنفيذها، ولذلك وجدت الإدارة

إقبالاً شديداً من قبلهم على تسجيل أبنائهم في المدرسة لأن الطلاب

الذين يتخرجون من المدرسة يصبحون مزودين بالعلم والمهارات

الثقافية والمهارات البدنية والفكرية والحرفية أيضاً، كما أنهم

يكتسبون سلوكيات قويمة ليس فقط بالتوجيه، ولكن من العمل

في جماعات ضمن تلك النشاطات التي تتطلب التعاون ).



أجواء مناسبة



تهيئ المدرسة الطقس الملائم لتلقي النشاطات، وتجد الإدارة أن

كثيرا من الطلاب يصبحون أكثر فرحاً ومرحاً من قبل ممارسة النشاط،

وتصبح على ثقة بأن الوقت الذي يقضيه الطالب خلال النشاط إنما

هو وقت لتوسيع الآفاق الفكرية وتنمية الهوايات كي تتحول

إلى مهارات مدروسة يستفاد منها. كما أن تلك الأنشطة تصقل

القدرات وتعزز الكفاءات ويستفاد منها في زيادة التحصيل

العلمي سواء الأساليب أو التعابير أو الألفاظ وكذلك الحصيلة

اللغوية والعلمية.

تقول عائشة الهاملي- مديرة مدرسة مريم للتعليم الأساسي:

( إن المدرسة تهتم كثيراً بالنشاطات المدرسية، وتنفذ مجموعة

من المشاريع تبدأ بمشروع ( صلاتي حياتي )

وهو يعزز القيم الدينية والتربوية لدى الطالبات، ويهدف إلى أن

تستفيد الطالبات بوجوب الصلاة في جماعة وفضلها، وهناك

أيضاً الابتكار في الحصص كي يصنع جيلا قادرا على الاستنتاج

والاكتشاف، ويعمل هذا المشروع على ربط الطالبة بالمنهج

من خلال استخدام وسائل وأساليب التعلم المختلفة،

وهو يضفي جوا من الترفيه والمتعة معاً ).

تسترسل الهاملي مضيفة:

( هناك أيضاً مشروع ( الشرطية الصغيرة ) وهو يعد جيلا

واعيا بالمسؤولية يعشق وطنه ويعمل على مساعدة الآخرين لتحقيق

الأمن والسلام، ويهدف إلى تنمية القدرات والخبرات في مجال

السلامة والتربية المرورية من خلال الركائز الأساسية لمفهوم السلامة.

كما تنفذ المدرسة برنامجاً يعلم التدوير ويعمل على التوعية في

مجال التلوث ويعرّف عن مدى الاستفادة من الخامات المستهلكة

للمحافظة على نظافة البيئة ).


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات