صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-31-2017, 05:57 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي صور من عظمة الرسول صلى الله عليه وسلّم

من:الأخ / محمد الخواص



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صور من عظمة الرسول صلى الله عليه وسلّم

قبل أن نخوض في بعض مناحي عظمة الرسول لا بد أن نقول :
إنّ مما يدل على عظمة النبي صلى الله عليه وسلم : هو كثرة أسمائه
وصفاته ، قال بعضهم : أعطاه اسمين من أسمائه : رؤوف ، رحيم .

قال الحسين بن الفضل : لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه
إلا للنبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه قال عن نفسه

{ إنّ الله بالناس لرؤوف رحيم }
الحج 65

وقال عن النبي صلى الله عليه وسم

{ بالمؤمنين رؤوف رحيم }
التوبة 128 .
وعن جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :

( إِنَّ لِي أَسْمَاءً ، أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَنَا أَحْمَدُ ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ
بِيَ الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي ،
وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ ).

عندما كان محمد صلى الله عليه وسلم في محاولته لكسب رؤساء قبيلة
( قريش ) وفي أثناء حديثه معهم حاول عبد الله بن أم مكتوم وهو
(بصير ) أن يسأل عن شيء مهم من أمور الإسلام فانصرف عنه النبي
صلى الله عليه وسلم فعاتب القرآن النبي محمد في سورة ( عبس )
لانصرافه عنه وصرف وجهه إلى صنديد الكفر رغبة منه في دخوله
في الإسلام فاعتبر القرآن ذلك أنه لا حاجة له في تمني دخولهم الإسلام
ولكن المسلمين الذين جاءوا إليك أولى بهذا الاهتمام ، وما يدريك يا محمد
أن هذا الكافر سوف يزكى ويدخل في الإسلام إنه في علم الغيب والأمر
موكل إلى الله . ولقد حدثت واقعة أخرى قريبة من تلك عندما اتفق مبدئياً كفار
قريش وصناديدها مع الرسول على أن يجعل لهم يوماً يجلسون معه
فيه ويجعل للفقراء والعبيد يوم خاص بهم وكان هذا شرط لإيمانهم وقد
كاد يميل قلب الرسول لهذا الاقتراح فعاتبه ربه على ذلك وطلب منه أن
يترك هذا الاقتراح فالمسلمون سواسية كأسنان المشط وقال تعالى في هذا
العتاب

{ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً *
إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ }


. وفي هاتين الحالتين لم يكتم النبي ما نزل إليه من الوحي
وهذا دليل واضح على عظمته .

وصورة أخرى من عظمته :
عندما سألته زوجته عائشة أم المؤمنين عن خديجة

( ألم يعوضك الله خيراً منها ؟ فأجابها : لا )

فهي التي آمنت به وصدقته عندما كذبه الناس وعادوه !
فلم يستسلم للغيرة ولم يحاول أن يخدعها أو يجاملها
. وهذا عظمته من صلى الله عليه وسلم .

وعندما خُيّرَ رسول الله في أن يكون نبينا ملكاً أو عبداً نبياً فاختار
أن يكون عبداً نبياً لما في مقام العبودية من الشرف والتكريم فقال تعالى
وهو ينسبه إلى نفسه :

{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى }
يدل ذلك على رفضه اختيار الملك من قبل الله تعالى .

عرض عليه كفار قريش مرة المُلكَ والجاه والسلطان والمال والثروة
والرياسة عليهم بل على العرب جميعاً في مقابل ترك الدعوة الإسلامية
والرجوع إلى آلهتهم الضالة فقالوا قولتهم المشهورة : إن كنت تريد مالاً
جمعنا لك المال وجعلناك أغنى رجلا فينا وإن كنت تريد ملكاً ملكناك علينا
وجعلنا لك الأمر وإن كان بك مس من الجن أو مرض لا يشفى عالجناك
حتى تشفى من هذا المرض .فرفض كل ذلك ورفض كل تلك الإغراءات
الكذابة التي لا تغري إلا ضعاف القلوب وأصحاب العقول الفاسدة الذين
يركنون إلى الدنيا وملذاتها وينسون الآخرة وما فيها فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم قولته الشهيرة التي يذكرها التاريخ له بكل ما فيها
من نور وضياء وهدى ورحمة قال لعمه أبو طالب

( يا عم والله لو جعلوا القمر عن يميني والشمس عن يساري
على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه )

. إنها قولة تقشعر لها الجلود وتخشع لها القلوب قولة رجل واثق
من نصر ربه واثق ومؤمن بما يبلغ عن ربه من أن الله سينصر
هذا الدين ويعلي رايته ولو كره الكافرون .

فكان هذا النبي العظيم جديراً لأن يحظى بكل حب وبكل تقدير وبكل احترام
وبكل تبجيل من جميع من اتبعوه وآمنوا به واتبعوا النور الذي جاء به
وممن لم يؤمنوا به .

إن هذا الرجل نجح في حياته واستمر نجاحه بعد موته على يد أتباعه ،
فقد صنع الأبطال إنها مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم التي خرجت
الأبطال والدعاة الذين جابوا الأرض شرقاً وغرباً لنشر دين الله ونوره
وتبليغه إلى الناس . إن أعظم موقف يدل على عظمة الرجال الذين صنعهم
في حياته هو موقفهم عند موته ، عندما قام أبو بكر غير متأثر بهذا الخبر
فدخل على رسول الله بعد ما سمع بوفاته وخرج على المسلمين وقال
" أيها الناس ، من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله
فإن الله حي لا يموت " . وقرأ قوله تعالى

{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ }

ولذلك ليس غريب أن يضعه مايكل هارت في كتابه العظماء مائة
في مقدمتهم فقال مايكل عن سبب اختياره لمحمد وكونه الأعظم فقال :
( إن اختياري لمحمد ليقود قائمة أكثر أشخاص العالم تأثيراً في البشرية
قد يدهش بعض القراء وقد يعترض عليه البعض .. ولكنه كان
( أي محمد) الرجل الوحيد في التاريخ الذي حقق نجاحاً بارزاً
في كل من المستوى الديني والدنيوي ) .

وقال عنه أحد المفكرين الغربيين أنه لو أعطى لمحمد زمام الأمور
في هذا العالم المليء بالملابسات والمشكلات لقاد البشرية إلى بر الأمان .


{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }
( الأحزاب : 21 )
ويمكننا الآن أن نستنتج لماذا قال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم "

{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }
الشرح : 4

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات