صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2020, 03:01 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,882
افتراضي شرح الدعاء (31)

من:الأخت / الملكة نور





شرح الدعاء (31)



(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ؛ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ؛ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ)([1]).

قوله: (اللَّهم إني أعوذ بك من الجوع): فيه استعاذة من ألم الجوع، وشدة
مصابرته؛ فإن الجوع يضعف القوى, ويشوش الدماغ, فيثير أفكاراً رديئة,
وخيالات فاسدة, فيخل بوظائف العبادات، والمراقبات، ويثير الغضب،
وسوء الخلق.

قوله: (فإنه بئس الضجيع):
أي المضاجع, أي النائم معي في الفراش الواحد, فلما كان يلازم صاحبه في
المضجع سُمي ضجيعاً, وقوله: (بئس) لأنه يمنع استراحة البدن، وخُصّ
الضجيع بالجوع لينبه على أن المراد الجوع الذي يلازم الليل والنهار.

قوله: (وأعوذ بك من الخيانة):
وهي مخالفة الحق بنقض العهد في السر, وهي تشمل الخيانة بين العبد
والعبد, وتشمل الخيانة بين العبد وربه تعالى، فهي شاملة لجميع التكاليف
الشرعية التي أمر اللَّه عز وجل [بها], قال اللَّه تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }([2]) .

قوله: (فإنها بئس البطانة):
هي خلاف الظهارة, واستعيرت لمن يخصه الرجل بالاطلاع على باطن أمره,
فلما كانت الخيانة أمراً يبطنه الإنسان ويُسرّه، ولا يُظهره سُميت بطانة([3])

([1]) أخرجه أبو داود، كتاب الوتر، باب في الاستعاذة، برقم 1547،
والنسائي، كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من الجوع، برقم 5483، وفي
السنن الكبرى، 4/ 452، برقم 7851، وابن ماجه، كتاب الأطعمة،
باب التعوذ من الجوع، برقم 3354، وابن حبان،
3/ 304، والحاكم، 1/ 534، وأبو يعلى، 11/ 297، وعبد الرزاق، 10/
440، وابن أبي شيبة، 10/ 187، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 2/
91، وصحيح ابن ماجه،
2/ 238، وصحيح النسائي، 3/1112.

([2]) سورة الأنفال، الآية: 27.

([3]) فيض القدير، 2/ 123 , 150 .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات