صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2020, 03:00 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,882
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (04)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد




رمضان فرصة لتعظيم الله (04)




فمن أراد أن يلقى الله وقد اغتنم كل الفرص،
عليه أن يقوم بعملين:

1. أن يُذكِّر نفسه دائماً بلقاء الله.

2. و يقرأ دائماً ماذا سيحْدُث للناس،
ماذا سيكون في ذلك اليوم، ماذا سيحصل؟

لأنك لو تصورت أن في ذلك اليوم العظيم لما تنتهي الحياة في الأرض، بعد
النفخة الأولى التي لا تكون إلا على شرار الخلق -نسأل الله عز وجل أن
ينجينا من تلك الحالة- نترك النفخة الأولى، ونناقش النفخة الثانية التي
تكون في أرض المَحشَر، لو تصورت تلك الحال و كيف أن الناس في ذلك
اليوم تلتقي أرواحهم بأبدانهم، ثم كيف يلتقون ببعضهم، و كيف أن عُجب
الذنب الذي هو مِثل حبّة الخَردل في الإنسان، و هو الشيء الوحيد الذي
لا تأكله الأرض، يُمطر الله عزّ و جلّ من السماء مطراً، فتَنبُت الأجساد كما
ينبت الزرع، هذه فقط الأجساد، ثم يُنفخ النفخة الثانية، فتلتقي الأرواح
بالأجساد و وقتها يكون أول من يَرفع رأسه هو النبي صلى الله عليه وسلم،
ثم الناس في تلك اللحظة يتعارفون، بمعنى أنهم يكونون تماماً على هيئتهم
التي كانوا عليها في الدنيا ما تغير فيهم أي شيء، لدرجة أنهم يتعارفون
و لا يتناكرون. و بعد ذلك إن كانوا أهل التقوى اجتمعوا و انتفعوا من
اجتماعهم و تذكروا لهم إخوان لا يرونهم معهم فيُلِحُّون على ربهم أن
يشفعوا لهم، طبعاً هذه أحد مواقف يوم القيامة. و في مقابل هذا:

{الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ}،

في مقابل الإيمان و اجتماعهم على الإيمان هناك من يكونوا أخِلّاء لكن
يتحولوا إلى أعداء، فقط لو فكّرنا في هذا الموقف ونحن نرجو لقاء الله
مُتيقنين، سنَحمِل هَمّ القوم الذين نتعرف عليهم في تلك اللحظة و يتعرفون
علينا، هل كُنا حقاً أخِلّاء لله؟ أم كانت الدنيا هي التي جمعتنا؟ فإن كانت الدنيا
هي التي جمعتنا سنتنكّر لبعضنا البعض، و ستتحول العلاقة إلى عداوة، وإذا
كانوا القوم اجتمعوا لله ومن أجل الله سينتفعوا بذلك الاجتماع في هذا اليوم.

لذلك انظر و راجِع الناس الذين معك، راجِع من اجتمعت معهم ببدنك،
أو اجتمعت معهم بأجهزتك، راجِع هؤلاء و أنت ترجو لقاء الله، و تعرف أنه
في تلك اللحظة سيكون الخلق إما أعداء وإما أخِلَّاء، و أَصْل الاجتماع سيكون
على التقوى في الدنيا.

فالمقصود هذا موقف من المواقف الذي سَيَمُر على الخلق يوم أن يلقوا
ربهم. هل فكّرت فيه؟ و كل موقف من المواقف يجعلك في شيء مما تعيشه
هنا، و أعظَم هذه المواقف أن تقِف بين يدي ربك, تُكلّمه ما بينك و بينه
تُرجمان. فإن أردت أن يكون الكلام الرّضى؛ فعليك باغتنام الفرص، إن كنت
تريد أن يكون هذا اللقاء أحسن ما يكون لقاءً، عليك بكل نَفَسٍ من أنفاسِك
تستطيع به أن تنتفع في دينك فانتفع به. هذا متى يكون؟ لما يكون قد عَمَر
قلبك رجاء لِقاء الله، لكن الذين لا يرجون لقاء الله ما حالهم؟
كل هذا التفكير غير موجود أبداً.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات