صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2020, 01:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي درس اليوم 4992

ر
من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا {28}
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ
فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا {29}

هذه الآيات صورة حية من داخل بيت النبوة حيث اختار النبي صلى الله عليه وسلم
لنفسه ولأهل بيته معيشة الكفاف، لا عجزا عن حياة المتاع، فقد عاش حتى
فتحت له الأرض، وكثرت غنائمها، وعم فيؤها. ومع هذا فقد كان الشهر
يمضي ولا توقد في بيوته نار. مع جوده بالصدقات والهبات والهدايا.

ولكن ذلك كان اختيارا للاستعلاء على متاع الحياة الدنيا ورغبة خالصة فيما
عند الله. رغبة الذي يملك ولكنه يعف ويستعلي ويختار.. ولكن نساء النبي
صلى الله عليه وسلم كن نساءً من البشر، لهن مشاعر البشر. وعلى فضلهن
وكرامتهن وقربهن من ينابيع النبوة الكريمة، فإن الرغبة الطبيعية في متاع
الحياة ظلت حية في نفوسهن. فلما أن رأين السعة والرخاء بعدما أفاض الله
على رسوله وعلى المؤمنين راجعن النبي صلى الله عليه وسلم في أمر
النفقة. فلم يستقبل هذه المراجعة بالترحيب، إنما استقبلها بالأسى وعدم الرضى..

ولقد بلغ الأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم من مطالبة نسائه له بالنفقة
أن احتجب عن أصحابه. وكان احتجابه عنهم أمرا صعبا عليهم يهون كل
شيء دونه. وجاءوا فلم يؤذن لهم. لقد جاء القرآن الكريم ليحدد القيم
الأساسية في تصور الإسلام للحياة. هذه القيم التي ينبغي أن تجد ترجمتها
الحية في بيت النبي وحياته الخاصة؛ وأن تتحقق في أدق صورة وأوضحها
في هذا البيت الذي كان -وسيبقى- منارة للمسلمين وللإسلام حتى يرث الله
الأرض ومن عليها. ونزلت آيتا التخيير تحددان الطريق. فإما الحياة الدنيا
وزينتها، وإما الله ورسوله والدار الآخرة. وقد اخترن الله ورسوله والدار
الآخرة اختيارا مطلقا بعد هذا التخيير الحاسم. وكن حيث تؤهلهن مكانتهن
من رسول الله وفي ذلك الأفق العالي الكريم اللائق ببيت الرسول العظيم.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات