صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2021, 02:20 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي غياب الرجل عن زوجته عدة سنوات

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )

غياب الرجل عن زوجته عدة سنوات




السؤال:
أرجو تبيين حكم الشرع في الرجل الذي يترك امرأته لأجل العمل لمدة ثلاث
سنوات، هل له جماعها بعد العودة، أم يلزمه شيء قبل ذلك،
أفيدونا أفادكم الله؟

الجواب:
المشروع للمؤمن أن يلاحظ حق الزوجة، وأن يجتهد في الاتصال بها بين
وقت وآخر حسب الإمكان؛ لأن طول الغيبة قد تعرضها لشر كثير، وقد تبتلى
بمن يريدها على الباطل، فالواجب على الزوج أن يلاحظ هذا، وأن يكون له
رجعة إليها بين وقت وآخر، وقد حدد عمر رضي الله عنه للجنود ستة أشهر،
كما أشارت عليه ابنته حفصة في بعض ذلك، ورأى باجتهاده رضي الله عنه
وأرضاه أن يكون ذلك ستة أشهر؛ لأن في هذا رفقاً بالإناث ورفقاً بالرجال،
وقضاء وطر كل واحد منهما، فينبغي للمؤمن أن يلاحظ هذا، وليس في السنة
حد محدود، وليس في الشرع فيما نعلم حد محدود سوى ما جاء عن عمر
رضي الله عنه، فإذا غاب عن زوجته مدة طويلة من أجل العمل، أو من أجل
طلب العلم فلا شيء عليه، إذا لم يستطع ولم يتيسر له المجيء إليها، أما
مع القدرة فينبغي له أن لا يطول بل يأتي إليها بين أربعة أشهر.. ثلاثة
أشهر.. خمسة أشهر.. ستة أشهر مهما أمكن أن تكون المدة قصيرة ولا سيما
في هذه العصور التي فشت فيها الشرور، وضعف فيها الإيمان، وكثر فيها
الفساق، فينبغي للمؤمن أن يلاحظ هذا وأن يعجل بالرجوع إلى أهله حتى
لا يغيب عنهم إلا مدة غير طويلة، كأشهر ثلاثة.. أو أربعة أشهر أو نحو ذلك
على حسب بعد المسافة بينهما، نعم.

المقدم: بعض الناس يتراءى لهم أنه بعد غياب مدة طويلة لا يصح له أن
يجامع زوجته؛ لأنهم يسمعون ما ينقل من التحديد عن عمر رضي الله عنه،
ويظنون أن من تأخر بعد هذه المدة لا يصح له ملاقاة زوجته؟

الشيخ: الجماع لابأس به، متى جاء جامعها، ما دام لم يطلقها فله جماعها
متى جاء، سواء بعد سنة أو سنتين أو ستة أشهر أو أكثر أو أقل، فهي
زوجته.. هي زوجته ما دام لم يطلقها فهي زوجته متى جاء فهي حلال له
ولو لم يعطها شيئاً، فالمقصود أنها زوجته، ولكن على كل حال من طريقة
الرجال، ومن كرم الرجال أنه يعطيها تحف.. يعطيها هدايا؛ لأجل طول الغيبة
من باب المجاملة، ومن باب تقدير صبرها وثباتها، فالحاصل أنها زوجته.

المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات