صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2013, 01:11 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي معجزات الأنبياء الجزء الأول ( 02 - 02 )

الأخ / عبد العزيز - الفقير إلى الله


معجزات الأنبياء
الجزء الثاني - 2
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم
القرآن الكريم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تشاور مشركو قريش كيف يمنعوا محمدًا من دعوة الناس إلى
الإسلام خاصةً وأن موسم الحج قد اقترب وفيه يعرض الرسول
الإسلام على الناس فاتفقت كلمتهم على أن يحذروا الناس من
الاستماع إلى محمد .
وكان فيمن وفد للحج والتجارة الطفيل بن عمرو الدوسي رئيس قبيلة
دوس فحذروه من الاستماع إلى محمد وزعموا أنه ساحر وشاعر
فكان الطفيل يضع قطنًا في أذنيه خشية أن يستمع إلى النبي .
وذات مرة ذهب الطفيل عند الكعبة فوجد النبي محمدًا يصلى ويقرأ
القرآن وأبي الله إلا أن يستمع الطفيل إليه .
فلما استمع عرف أن هذا ليس بشعر ولا سحر .
وكان الطفيل شاعرًا فلما انتهى الرسول من صلاته تبعه الطفيل إلى
بيته وحكي له ما قاله المشركون له ثم طلب منه أن يعرض عليه
الإسلام .
فلما استمع الطفيل إلى دعوة الإسلام آمن بالله تعالى وبرسوله
وبالكتاب الذي أنزل معه . وكان إيمان الطفيل بركة من بركات القرآن
ثم ذهب الطفيل إلى قبيلته ودعاها إلى الإسلام .
فالقرآن الكريم :
هو كلام الله ومعجزته الخالدة لنبيه محمد
(أنزله في أهل البلاغة فأعجزهم وتحداهم أن يأتوا بسورة من مثله
فعجزوا وتحداهم أن يأتوا بآية فعجزوا وهو حبل الله المتين فمن
تمسك به نجاه ومن اتبعه هداه إلى صراط مستقيم) .
انشقاق القمر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جاء أبو جهل والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل وعدد كبير من
مشركي قريش إلى الرسول وقالوا :
يا محمد إن كنت صادقًا فيما تقول فشق لنا القمر نصفين .
فتوجه الرسول إلى ربه ودعاه أن يشق القمر نصفين فحقق الله
رغبة النبي وانشق القمر نصفين ورآه الناس .
وأشهدهم الرسول على ذلك ولكنهم كذبوا .
( أن أهلَ مكةَ سألوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُرِيَهم آيةً،
فأراهمُ انشِقاقَ القمرِ .)
الراوي : أنس بن مالك - المحدث : البخاري –
المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 3637
خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
الإسراء والمعرج
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لما اشتد إيذاء المشركين للرسول أراد الله عز وجل أن يخفف عن
رسوله وأن يقربه منه فكانت رحلة الإسراء والمعراج حيث جاء
جبريل عليه السلام إلى الرسول ومعه البراق .
فركبه الرسول وأسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
حيث صلى إمامًا بالأنبياء جميعًا ثم عرج به إلى السماوات العلى .
وفي تلك الرحلة المباركة فرض الله الصلاة ثم عاد الرسول إلى مكة
في نفس الليلة .
قال تعالى :
} سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ{
( الإسراء / 1 )
تكثير الطعام القليل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في غزوة الأحزاب حاصر المشركون المدينة وكان الرسول وأصحابه
يحفرون خندقًا حول المدينة حتى يمنعوا المشركين من دخولها .
واشتد الأمر بالمسلمين حتى نفد الطعام وأصاب الرسول وأصحابه جوع شديد .
( فلما حُفِر الخندقُ رأيتُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَمصًا
فانكفأْتُ إلى امرأتي فقلتُ لها : هل عندك شيءٌ ؟
فإني رأيتُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خمصًا شديدًا
فأخرجتْ لي جرابًا فيه صاع ٌمن شعيرٍ ولنا بهيمةٌ داجِنٌ .
قال فذبحتُها وطحنتْ ففرغتْ إلى فراغي فقطعتُها في بُرمتِها
ثم ولَّيتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .
فقالت : لا تفضَحْني برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومن معه
قال فجئتُه فسارَرْتُه .
فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنا قد ذبحْنا بهيمةً لنا
وطحنتُ صاعًا من شعيرٍ كان عندنا فتعالَ أنت في نفرٍ معك
فصاح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقال ( يا أهلَ الخندقِ !
إنَّ جابرًا قد صنع لكم سُورًا . فحَيَّهلًا بكم
وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
لا تُنزلنَّ بُرمتَكم ولا تخبِزنَّ عجينتَكم ، حتى أجئَ
فجئتُ وجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقدم الناسَ
حتى جئتُ امرأتي . فقالت : بِكَ . وبِكَ .
فقلتُ : قد فعلتُ الذي قلتِ لي .
فأخرجتُ له عجينَتَنا فبصقَ فيها وبارك
ثم عمِد إلى بُرمتِنا فبصق فيها وبارَك
ثم قال :
ادعي خابزةً فلْتخبِزْ معكِ . واقدَحي من بُرمتِكم ولا تُنزِلوها
وهم ألفٌ فأُقسِمُ بالله ! لأَكلوا حتى تركوه وانحرَفوا
وإنَّ بُرمَتنا لتَغَطُّ كما هي وإنَّ عجينتَنا
أو كما قال الضحاك – لتُخبزُ كما هو .)
الراوي : جابر بن عبدالله - المحدث : مسلم –
المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 2039
خلاصة حكم المحدث : صحيح
حنين جذع النخلة إليه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان الرسول يخطب مستندًا إلى جذع نخلة , فلما صنع الصحابة له
منبرًا ترك الجذع . ووقف الرسول يخطب فوق المنبر .
فسمع الصحابة صوتًا يشبه صوت الناقة , فعلم النبي أن الجذع يبكي
حزنًا على فراق الرسول حتى جاء النبي ووضع يده عليه فسكن .
( كانَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقومُ يومَ الجمُعةِ إلى جِذعٍ
منصوبٍ في المسجِدِ فيُسنِدُ ظهرَهُ إليه فيخطُب النَّاسَ ،
فجاءه روميٌّ فقال : ألا أصنَعُ لكَ شيئًا تقعُدُ عليهِ وكأنَّكَ قائمٌ ؟
قال : فصنَع له مِنبرًا له درجَتانِ ويقعُدُ في الثَّالثَةِ ،
فلمَّا قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَى ذلكَ المنبَرِ خارَ الجِذعُ
كخُوارِ الثَّورِ حُزنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى ارتجَّ
المسجِدُ لخُوارِهِ ، فنزلَ إليهِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فالتزمَهُ
وهو يخورُ ، فلمَّا التزَمهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم سكتَ ،
ثمَّ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :
والَّذي نَفسي بيدِهِ لو لم ألتَزِمْهُ ما زال هكَذا حتَّى تقومَ القِيامَةُ حُزنًا
علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأمرَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فدُفِنَ )
الراوي : أنس بن مالك - المحدث : ابن حجر العسقلاني –
المصدر : موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم : 1/225
خلاصة حكم المحدث : صحيح
خادم الاسلام
طالب العفو والسماح يارب

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات