صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2017, 10:42 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي أستعد لرمضان بزيادة الإيمان الدرس السادس عشر

أستعد لرمضان بزيادة الإيمان
الدرس السادس عشر


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
أستعد لرمضان بزيادة الإيمان
الدرس السادس عشر


نأتي للخطوة الثانية :
من أجل المحافظة على الإيمان لابد من محاربة مرض عظيم
يصاب به الخلق وهو مرض العُجب، العُجب من مهلكات الأعمال.
كيف نحفظ إيماننا ؟
ندفع عن قلوبنا خواطر الإعجاب بالعمل، وخواطر الإعجاب بالعمل
ممكن أن تتحول إلى كلام، ممكن تتحول إلى تفاخر،
وممكن تكون مجرد مشاعر، فالعُجب قد يكون كلامًا،
يعني أنا معجب بعملي وأتكلم

مثال :
امرأة وفقها الله ـ عز وجل ـ لحفظ سورة من طوال السوار،
فطيلة الوقت تثني على نفسها،
وكيف أنها فعلت هذا الفعل في مدة زمنية مع انشغالها بأولادها،

وأي أحد يقول لها لا أستطيع أن أحفظ
تقول له :
انظر إلي كيف أنني فعلت وفعلت وفعلت!

هذا عُجب منطوق، وصل من قوته في القلب أن نطق به،

أنتم ستقولون لي :
يمكن ما كان قصدها ؟

نقول :
نعم صح هناك ناس يقولون مثل هذا الكلام
جزمًا يقينًا ما يكون قصدهم، والله عز وجل يحاسب العبد على ما في قلبه،
ولا نقول أن كل من يقول هذا الكلام شرط أن يكون معجباً بعمله،
لكن أنت حافظ على إيمانك، ولا تعرض نفسك لكلام يمكن مع الأيام
أن يسبّب لك العجب في نفسك وأنت لا تشعر

الكلام على ما قام في القلب، العجب مرض يبدأ من عند القلب
وليس من عند اللسان،

أحيانًا جارتي أريد أن أشجعها أقول كلمة من دقائق
فعلي هي الصحيح ألا تقولها،
لكن أنا قصدي التشجيع وليس قصدي العجب،

نقول :
هذا الكلام صحيح،
لكن بقدر ما تستطيع لا تعرض نفسك لأن يضيع إيمانك،

نقول لك :
هذا خطر، طيب نريد أن نشجع الناس!

سير السلف كافية للتشجيع أطلع أنت من الموضوع
وإذا مرة قل:

عندنا أخت في التحفيظ حفظت مثلك، هناك لا تقول أنا!
حفظ الإيمان أمر صعب لابد أن يكون الواحد دقيقاً لا يضيع إيمانه،
لأن الشيطان يريد منك هذه الفلتات ليدخل إلى قلبك الغرور،
وبناء على هذا أرتب مسألة بعيدة

يقول بعض السلف :
لازال الشيطان في حُزن ما دام الإنسان يقول:
لا أدري بما يختم لي.

يعني يكون إنسان صالح وتقي وكل علامات الإيمان فيه
ومع ذلك طول الليل والنهار خائف من خاتمته،
كلما خاف العبد من خاتمته كلما حزن الشيطان،
وقع الحزن في قلب الشيطان لماذا ؟
كأنه أغلق عليه باب العجب،
وهو يعلم الشيطان أنه لو أدخل عليك العجب أذهب بك أنهاك أذهب عملك
وأذهب كل ما قمت به ذهب عملك الذي أعجبت به،
أما لو أعجبت بحالك فستكون مثل ذاك الرجل الذي عمل وعمل
وبسبب ما معه من العُجب دخل النار

العجب مرض خطير،
المهم من أجل أن نحفظ إيماننا لابد أن نبعد قلوبنا عن هذا المرض،
وطبعاً هذه النقطة الثانية مبنية على الأولى.

وأنت مهما عملت ما عملت وباقي في قلبك قبلت أو لم أقبل لا أدري،
لن تأتي لك اللحظة التي تعتقد نفسك أنك ذاك الذي قبل ولك مكانة،
بل أنت تقول مثلي المفروض يفعل أكثر من ذلك،
لأن العبد يحاسب على قدر ما أعطاه الله فلو أعطاك الله عز وجل
شباباً صحة المفروض يكون عملك أكثر من عمل الرجل الضعيف،
ولو أعطالك مالاً المفروض عملك يكون أكثر من الفقير،
ولو أعطاك ذكاء وفطنة وفهماً المفروض جهدك واجتهادك
وتعلمك أكثر من ضعيف العقل، ولو أعطاك لساناً طلقاً المفروض
دعوتك إلى ربك تكون أكثر من العي الذي لا يستطيع أن يفصح
عما في نفسه

أنت فقط عدّ ما عليك من النعم وسترى عجبًا،
وكيف أن فضل الله عليك كان كبيرًا، والواجب عليك أن تزيد ،
ولا ترى أن ما قدمت فيه الكفاية،
والله مهما عمل العبد لو ما قبله الله لا شيء،
ومهما عمل لو قارنه بنعمة الله ـ عز وجل ـ سيكون لا شيء،
لكن أقبل على ربك وأنت في حالين :
أولا : حال من التوبة المستمرة
وهذه رقم ثلاثة من أسباب المحافظة على الإيمان،
لأن كل عمل لابد يتخلله تقصير،
فأنت بعد ما تعمل تتوب وتستغفر

أسألكم بهذه المناسبة، ونحن في النقطة الثالثة :
المجالس لما نجلسها ما دعاء ختمها ؟
( سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك )

أتعرف أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما ورد في الحديث
أنه أمر أن تـُختم كل المجالس حتى لو كانت قراءة قرآن بهذا الدعاء،
ولذلك أخرج النسائي في سننه باب ما يختم به قراءة القرآن
وأخرج هذا الحديث

نحن متى نستعمل هذا الحديث ؟

عندما نجلس مجلسًا يُخاف من اللغو فيه.
تصور أنت جلست وقرأت القرآن بعد أن انتهيت من هذا المجلس،
يعني أنت والقرآن تقول هذا الدعاء وحتى وأنت لوحدك،
لأن أي مجلس يقال في ختامه هذا الدعاء يختم إن كان على خير
فعلى خير، المقصود الآن أنك تقول دعاء مثل هذا
معناه أنت تستغفر الله بعد العمل الصالح،
ومثله وأوضح منه خروجك من الصلاة واستغفارك ثلاثاً،
واضح أنك كنت بعبادة

فأنت تخرج بهذين الأمرين :

↓↓↓↓↓↓

1. التوبة وهي أحد أسباب المحافظة على الإيمان

2. بالذل وبالرجاء أن يُختم لنا بخير،
نقبل عليه ونحن راجين أن يختم لنا بخير.

ونحن نتكلم عن النقطة الثانية دخلنا إلى النقطة الثالثة،
وقلت :
وأنت تسير إلى ربك اطرد عنك مرض العجب،
أنت تسير إلى ربك وأنت سائر في قلبك أمرين مهمين :

• طيلة الوقت تجدد التوبة والاستغفار وما يلحقها.
• ومن جهة أخرى ينظر الله إلى قلبك وأنت تحمل هم خاتمتك،
بماذا ألقى الله؟

فالنقطة الثالثة :
حتى نحافظ على أعمالنا نكثر من التوبة،
كلما تبت واستغفرت كان هذا سبباً لحفظ العمل.
يعني حتى سؤال الله حسن الختام هذا ليس سؤالا باللسان فقط،
يعني هذه حال يمر بها القلب لا تنفك عنه،
فطيلة الوقت وأنت قلبك يحمل هم اللقاء،
كيف سألقاه ؟
كيف يكون حالي وقتما ألقاه ؟

وهذا هم ليس محزنًا ولا مخيفًا دائمًا، بل تمتزج فيه المشاعر
بين الفرح والحزن والخوف، مثلما الخلق يواعدون عظماء،
فأحدهم يقال له عندك موعد مع الملك
ماذا يحصل في قلبه ؟
كله مع بعضه مشاعر مختلطة، فهذه المشاعر المختلطة
من فرح وحزن وخوف، هذا ما يجب أن يكون في قلبك
لأنك ستلقى العليّ العظيم سبحانه وتعالى الملك القدوس
السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، فلمّا تفكر في لقائه،
وطيلة الوقت وأنت تفكر كيف تلقاه لما ينظر الله ـ عز وجل
إلى قلب اعتنى بالتوبة المتكررة،

وأصبح همّه كيف سألقى الله؟

هذا هو طريق السلامة مع الله،
وليس طريق السلامة أن تكثر أعمالاً وتظن نفسك قد أصبت،
هذا يؤدي بك إلى العجب.

‏ سلسله دروس
الأستاذة أناهيد السميري


وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات