صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-29-2015, 08:16 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ممن توفي سنة خمس وعشرين ومائة من الأعيان‏


الأخ / مصطفى آل حمد





ممن توفي سنة خمس وعشرين ومائة هـ من الأعيان‏
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
محمد بن علي
ابن عبد الله بن عباس، أبو عبد الله المدني، وهو أبو السفاح والمنصور‏.‏
روى عن‏:‏ أبيه، وجده، وسعيد بن جبير، وجماعة‏.‏وحدث عنه جماعة،
منهم‏:‏ ابناه الخليفتان، أبو العباس عبد الله السفاح، وأبو جعفر
عبد الله المنصور‏.‏
وقد كان عبد الله بن محمد بن الحنفية أوصى إليه بالأمر من بعده، وكان
عنده علم بالأخبار، فبشره بأن الخلافة ستكون في ولدك، فدعا إلى نفسه
في سنة سبع وثمانين، ولم يزل أمره يتزايد حتى توفي في هذه السنة‏.‏
وقيل‏:‏ في التي قبلها‏.‏
وقيل‏:‏ في التي بعدها عن ثلاث وستين سنة‏.‏
وكان من أحسن الناس شكلاً، فأوصى بالأمر من بعده لولده إبراهيم، فما
أبرم الأمر إلا لولده السفاح، فاستلب من بني أمية الأمر في سنة ثنتين
وثلاثين، كما سيأتي‏.‏ ‏
وأما يحيى بن زيد
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، فإنه لما قتل أبوه زيد في سنة
إحدى وعشرين ومائة، لم يزل يحيى مختفياً في خراسان عند الحريش
بن عمرو بن داود ببلخ، حتى مات هشام، فكتب عند ذلك يوسف بن عمر
إلى نصر بن سيار يخبره بأمر يحيى بن زيد، فكتب نصر بن سيار إلى
نائب بلخ مع عقيل بن معقل العجلي، فأحضر الحريش فعاقبه ستمائة
سوط، فلم يدل عليه، وجاء ولد الحريش فدلهم عليه فحبس، فكتب نصر
بن سيار إلى يوسف بذلك، فبعث إلى الوليد بن يزيد يخبره بذلك‏.‏
فكتب الوليد إلى نصر بن سيار يأمره بإطلاقه من السجن وإرساله إليه
صحبة أصحابه، فأطلقهم وأطلق لهم وجهزهم إلى دمشق، فلما كانوا
ببعض الطريق توسم نصر منه غدراً، فبعث إليه جيشاً عشرة آلاف
فكسرهم يحيى بن زيد، وإنما معه سبعون رجلاً، وقتل أميرهم واستلب
منهم أموالاً كثيرةً، ثم جاء جيش آخر فقتلوه واحتزوا رأسه وقتلوا جميع
أصحابه، رحمهم الله‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات