صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-20-2015, 06:17 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,986
افتراضي رمضان كله خير

الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية

لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط
رمضان كله خير

لقد أحسن التلفزيون عندما قدم مساء يوم الجمعة الماضية الخطبة البليغة

التي ألقاها فضيلة الدكتور الشيخ صالح بن حميد بالمسجد الحرام،

إذ تيسر لي الاستماع إليها متضمنة

فضائل شهر رمضان :

وما يكرم الله به عباده من خلال أيام وليالي الشهر الكريم لقاء ما يؤدونه

من تعبد وما يقومون به من نوافل. إذ أوضح فضيلة الشيخ صالح

أن شهر رمضان كنز المتقين، وبهجة السالكين وراحة المتعبدين

قال تعالى

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ

وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ

وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ

بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ

عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }


طاعة الله شرف، والوقوف بين يدي الله نعمة

واغتنام مواسم الخيرات منة

وإن من لطف الله ورحمته أن عوض بقصر الأعمار ما تدرك به أعمار

المعمرين بمئات السنين، وذلك بمضاعفة الأجور لشرف الزمان، وشرف

المكان، ومواسم الطاعات. وقال معاليه: «أظلكم شهر عظيم مبارك فيه

ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فهو المحروم. إنكم تستقبلون

شهرا عظيما مباركا، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد

الشياطين، كما جاء ذلك في الحديث الصحيح، وجاء في السنن:

(ينادي فيه المنادي: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر،

ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة)».


ثم أوضح معاليه بعد ذلك ما على المسلم أن يستعد به لاستقبال

شهر رمضان بقوله:


«ومن الاستعداد أيضا التوبة الصادقة النصوح، إقلاعا عن المعاصي،

وندما على فعلها، وعزما على عدم العودة إليها، وتوجها إلى فعل الخير،

واستغلال مواسم الطاعات، والاستكثار من الأعمال الصالحات، من صيام،

وصلاة، وصدقات، وقيام ليل، وقراءة قرآن، وذكر، ودعاء، وصلة رحم،

وتفقد الأهل والذرية، وحفظ للوقت وبعد عن المشغلات والملهيات. وأن

من حسن الاستقبال تصفية القلب، وذلك بالصدق مع النفس ومع الناس،

وحب الخير للجميع، والبعد عن أمراض القلوب، من الغل، والحقد،

والحسد، والكبر، والغش، والغيبة، والنميمة، وفي الحديث:

قيل يا رسول الله: أي الناس أفضل. قال:

(كل مخموم القلب، صدوق اللسان، قالوا: صدوق اللسان نعرفه،

فما مخموم القلب؟ قال: هو التقى النقي لا إثم فيه، ولا بغي،

ولا غل، ولا حسد)


رواه ابن ماجه».

والواقع أن الخطبة نافعة جامعة للذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

جزى الله فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ

صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي لما أوضح وأبان.

السطر الأخير:
{ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات