صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-13-2019, 02:06 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي حديث اليوم 4678

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
( باب حَدِيثُ الْغَارِ )


حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( بَيْنَمَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَمْشُونَ إِذْ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ
فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إِنَّهُ وَاللَّهِ يَا هَؤُلَاءِ لَا يُنْجِيكُمْ إِلَّا الصِّدْقُ
فَليَدْعُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَا يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ صَدَقَ فِيهِ فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ
تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَجِيرٌ عَمِلَ لِي عَلَى فَرَقٍ مِنْ أَرُزٍّ فَذَهَبَ وَتَرَكَهُ وَأَنِّي عَمَدْتُ
إِلَى ذَلِكَ الْفَرَقِ فَزَرَعْتُهُ فَصَارَ مِنْ أَمْرِهِ أَنِّي اشْتَرَيْتُ مِنْهُ بَقَرًا وَأَنَّهُ أَتَانِي
يَطْلُبُ أَجْرَهُ فَقُلْتُ لَهُ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ فَسُقْهَا فَقَالَ لِي إِنَّمَا لِي عِنْدَكَ فَرَقٌ
مِنْ أَرُزٍّ فَقُلْتُ لَهُ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا مِنْ ذَلِكَ الْفَرَقِ فَسَاقَهَا فَإِنْ كُنْتَ
تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا فَانْسَاحَتْ عَنْهُمْ الصَّخْرَةُ فَقَالَ الْآخَرُ
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ فَكُنْتُ آتِيهِمَا كُلَّ لَيْلَةٍ بِلَبَنِ
غَنَمٍ لِي فَأَبْطَأْتُ عَلَيْهِمَا لَيْلَةً فَجِئْتُ وَقَدْ رَقَدَا وَأَهْلِي وَعِيَالِي يَتَضَاغَوْنَ
مِنْ الْجُوعِ فَكُنْتُ لَا أَسْقِيهِمْ حَتَّى يَشْرَبَ أَبَوَايَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُمَا وَكَرِهْتُ
أَنْ أَدَعَهُمَا فَيَسْتَكِنَّا لِشَرْبَتِهِمَا فَلَمْ أَزَلْ أَنْتَظِرُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ
أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا فَانْسَاحَتْ عَنْهُمْ الصَّخْرَةُ حَتَّى نَظَرُوا
إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ الْآخَرُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي ابْنَةُ عَمٍّ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ
إِلَيَّ وَأَنِّي رَاوَدْتُهَا عَنْ نَفْسِهَا فَأَبَتْ إِلَّا أَنْ آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ فَطَلَبْتُهَا حَتَّى
قَدَرْتُ فَأَتَيْتُهَا بِهَا فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهَا فَأَمْكَنَتْنِي مِنْ نَفْسِهَا فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا
فَقَالَتْ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ فَقُمْتُ وَتَرَكْتُ الْمِائَةَ دِينَارٍ فَإِنْ كُنْتَ
تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا فَفَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَخَرَجُوا )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏بينما ثلاثة نفر ممن كان قبلكم‏)‏
لم أقف على اسم واحد منهم، وفي حديث عقبة بن عامر عند الطبراني
في الدعاء أن ثلاثة نفر من بني إسرائيل‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏يمشون‏)‏
في حديث عقبة وكذا في حديث أبي هريرة عند ابن حبان والبزار
أنهم خرجوا يرتادون لأهليهم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فأووا إلى غار‏)
‏ يجوز قصر ألف ‏"‏ أووا ‏"‏ ومدها‏.‏

وفي حديث أنس عند أحمد وأبي يعلى والبزار والطبراني ‏"‏ فدخلوا غارا
فسقط عليهم حجر متجاف حتى ما يرون منه خصاصه ‏"‏ وفي رواية سالم
بن عبد الله بن عمر عن أبيه ‏"‏ حتى أووا المبيت إلى غار ‏"‏ كذا للمصنف،
ولمسلم من هذا الوجه ‏"‏ حتى أواهم المبيت ‏"‏ وهو أشهر في الاستعمال،
والمبيت في هذه الرواية منصوب على المفعولية، وتوجيهه أن دخول الغار
من فعلهم فحسن أن ينسب الإيواء إليهم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فانطبق عليهم‏)‏
أي باب الغار‏.‏

وفي رواية موسى بن عقبة عن نافع في المزارعة فانحطت على فم غارهم
صخرة من الجبل فانطبقت عليهم ويأتي في الأدب بلفظ ‏"‏ فانطبقت عليهم ‏"‏
وفيه حذف المفعول والتقدير نفسها أو المنفذ، ويؤيده أن في رواية سالم ‏"‏
فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار، زاد الطبراني في
حديث النعمان بن بشير من وجه آخر ‏"‏ إذ وقع حجر من الجبل مما يهبط
من خشية الله حتى سد فم الغار‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فليدع كل رجل منكم بما يعلم أنه قد صدق فيه‏)‏
في رواية موسى بن عقبة المذكورة ‏"‏ انظروا أعمالا عملتموها
صالحة لله ‏"‏ ومثله لمسلم‏.‏

وفي رواية الكشميهني ‏"‏ خالصة ادعوا الله بها ‏"‏ ومن طريقه في البيوع ‏"‏
ادعوا الله بأفضل عمل عملتموه ‏"‏ وفي رواية سالم ‏"‏ إنه لا ينجيكم إلا أن
تدعوا الله بصالح أعمالكم ‏"‏ وفي حديث أبي هريرة وأنس جميعا ‏"‏ فقال
بعضهم لبعض عفا الأثر ووقع الحجر ولا يعلم بمكانكم إلا الله، ادعوا الله
بأوثق أعمالكم ‏"‏ وفي حديث علي عند البزار ‏"‏ تفكروا في أحسن أعمالكم
فادعوا الله بها لعل الله يفرج عنكم‏"‏‏.‏

وفي حديث النعمان بن بشير ‏"‏ إنكم لن تجدوا شيئا خيرا من أن يدعو
كل امرئ منكم بخير عمل عمله قط‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فقال‏:‏ اللهم إن كنت تعلم‏)
‏ كذا لأبي ذر والنسفي وأبي الوقت لم يذكر القائل، وللباقين
‏"‏ فقال واحد منهم‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏اللهم إن كنت تعلم‏)‏ فيه إشكال لأن المؤمن يعلم قطعا أن الله يعلم ذلك،
وأجيب بأنه تردد في عمله ذلك هل له اعتبار عند الله أم لا، وكأنه قال‏:‏ إن
كان عملي ذلك مقبولا فأجب دعائي، وبهذا التقرير يظهر أن قوله ‏"‏ اللهم ‏"‏
على بابها في النداء، وقد تردد بمعنى تحقق الجواب كمن سأل آخر عن شيء
كأن يقول رأيت زيدا فيقول اللهم نعم، وقد ترد أيضا لندرة المستثنى كأن
يقول شيئا ثم يستثني منه فيقول اللهم إلا إن كان كذا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏على فرق‏)‏
بفتح الفاء والراء بعدها قاف وقد تسكن الراء‏.‏

وهو مكيال يسع ثلاثة آصع قوله‏:‏ ‏(‏من أرز‏)‏ فيه ست لغات فتح الألف
وضمها مع ضم الراء وبضم الألف مع سكون الراء وتشديد الزاي وتخفيفها،
وقد تقدم في المزارعة أنه فرق ذرة، وتقدم هناك بيان الجمع بين الروايتين،
ويحتمل أنه استأجر أكثر من واحد، وكان بعضهم بفرق ذرة وبعضهم
بفرق أرز‏.‏

ويؤيد ذلك أنه وقع في رواية سالم ‏"‏ استأجرت أجراء فأعطيتهم أجرهم غير
رجل واحد ترك الذي له وذهب ‏"‏ وفي حديث النعمان بن بشير نحوه كما
سأذكره، ووقع في حديث عبد الله بن أبي أوفى عند الطبراني في الدعاء ‏"‏
استأجرت قوما كل واحد منهم بنصف درهم، فلما فرغوا أعطيتهم أجورهم،
فقال أحدهم‏:‏ والله لقد عملت عمل اثنين، والله لا آخذ إلا درهما، فذهب
وتركه، فبذرت من ذلك النصف درهم إلخ ‏"‏ ويجمع بينهما بأن الفرق
المذكور كانت قيمته نصف درهم إذ ذاك‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فذهب وتركه‏)‏
في رواية موسى بن عقبة ‏"‏ فأعطيته فأبى ذاك أن يأخذ ‏"‏ وفي روايته
في المزارعة ‏"‏ فلما قضى عمله قال‏:‏ أعطني حقي، فعرضت عليه حقه
فرغب عنه ‏"‏ وفي حديث أبي هريرة ‏"‏ فعمل لي نصف النهار فأعطيته أجرا
فسخطه ولم يأخذه ‏"‏ ووقع في حديث النعمان بن بشير بيان السبب في ترك
الرجل أجرته ولفظه ‏"‏ كان لي أجراء يعملون فجاءني عمال فاستأجرت كل
رجل منهم بأجر معلوم، فجاء رجل ذات يوم نصف النهار فاستأجرته بشرط
أصحابه فعمل في نصف نهاره كما عمل رجل منهم في نهاره كله فرأيت
علي في الذمام أن لا أنقصه مما استأجرت به أصحابه لما جهد في عمله،
فقال رجل منهم تعطي هذا مثل ما أعطيتني‏؟‏ فقلت يا عبد الله لم أبخسك شيئا
من شرطك، وإنما هو مالي أحكم فيه بما شئت، قال فغضب وذهب وترك
أجره ‏"‏ وأما ما وقع في حديث أنس ‏"‏ فأتاني يطلب أجره وأنا غضبان
فزبرته فانطلق وترك أجره ‏"‏ فلا ينافي ذلك، وطريق الجمع أن الأجير
لما حسد الذي عمل نصف النهار وعاتب المستأجر غضب منه وقال له‏:‏
لم أبخسك شيئا إلخ وزبره فغضب الأجير وذهب، ووقع في حديث علي
‏"‏ وترك واحد منهم أجره وزعم أن أجره أكثر من أجور أصحابه‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏يتضاغون‏)
‏ بالمعجمتين والضغاء بالمد الصياح ببكاء، وقوله‏:‏ ‏"‏ من الجوع ‏"‏ أي بسبب
الجوع، وفيه رد على من قال لعل الصياح كان بسبب غير الجوع‏.‏

وفي رواية موسى بن عقبة ‏"‏ والصبية يتضاغون‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي، فكرهت أن أوقظهما،
وكرهت أن أدعهما فيستكنا لشربتهما‏)‏
أما كراهته لإيقاظهما فظاهر لأن الإنسان يكره أن يوقظ من نومه، ووقع في
حديث علي ‏"‏ ثم جلست عند رءوسهما بإنائي كراهية أن أزرقهما أو أوذيهما
‏"‏ وفي حديث أنس ‏"‏ كراهية أن أرد وسنهما ‏"‏ وفي حديث ابن أبي أوفى ‏"‏
وكرهت أن أوقظهما من نومهما فيشق ذلك عليهما ‏"‏ وأما كراهته أن
يدعهما فقد فسره بقوله‏:‏ ‏"‏ فيستكنا لشربتهما ‏"‏ أي يضعفا لأنه عشاؤهما
وترك العشاء يهرم، وقوله‏:‏ ‏"‏ يستكنا ‏"‏ من الاستكانة، وقوله‏:‏ ‏"‏ لشربتهما
‏"‏ أي لعدم شربتهما فيصيران ضعيفين مسكينين والمسكين الذي لا شيء له‏.‏





أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات