صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-20-2011, 07:51 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي 66 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( المسلم بين الخلطة و العزلة )



66 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( المسلم بين الخلطة و العزلة )
ألقاها الأخ فضيلة الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى


أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة
حصريــاً لبيتنا و لتجمع الجروبات الإسلامية الشقيقة
و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب
================================================== ================================










66 - خطبتى الجمعة بعنوان ( السلم بين الخلطة و العزلة )



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله له مقاليد السّموات و الأرض ، و بيده البسطُ و القبض ،

و عنده الرّفع و الخفض ، أحمده سبحانه و أشكره ،


الملائكة من خشيتِه مشفِقون ، و كلّ من في السموات و الأرض له قانتون ،


و أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ،


هو القاهِر فوق عباده ، و لا يكون شيء بغير مرادِه ،


و أشهد أن سيّدنا و نبيّنا محمّدًا عبد الله و رسوله خير البشريّة و أزكاها ،


و أبرّها و أتقاها ، صلى الله و سلَّم و بارك عليه ، و على صحبه و آله


عَضّوا على السنّة بالنّواجذ و تمسّكوا بعُراها ،


و التّابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، و سلّم تسليمًا كثيرًا لا يتناهى .


أمـــا بعـــد :


فأوصيكم ـ أيها الناس ـ و نفسي بتقوى الله عز و جل ، فاتقوا الله رحمكم الله ،


و عظموا أمرَه و حرماتِه ، الزموا الإخلاص في الطاعة ،


و تمسّكوا بطريق أهل السنة و الجماعة ، و حافظوا على الجُمَع و الجماعة ،


تفوزوا بأربح بضاعة ، و إن امرأً تنقضي بالجهالة ساعاتُه و تذهبُ بالتقصير أوقاتُه


لخليقٌ أن تجريَ دموعُه ، و حقيق أن يقلّ في الدجى هجوعه .


أيها المسلمون ، جرت سنةُ الله عز و جل في خلقه أن لا يقوم لهم معاش


و لا تستقيم لهم حياة إلا بالاجتماع و التآلف ،


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـٰكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَـٰكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ


لِتَعَـٰرَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَـٰكُمْ }


[الحجرات:13] .


إن نزعةَ التعرُّف إلى الناس و الاختلاط بهم نزعةٌ أصيلة في التوجيهات الإسلامية .


بالعيش مع الجماعة و الانتظام و حسن العلاقة تستقرُّ النفوس ، و تصحّ العلوم ،


و تنتشر المعارف ، و تبلغ المدينة الفاضلة أشدَّها ، فيُعبدُ اللهُ على بصيرة ،


و تتَّضحُ معالم الدين ، و يسودُ المعروف ، و يقلُ المنكر .


إن إيثارَ الإسلام للاجتماع يظهر في كثير من أحكامه و آدابه ،


إن العبادات و هي من أشرف المطلوبات ليست انقطاعًا في دير ، أو تعبداً في صومعة .


لماذا شُرعت الجماعات في الصلوات ؟ و لمن فُرضت الجمعات ؟


و ما الحكمة في العيدين و الاستسقاء ، و الكسوف و الجنائز ،


ثم إجابة الدعوات في الولائم و المناسبات ، و الاجتماع في أوقات السرور و المباهج ،


و في أوقات الشدائد و المكاره ، في الأعياد و التعازي ، و عيادة المرضى ،


و تشييع الجنائز ؟ إن ذلك كلَّه لا يتحقَّق على وجهه إن لم تتوثّق في الأمة العلاقات ،


و تُحفَظ حقوق الأخوَّة و الجماعة .


إن أهلَ الإسلام إذا كثر عددُهم و اجتمع شملُهم كان أمرُهم أزكى و عملهم أتقى ،


كما جاء في الحديث الشريف :


(( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ،


و صلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل ،


و كلما كثر كان أحبَّ إلى الله ))


أخرجه ابن ماجه و ابن حبان و غيرهما ، و صححه غير واحد من أهل العلم .


و من ذا الذي لا يرغب في تكثير سواد المسلمين ،


و رؤيتهم جموعاً متراصَّة لا فرادى متقطعين ؟!


يقال هذا ـ أيها الإخوة ـ و المراقب يلحظ أنَّ في بعض الناس


و بخاصة بعض المنتسبين إلى العلم و الفضل و الصلاح عزوفاً عن الاجتماع و الخلطة ،


وميلاً إلى الانفراد و العزلة ، و قد يظهر منهم نحو إخوانهم جفاءٌ و نفرة .


كيف تتحقق الأخوة الإيمانية في غير اجتماع ؟!


{ إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }


[الحجرات:10] ،


و كيف تتحقق الشورى إذا اعتزل المسلم الجماعة ؟!


{ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ }


[الشورى:38] ،


وحينما يدعو العبد من عباد الرحمن :


{ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }


[الفرقان:74]


متى يكون منعزلٌ عن إخوانه ـ مثلاً ـ إماماً في الدعوة و الهداية ، يشهد الناس سيرتَه ،


يتأسَّون بالحميد من فعاله ، و يقتدون بالحسن من لحظه و لفظه ؟!


أيها الإخوة في الله ، من أجل المحافظة على الجماعة شُرعت في الإسلام أحكامٌ و آداب ،


شُرع إلقاءُ السلام و إفشاؤه ، و جُعل ردّه واجباً ،


شرعت المصافحة و التبسم و طلاقة الوجه ، أمِر بإظهار المحبة و التودّد ،


نُدب المؤمنون إلى تبادل الهدايا و الإحسان لذوي القربى


و اليتامى و المساكين و ابن السبيل ، و حُرِّم عليهم أسبابُ النزاع


و جالبات العداوة و البغضاء و مقتضياتُ التقاطع و التدابر من الخمر و الميسر


و الغشّ في المعاملات و الهجر في القول و الخصومات الفاجرة .


إنَّ معظمَ خصال الشرف و محاسن الأخلاق لا تكون إلا لصاحب الخُلطة


و حسن العشرة ، كيف يكون السخاءُ لمن لم يمدَّ يدَه شفقةً و إحساناً ؟!


و كيف يقع الإحسان موقعَه إن لم يسبق ذلك معرفةٌ بأحوال الناس ؟!


و هل يظهر الحلم و الأناة إلا حين يقابل به صاحبُه أصحابَ الألسن الحداد


و القلوب الغلاظ ؟!


في العيش مع الناس يقول أهل الحق للمبطلين في موعظة و حكمة :


الصوابُ في غير ما نطقتم ، و الحقّ في غير ما رأيتم ،


و الخير في غير ما سلكتم . كيف يكون الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر


و الدعوةُ و الجهاد و الإصلاح من أجل أن تكون أمةُ


محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم خيرَ أمة أخرِجت للناس ؟!


و من ثمَّ فإنك ترى الأخيار من أهل العلم و الفضل يغشَون المجامع ،


و يحضُرون المنتديات ، فيقولون طيِّباً ، و يعملون صالحاً ،


و في الحديث الشريف :


(( المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم


خيرٌ من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم )) ،


و يقول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه :


( خالطِ الناس ، و دينَك لا تَكْلِمنَّه ) .


أيها الأحبة ، قد يتذرّع بعضُ الأخيار بفساد الزمان و كثرة سبل الضلال


و نشاط دعاة السوء ، أما علموا ـ وفقهم الله ـ أن العزلةَ تزيد صَولاتِ الضلال ،


و تتَّسع بها ظلماتُ المجتمع ؟! لماذا لا يكون التوجّه في مقاومة أصحاب الضلالات


و ذوي الأهواء ؟ و من وضع يدَه مع الجماعة و شدَّ أزر إخوانه فقد قام بنصيبه من الخير ،


و إذا اعتذر فضلاءُ آخرون بالرغبة في العزلة من أجل قضاء الوقت


في العبادة و النظر في حظوظ النفس من الخير فليعلموا ـ رعاهم الله ـ


أن حضورَ مجالس العلم إفادةً و استفادة هي من العبادة ، و عيادة المريض عبادة ،


و القيام بحقوق الإخوان عبادة ، و إرشاد الناس عبادة ،


و مدَّ يد العون و المساعدة لتقوى الشوكة و يتحقَّق المزيدُ من الألفة و القوَّة كلُّ ذلك عبادة ،


و لئن كان في العزلة تخلُّصٌ من الوقوع في الأعراض و بعدٌ عن النميمة


و الغيبة و التنابز بالألقاب و غيرها من الأخلاق الرديئة ،


فإنَّ في مخالطة الصالحين ما يزجر عن هذه المعائب ، و يبصِّر بتلك المثالب ،


و إن لم تُجدِ النصيحة في موقع فإنها مُجدية في موقع آخر ،


و إن لم ينفع التوجيه في وقتٍ فإنه نافع في وقت آخر ، و المهمة في البلاغ ،


و الهداية بيد الله ،


{ وَلَـٰكِن لّيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ }


[محمد:4] .


و إن ما يُنقل من الرغبة في العزلة عن بعضِ من سلف فإنما هي أحوال خاصّةٌ


تعرض لمن تعرِض له ، فتجعل الاعتزالَ عنده أرجحَ ،


و لا يُمكن أن تكون العزلة مذهباً يسَع الناسَ كلَّهم .


و حينما يكون الحثُّ على الجماعة و الاجتمَاع فليس المقصود من ذلك صرفَ


جميع الأوقات في التردّد على البيوت و غشيان جميع المجالس ،


فالحقّ أنّ كلَّ إنسان محتاجٌ لأوقات يخلو فيها بنفسه ؛ ليقوم بواجبٍ خاص ،


أو يتقرَّب بنافلة ، أو يقضيَ مصلحة ، و في مثل هذا يقول عمر رضي الله تعالى عنه :


( خذوا حظّكم من العزلة ) .


فالمسلك العدلُ و المنهج الوسط في تقسيم المسلم وقتَه بين خلطةٍ حسنة


و خلوةٍ نافعة ؛ ليخرج من الحالين بما يصلح به الشأن كلّه .


و في الخلطة يتخيّر المؤمنُ إخواناً يصطفيهم لنفسه ،


يعيش في أكنافهم من أهل الصدق و الصلاح و الوفاء ، فإنهم زينة في الرخاء ،


و عُدّة في البلاء ، و قد قيل في الحكمة : مِن أعجز الناس من قصَّر عن طلب الإخوان ،


و أعجزُ منه من ظفر بذلك منهم فأضاع مودّتهم ،


و إنما يُحسنُ الاختيار لغيره من أحسن الاختيار لنفسه .


و يقول علي رضي الله تعالى عنه :


( شَرْطُ الصحبة إقالة العثرة ، و مسامحة العِشرة ، و المواساة في العسرة ) .


و على الإخوة في علاقاتهم الابتعاد عن التكلّف ، و تجنّب التصنّع الثقيل ،


فإشاعةُ اليُسر في المسالك و البعدُ عن المواقف الحرجة و المداهنات البغيضة


مما يوثِّق العرى ، و يجلب المودّة .


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :


{ يٰبُنَىَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأْمُرْ بِٱلْمَعْرُوفِ وَٱنْهَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ


وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ ٱلأُمُورِ *


وَلاَ تُصَعّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِى ٱلأرْضِ مَرَحاً


إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ *


وَٱقْصِدْ فِى مَشْيِكَ وَٱغْضُضْ مِن صَوْتِكَ


إِنَّ أَنكَرَ ٱلأَصْوٰتِ لَصَوْتُ ٱلْحَمِيرِ }


[لقمان:17-19] .


نفعني الله و إياكم بالقرآن العظيم و بهدي محمد صلى الله عيه و سلم ،
و أقول قولي هذا ، و أستغفر الله لي و لكم ، و لسائر المسلمين من كل ذنب و خطيئة ،
فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-20-2011, 07:52 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي


الحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة و أصيلاً ،

أحمده سبحانه و أشكره ، و أتوب إليه و أستغفره ، و أكبِّره تكبيرا ،

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،

و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله ،

بعثه بالحق بشيراً و نذيراً ، و داعياً إلى الله بإذنه و سراجاً منيراً ،

صلى الله عليه و على آله و أصحابه و التابعين ،

و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، و سلَّم تسليماً كثيراً .

أمــا بـعـــد :

أيها الإخوة ، إنَّ من أدب الإسلام في التعارف و حسن العشرة

أن يكون التواصل في وضوح و بيِّنة ،

حيث لا مانع أن يذكرَ الأخ لأخيه ما يكنُّه له من محبّة و تقدير ،

و في الحديث الشريف :

(( إذا أحبّ أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبُّه ))

أخرجه أحمد و الترمذي و إسناده حسن ،

وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال :

كان رجل عند النبي صلى الله عليه و سلم ، فمرّ رجل فقال :

يا رسول الله ، إني أحبّ هذا ، قال :

(( أعلَمْتَه ؟ ))

قال : لا ، قال :

(( فأعلِمْه )) ،

فلحقه فقال : إني أحبك في الله ،

فقال : أحبَّك الذي أحببتَني له .

أخرجه أحمد و ابن حبان و الحاكم و صححه و أقره الذهبي .

و من سنن الصداقة التزاورُ الخالي من الأغراض ،

ففي الخبر عن أبي هريرة رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

(( إن رجلاً زار أخاً له في قرية ، فأرسل الله على مدرجته ملكاً ،

فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال : أريد أخاً لي في هذه القرية ،

قال : هل لك عليه من نعمة تربُّها ؟! قال : لا ، غيرَ أني أحبّه في الله تعالى ،

قال : فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبَّك كما أحببتَه فيه ))

أخرجه مسلم،

و في خبر آخر :

(( من عاد مريضاً أو زار أخا له في الله نادى منادٍ :

طِبتَ و طاب ممشاك ، وتبوّأتَ من الجنة منزلاً ))

أخرجه الترمذي و قال : " حديث حسن " .

فاتقوا الله رحمكم الله ، و أصلحوا ذاتَ بينكم ، و احفظوا حقوقَ إخوانكم ،

واحرصوا على الجماعة و الألفَة ، و لا تتجشَّموا التكلّف ، و أخلصوا في الودّ ،

و احفظوا العهد ، فلقد قال الفضيل رحمه الله : " إنما تقاطَع الناس بالتكلّف ،

يزور أحدهم أخاه فيتكلّف له ، فيقطعه ذلك عنه " ،

و احفظوا كلمةَ الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حين قال :

( لا تظنَّ بكلمة خرجت من مسلم شراً و أنت تجدُ لها في الخير محملا ) .

أيها الإحبة في الله : وددت تنبيهكم إلى انتشار بعض اللصوص في المساجد ،

و وجود بعض ضعاف النفوس الذين يتسللون بين صفوف المصلين

و من ثم يقومون بسرقة الحقائب الشخصية ، و الهواتف المحمولة

و غيرها مما خف وزنه و غلا ثمنه ،

و قد تعرض لذلك غير واحد من المصلين في هذا المسجد وغيره من المساجد

وبخاصة في يوم الجمعة بعد الصلاة، فعليكم بأخذ الحيطة و الحذر منهم ،

حتى لا تتعرضوا للأذى . و إننا إذ ننبه لهذا الأمر ،

فإننا نحذر هؤلاء اللصوص من عقوبة الله و مقته في الدنيا و الآخرة ،

نسأل الله الهداية للجميع ، إنه قريب مجيب .

هذا وصلوا و سلموا على خير البرية نبيكم محمد رسول الله

فقد أمركم بذلك ربكم فقال عز من قائل سبحانه :

{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً }

[الأحزاب:56] .

اللّهمّ صلِّ و سلِّم و زِد و بارِك على عبدِك و رسولك نبيِّنا محمّد

الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ،


و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ،


و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين :


أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ،


و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ،


و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين .



اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،

و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا


، و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو أى بلد من بلاد المسلمين


اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،


و أنصر عبادَك المؤمنين ...


ثم الدعاء بما ترغبون من فضل الله العلى العظيم الكريم


أنتهت


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات