صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-29-2020, 02:56 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (07)



من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



رمضان فرصة لتعظيم الله (07)







الأمر الثاني :

{وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا}



المعنى أنهم دائمي التفكير أنا ماذا أكون؟ ما منزلتي في الدنيا؟ ما منزلتي

عند أهل الدنيا؟ ما موقف الناس مني؟ ما مدى رضاهم عني؟ كم لي من

الدنيا؟! أي أنّ رضاه وسخطه وخوفه وغضبه كله دائر حول الدنيا !

وإذا كانت هذه هي التي تهمّه؛ فلن تخطر الآخرة على باله.



ما مشاعر الشخص الذي رضي بالحياة الدنيا؟ مشاعره دائرة حول الدنيا:

رضاه، سخطه، غضبه، كله دائر حول مكانه عند أهل الدنيا، أو كم حصّل

من الدنيا. فتجد الناس مثلاً يُمكن أن يناموا عن صلاة الفجر

أو عن صلاة العصر، وقد ورد في الحديث :



(الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ)



يعني كأنما نزلت عليه المصيبة بمقدار أنه فقد أهله وماله مرة واحدة! فالذي

همّه الدنيا و تفكيره الدنيا، قد يؤخر الفرض والفرضين عن وقتهما، ثُم

لا يجد في قلبه حسرة و لا يجد في قلبه حزن على نفسه، وإن فاتته الكلمة أو

الكلمتين من رضا الناس، أو آذاه الناس بكلمة أو كلمتين تدُل على أنهم غير

راضين عنه، قد يشتغل الليل كُله يُفكر ماذا قالوا؟ ماذا قلت؟ فمعنى ذلك أن

كل مقاييس رضاه عن نفسه دائرة حول الدنيا ! ولا يفكر ما ميزانه عند ربه!

وإذا كان الإنسان لا يفكر في وزنه عند الله، فبالتأكيد لن يُفكر في أعمال تُثقّل

هذا الميزان عند الله. إذا لم يفكّر الإنسان في كل حين أن ربه يَنظر إليه

فيكون عنه راضِ في هذه الحالة أو يكون عنه ساخط في هذه الحالة؛

سيُصبح عبداً سائراً في الدنيا لهواه! و السبب أنه لا يُفكر أبداً

في مقياس للرضا عن نفسه إلا ما مقدار ما حصّل من الدنيا!



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات