صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-29-2022, 03:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,072
افتراضي عمل الزوجة والراتب الذي تأخذه نظير ذلك

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سـؤال و جـواب
عمل الزوجة والراتب الذي تأخذه نظير ذلك





السؤال:

زوجتي كانت تعمل بالمملكة قبل أن أتزوجها وبعد الزواج حضرت معها

إلى المملكة بصفة مرافق لها بدلاً من أخيها، والآن تريد زوجتي أن تستقل

براتبها على أن أعمل وأتحمل مصروفات البيت في حين أنها تستثمر وقت

البيت في العمل وتحصل على راتب، كما أنها ترفض البقاء في البيت بحجة

أنها كانت تعمل قبل الزواج، فما هو حكم الإسلام في ذلك؟ وهل هذا الراتب

التي تحصل عليه يخصها فقط أم للزوج حق فيه، صاحب هذا السؤال

هو الأخ محمد أسامة إسحاق من أبقيط في المنطقة الشرقية؟



الجواب:

عليكما أن تصطلحا وأن تتركا النزاع، فإذا اصطلحتما فلا بأس،

يقول الله جل وعلا أولاً:

{ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ }

[النساء:128]،

ويقول النبي ﷺ:

( الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحاً حرم حلالاً أو أحل حراماً )،

ولاسيما بين الزوجين فالصلح بينهما مطلوب.



فينبغي للمؤمن أن يحرص على الصلح مع زوجته وعدم النزاع حتى لا يسبب

ذلك الطلاق والفراق، والأصل أن راتبها لها، هذا هو الأصل، المرأة راتبها

لها وراتب الرجل له، كل له ما كسب لكن إذا سمحت أن تعطي زوجها نصف

الراتب أو ربع الراتب أو ثلث الراتب أو جميع الراتب فلا بأس الحق لها،

وعلى الزوج أن يقوم بالبيت ونفقات البيت، وإذا كانت شرطت عليه أنها

تقوم بالتعليم أو العمل الآخر الذي تعمله قبل الزوج شرطت عليه أنه يمكنها

من ذلك فالمسلمون على شروطهم، أما إن كانت لم تشرط ذلك فله المنع،

له أن يمنعها من الذهاب للتدريس وغير التدريس وأن تبقى في بيته،

وعليه أن ينفق عليها حاجاتها كما قال النبي ﷺ:

( ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف )،

لكن الصلح بين الزوج والزوجة في أمور النزاع بينهما يكون أمراً مطلوباً،

فالصلح بينكما أيها السائل من أحسن ما يكون حتى تبقى المودة وتبقى

المحبة وتبقى العشرة، وينبغي لكل واحد منكما أن يتسامح وأن لا يشدد،

فأنت ترضى بما تيسر وهي تسمح بما تيسر حتى لا يكون بينكما الفراق،

نسأل الله للجميع الهداية.



فتاوى الشيخ ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات