صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-31-2023, 07:03 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي درس اليوم 5818

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

كيف ينظر أطفالنا إلى رمضان ؟!

الواقع أن الأطفال يتفاوتون في نظرتهم لرمضان وما يحمله من معان
في حياتهم وآخرتهم ، بحسب ما ينالونه من ( التعبئة ) قبل رمضان وأثناءه
، وما كان عوَّدهم عليه أهلوهم ، وبقدر ما عليه الآباء والأمهات

من الثقافة والاهتمامات .

فثمةَ من الأطفال من يعتبر رمضان موسم ( تسمين ) واكتناز ( خبرات )
في أنواع المأكولات ، وخاصةً إذا شاهد أن جلب المواد الغذائية إلى البيت
في رمضان يفوق أيَّ شهرٍ آخر ، في أنواعها وكمياتها وغير ذلك .

وبات رمضان عند أطفال آخرين ذا مدلول مرتبط بما يُعرض عبر الشاشة
من أفلام الأطفال (المدبلجة ) أو ( المسلسلات ) التي يقوم عليها من تأزهم
أنفسهم الآمرة بالسوء إلى أن يخصُّوا بها الشهر الفضيل .

وعند آخرين أنه تحول في مواعيد النوم ليكون الليل نهاراً والنهار ليلاً ،
تبعاً لما يعيشه أهل البيت ، إلى آخر ما هنالك من القائمة .

وثمة أطفال ينظرون لرمضان على أنه فرصةٌ لتدريب النفس على المشاق ،
واختبارُ مدى صبرها ، لِيُثْبِتُوا في نهاية كل يوم أنهم يَدْرُجُون في مراقي
الفتوة والقوة والعزة ، ليصبحوا في مصاف الرجال الذين يُعتمد عليهم ،

وليقرروا أنهم على استعداد لحمل أمانة التكاليف الشرعية بكل قوة .

وقد نال هذا الصنف حظَّه وافراً من صلاة التراويح
ومن قراءة القرآن وإتمامه مرةً وأكثر .

والفرق بين الفريقين :

هو ما قام في نفوس ذويهم من هَمِّ التربية والتوجيه ، أو التساهل بذلك .

وهذا الذي كان سلفنا الصالح يدركونه ، وكانوا تعظم عنايتهم به
في تربية أطفالهم ، ألا وهو: التوجيه العملي والتدريب المتدرج .

وهذا ما أخبرت عنه الرُّبَيِّعُ بنتُ مُعَوذ ـ رضي الله عنها ـ من أنَّ الصحابة
كانوا يصومون ـ تعني عاشوراء ـ ويصوِّمون صبيانهم الصغار ، وأنهم
كانوا يجعلون للأطفال اللُّعبة من العِهْن (الصوف ) فإذا بكى أحدُهم على
الطعام أعطوه إياه عند الإفطار . رواه البخاري ومسلم .

وفي لفظ عند مسلم عن خالد بن ذكوان قال : سألتُ الرُّبِيِّعَ بنت معوذ
عن صوم عاشوراء ، قالت : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رُسُلَهُ
في قرى الأنصار … الحديث وفيه أنها قالت : ونصنع لهم اللعبة من العِهْن

فنذهب به معنا ، فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة

تلهيهم حتى يتموا صومهم .

قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ : وفي هذا الحديث : تمرين الصبيان
على الطاعات ، وتعويدهم العبادات ، ولكنهم ليسوا مكلَّفين.

نسأل الله تعالى أن يَهَبَ لنا من لَدُنه رحمةَ ، إنه هو الوهاب ،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات