صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-27-2013, 05:05 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي قصة مكررة للإعتبار

الأخ /سن لايـــت

قصة مكررة للإعتبار
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحكى أن رجلاً أتى إلى أحد المدن وقد التف الناس من حوله وصار
في المدينة هرج ومرج كثير وكل يوم والناس حول هذا الشخص
بازدياد. تقدم رجل من أهل الحصافة والعقل والفطنة وسأل عن سبب
هذا الزحام الشديد حول هذا الرجل الغريب فأخبروه ان هذا الرجل
يحمل توكيلا من الله وهو يقوم الآن ببيع قطع من اراضي الجنة
ويمنح بذلك سندات ومن مات ومعه هذا السند دخل الجنة وسكن الارض
التي اشتراها هناك احتار الرجل في كيفية اقناع هذا الكم الهائل
من الناس بعدم صدق هذا الرجل وان من اشترى منه قد وقع في تضليله
وتدليسه إلا أنه وجد من يزجره ويمنعه من المحاولة في هذا الاتجاه
لإن بساطة الناس وقلة وعيهم دفعتهم الى التصديق المطلق بهذا الدجال.
وفي النهاية اهتدى الرجل الحصيف الى حل عبقري
حيث تقدم الى الرجل الذي يبيع قطعا في الجنة
فقال له كم سعر القطعة في الجنة ؟
فاخبره ان القطعة بـ 100 دينار
فقال له وإذا أردت أن أشتري منك قطعة في ( جهنم ) بكم ؟ أتبيعها لي ؟؟
فاستغرب الرجل ثم قال خذها بدون مقابل
فقال الرجل الحصيف كلا لا أريدها إلا بثمن أدفعه لك وتعطيني سندا بذلك
فقال له سأعطيك ربع جهنم بـ 100 دينار سعر قطعة واحدة في الجنة
فقال له الرجل الحصيف : فأن اردت شراءها كلها فقال الدجال عليك
ان تعطيني 400 دينار وفي الحال قام الرجل الحصيف بدفع الـ 400
دينار إلى الدجال وطلب منه تحرير سنداً بذلك وأشهد عددا كبيراً
من الناس على السند وبعد اكتمال السند قام الرجل الحصيف بالصراخ
بأعلى صوته أيها الناس لقد اشتريت جهنم كلها ولن اسمح لاي شخص
منكم بالدخول إليها لإنها صارت ملكي بموجب هذا السند أما انتم فلم يتبقى
لكم إلا الجنة وليس لكم من مسكن غيرها سواء اشتريتم قطعا
أم لم تشتروا عند ذاك تفرق الناس من حول هذا الدجال لأنهم ضمنوا
عدم الدخول الى النار بسند الرجل الحصيف ، وأدرك الدجال بأنه أغبى
من هؤلاء الذين صدقوا به.
قصصت هذه الرواية على رجل كبير السن فقال لي:
وهل تعجب من أمر هؤلاء الناس...
فقلت: نعم ايوجد أناس بهذا المستوى من التفكير ؟
فاجابني الرجل: نعم أغلبنا بمثل مستوى تفكيرهم رغم انهم أفضل نية منا:
فقلت له: كيف أيها الرجل ؟؟
فقال: من يتعاطى الخمر هل يجدها ملقاة على الطريق
ام يذهب لشرائها بماله الخاص ؟
فقلت: بل يشتريها بماله الخاص
قال: ومن يقصد بيوت الهوى ، ومن يلعب القمار ،
ومن يتناول المخدرات وغيرها
كلها أموال ندفعها من جيوبنا لنشتري لأنفسنا بها قطعاً في جهنم
أليس كذلك ؟
بينما نترك الصلاة والصيام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والقنوت والدعاء وغير ذلك الكثير ... إلخ
رغم توفره بدون أن ندفع من جيوبنا شيئاً
ولانقبل ان نشتري جنة الله حتى ولو بدون أن ندفع أو نخسر شيئا
فمن الاصلح هؤلاء ام هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟
فأطرقت نظري الى الارض وأنا اسأل الله أن يجعلني ممن يسعون إلى نيل
رضا الباري عز وجل بالافعال والاقوال وما رزقني من المال
أعرفتم اليوم يا أصدقائي بأن الحياة هذه بالرغم من قساوتها بسمة
فهلموا الى الشراء ، هلموا إلى الشراء
تحياتي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات