صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2020, 01:11 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي سلسلة أعمال القلوب (95)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلسلة أعمال القلوب (95)



فيما يتعلق بأهمية الخشوع ومنزلته: فهو بلا شك في غاية الأهمية، ومن

فقده؛ فقد واجباً من واجبات الإيمان، ومما يدل على أهميته:

الدليل الثالث: أن النبي صلى الله عليه وسلم توعد تاركيه، كالذي يرفع بصره

في السماء، فإن حركته ورفعه ضد حال الخاشع،

فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

[مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلَاتِهِمْ]

فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ:

[ لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ] رواه البخاري .



وكذلك حديث جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

[لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ أَوْ لَا تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ]

رواه مسلم .



فاستدل به على أن الخشوع واجب، وبهذا استدل أيضاً الحافظ العراقي

[انظر طرح التثريب 2/372].



كما أن الله عز وجل ذم قسوة القلوب المنافية للخشوع في غير موضع

من كتابه كما قال:

{...ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً...[74]}

[سورة البقرة] .

قال الزجاج:'قست: بمعنى غلظت ويبست، وعسيت، فقسوة القلب: هي ذهاب

اللين والرحمة والخشوع منه، والقلب القاسي و العاسي:

هو الشديد الصلابة '.



ويقول ابن قتيبة رحمه الله:'وقوة القلب المحمودة غير قسوته المذمومة،

فإنه ينبغي أن يكون قوياً من غير عنف، وليناً من غير ضعف، وهذا كاليد

فإنها قوية لينه، بخلاف مايقسو من العقب فإنه يابس لا لين فيه

وإن كان فيه قوة'

[انظر:مجموع الفتاوى 7/ 28 –30].

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات