صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-11-2014, 10:45 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ماشى الحال

الإبنة / أحلام عبد العزيز






ماشى الحال

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يحبو الحال حبوا ومع هذا نردد دائما ماشي الحال.

أيها الحال أعلم يقينا أنك لم تعد قادرا على المشي والسير على قدميك

لكنني فقط أجملك حين أردد ماشي الحال.


كي لا تلمح أعينهم عجزك وعكازك.

ماشي الحال نستخدمها حتى لو كان الحال غير ماشيفقد نردد ماشي الحال

ونحن نعلم أن الحال قد لفظ آخر أنفاسه نرددها في قمة الألم برغم أن الألم

قد حول الحال بنا الى رجل مسن مقعد نرددها في قمة الحنين برغم أن

الحنين قد حول قلوبناإلى مجموعة من أطفال شيب الفقد شعورهم


نرددها في قمة الحاجة برغم أن الحال عند الحاجة قد تستر خلفنا

ضعفا وتوارى تعففا عن السؤال


نرددها في

قمة الخذلان برغم أن المواقف المخذلة.تحيط بنا كجهات الأرض الأربعة


نرددها في

قمة الحزن برغم أن خطوط الحزن تحفر في ملامحنامن الحال

المحزن خنادق مرعبة.


نرددها في

قمة إحباطنا برغم أن غربان الإحباطتنعق في رؤوسنا صبح مساء


نرددها في

قمة الفقد برغم أن الفقد بنا قد تحول إلى طفل ملهوث إتكىء على صدر

الليالي ليبكي على صدر الليالي بحرقة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فماشي الحال عبارة أصبحت

مع الوقت رفيق لسان أثقل الحزن حروفهتأتي لحيقة بسؤال يقذف به أحدهم

في وجوهنا ذات تحية. ويمضي دون أن ينتظر الإجابة أو يهتم بطبيعة الحال

الذي سأل عنه فلم يعد الزمن يتسع لإنتظار إجابات أسئلة.


أصبحنا نوجهها من باب العادة والتعود

ولا هو يتسع لوصف الحال الذي أصبحنا عليه أو للخوض بتفاصيل

لا تعني لسوانا شيئا لهذا فنحن نرددها بإبتسامة برغم أن الدموع تملأ أعيننا.


نرددها بتحدي برغم أن الهزيمة تحيط بنا

نرددها بنجاح برغم أن الفشل قد نال منا نرددها بقوة برغم أن الضعف

بدأ ينخر بنا ومع الوقت أصبحنا نرددها كحالة من الرضا المفتعل

نلجأ اليها لنستر بها مالا يجب أن يكشف لنواري بها مالا يجب أن يظهر.

لنحمي مالا يجب أن يضعف ليبقى الجميل جميلا والقوي قويا والنقي نقيا.


من منا يملك القدرة على الإعتراف بالحال الحقيقي ؟

من منا يملك القدرة على وصف الحال بدقة ؟من منا يملك القدرة على

تجريد الحال من عكازه؟من منا يتسع وقته لإحترام قدرة الآخرين في

وصف حالهم الغير ماشي

أيها الحال إستمر في مشيك فكل الأشياء سواك توقفت.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات