صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-09-2023, 05:12 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي الحلف بالطلاق قبل الدخول بالزوجة المعقود عليها

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )


الحلف بالطلاق قبل الدخول بالزوجة المعقود عليها


السؤال:

عقد قراني ولم أدخل إلى الآن، وبعد العقد بمدة غضبت من هذه المرأة؛

لأنها مشت مشياً أغضبني فناديتها ولم ترض فحلفت عليها يمين الطلاق، إذا

لم تأت تكوني على ذمة نفسك ولم ترض، فمشيت وراءها حتى أرضيها

فحلفت عليها ثانية يمين الطلاق وأنا في أشد الغضب وقلت: لن تكوني

لي امرأة ولن تدخلي بيتي، فما الحكم في هذا؟ بارك الله فيكم.



الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله،

وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.

أما بعد: فهذا الطلاق الذي وقع منك.. الأول والثاني، له معنيان:

أحدهما: أن تكون قصدت بذلك حثها على الاستجابة والامتثال لأمرك،

ولم ترد إيقاع الطلاق عليها، فهذا لا يقع الطلاق وعليك كفارة يمين عن

الأول والثاني، عن الطلاق الأول والثاني، يعني: كفارتان، وكفارة اليمين

هي إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد، من تمر

أو أرز ونحوهما، وإن عشيت المساكين أو غديتهم مرتين العشرة

عن الطلاقين كفى.



أما إن كنت أردت بذلك الطلاق الأول إيقاع الطلاق فإنه وقع عليها الطلاق

ولا يلحقها الطلاق الآخر؛ لأن الأول يكفيها؛ لأنه غير مدخول بها

تبين بالطلاق الأول ولا يلحقها الطلاق الآخر.



وإن كنت أردت بالطلاق الأول اليمين يعني: حثها على طاعتك، والاستجابة

لطلبك ولم ترد إيقاع الطلاق فإن فيه كفارة يمين، ثم ينظر في الطلاق الثاني.

فإن كنت أردت به أيضاً أن تمتثل وأن تطيع أمرك، ولم ترد إيقاع الطلاق،

فإن هذا يكون فيه كفارة يمين، وأما إن كنت أردت إيقاع الطلاق فإنه يقع

عليك الطلاق، والذي نرى فإنه يقع عليها الطلاق، والذي نرى أن تستفتي

أهل العلم عندك في الأردن أو في مصر حتى تحضر أنت والمرأة ووليها

تحضرون جميعاً عند المفتي أو عند الحاكم الشرعي في الأردن أو في مصر،

حتى تشرحوا له جميعاً صفة الواقع، وحتى يفتيكم على بينة وعلى أمر

واضح فيما وقع منك بحضور المرأة وحضور وليها جميعاً، هذا هو الأولى

وهذا هو الأحوط حتى يكون كل منكم على بينة وعلى بصيرة.

فتاوى الشيخ ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات