صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-11-2014, 10:44 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي من الروائع / قـصـة الـكـنـانـي

الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أ. عبدالله بن عمر خياط

قصة الكناني
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نؤمن ونوقن بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى ببر الأم ثلاث مرات
وببر الأب مرة واحدة،
غير أن فقهاء الشافعية قالوا:
إن البر بالأب مثل البر بالأم مناصفة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فلا يذهب الرأي ببعض الأبناء أن يبخسوا آباءهم بحجة البر بأمهاتهم،
وفي كل خير.. وفي كل بر أجر، وعلى نياتكم ترزقون،
والبر بنوعيه عبادة كما أن العقوق من الكبائر.
ومن القصص التي طالعتها فهزت مشاعري
ولا مست شغاف قلبي قصة كلاب بن أمية الكناني.
فقد هاجر كلاب بن أمية إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه، فأقام بها مدة
ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام
فقالوا: الجهاد،فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو، فأرسله عمر رضي الله عنه
إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: لا تدع أباك
وأمك الشيخين الضعيفين، ربياك صغيرا، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟
فقال:
أترككما لما هو خير لي،
ثم خرج غازيا بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر. وكان أبوه وأمه
يجلسان يوما ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعو فرخها الصغير وتلهو معه
وتروح وتجيء، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب
الشيخ ضعف في بصره.
فلما تأخر ولده كثيرا ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد
وقال: والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات
فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه
قال له عمر:
ما بلغ برك بأبيك؟
قال كلاب:
كنت أُفضله وأكفيه أمره، وكنت إن أردت أن أحلب له لبنا أجيء إلى أغزر
ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها ـ أي ضروعها ـ
حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه،
فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو
يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره
وقال له «عمر» رضي الله عنه:
كيف أنت يا أبا كلاب؟
قال: كما ترى يا أمير المؤمنين
فقال:
ما أحب الأشياء إليك اليوم
قال: ما أحب اليوم شيئا، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر،
فقال عمر:
فلا شيء آخر
قال: بلى، أحب أن كلابا ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة
قبل أن أموت،
فبكى رضي الله عنه وقال:
ستبلغ ما تحب إن شاء الله.
ثم أمر كلابا أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام
ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب
يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه قال: والله يا أمير المؤمنين
إني لأشم رائحة يدي كلاب،
فبكى عمر رضي الله عنه وقال:
هذا كلاب عندك وقد جئناك به،
فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه
والحاضرون يبكون
ثم قال عمر:
يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنِ بشأن نفسك بعدهما.
السطر الأخير :
قال تعالى :
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات