صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2019, 10:29 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,085
افتراضي التعلق بالزوج بعد الولادة

من الإبنة / إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعلق بالزوج بعد الولادة


أ. أميمة صوالحة
السؤال
♦ الملخص:
امرأة تعلَّقتْ بزوجها جدًّا بعد الولادة، وترى أنها أثقلتْ عليه، وتريد حلًّا.

♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا امرأةٌ متزوجة منذ عام،
مشكلتي بدأت منذ الولادة؛ إذ إنني صرتُ متعلقة جدًّا بزوجي،
أريد أن يجلِس معي طول الوقت، وإذا خرَج أتَّصل به، وأرسل
إليه الرسائل، وإذا لم يَرُدَّ دخلتُ في نوبة من البكاء والشعور
بالوَحدة والحزن، كل ذلك مع وجود طفلي، زوجي متفهمٌ جدًّا لطبيعة
المرحلة، ولم يتذمَّر، لكن أشعُر أني أثْقَلت عليه وأريد حلًّا، علمًا
بأنني أتشاغل قدرَ إمكاني بأمور بيتي ودراستي، ونحو ذلك،
لكن دون فائدة، فأَشيروا عليَّ جزاكم الله خيرًا.

الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عزيزتي السائلة حفِظك الله وأتمَّ عليك النعم.
ونبارك لك حلولَ الشهر الفضيل، من الطبيعي أنْ تمرَّ المرأة بعد
الولادة بما يسمى بالأزمة النفسية أو تقلُّبات المزاج، وذلك ناتج
ببساطة عن الضغوط النفسية شديدة الأثر التي تتعرَّض لها المرأة
قبل وأثناء الولادة وبعدها، كما أن تعلُّقك بزوجك أمرٌ تابع للشعور
بالحاجة لمن يُخرجك من تلك الضغوط التي قد تكون
باقية في ذاكرتك إلى فترة غير قصيرة.

العلاج والتعامل مع هذه الحالة من التقلبات المزاجية يكمُن في اتباع الخطوات التالية:
تخصيص أوقات عائلية بالاتفاق مع زوجك، من خلال
جدول منظم يحقِّق لك الشعور بالطُّمأنينة والسكينة.
اللجوء إلى من يساعدك في تربية طفلتك؛ كونه الطفل الأول للأسرة،
مما يُساعد في التأكد من عدم تزايد الأعباء والضغوط التربوية التي
قد تزيد من حِدَّة الأزمة النفسية أو تقلُّب المزاج.

أنت بحاجة للانخراط في المحيط العائلي بين الأهل والأقارب،
ممن يُدخلون إلى نفسك البهجة والسرورَ، بحيث يكونون مصدرَ
عونٍ لك للخروج من إطار الوَحدة والشعور بالحزن.
انشغالك بالمثيرات العلمية والتربوية من حولك، يُعد عاملًا مساعدًا في
تحقيق شيء من التوازن العاطفي النفسي، ولكنه ليس كل الأشياء،
فالكائنات البشرية المساندة سوف تكون أكثر جدوى
من تَمَحْوُر الذات حول تفاصيل تَخصُّكِ وحدَك!
لا تقلقي ولا تستائي من أنْ تشرحي صدرَك لزوجك، وتُخبريه
بحقيقة ما تشعرين به تحديدًا، فما خلَق الله تلك المودة بينكما إلا لتكون
نعمةً لكلٍّ منكما، ولن يملَّ زوجُك مِن هَمٍّ يُثقلُ صدرَك أو
قلقٍ ينتابك، فهو بلا شك يُحبك ويُدرك حاجتك.
الوقت الوقت، تلك العقاقير التي تُذهب كلَّ حزن، فلا تعجلي على
مرحلةٍ ستعبر خاطفة وسيمر أوانُها، وتعود حياتك إلى سلاستها وبساطتها.

وأخيرًا، لو شعرتِ بأن الأمر يزداد مع الوقتِ دون تناقصٍ تدريجي،
فلا تتردَّدي في الاستشارة مجددًا، لكن نأمُل أن يصلك الردُّ
وأنت في أحسن حال، خالص التمنيات بالسعادة والتوفيق.
منقول للفائدة


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات