صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-22-2013, 03:55 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 20.01.1435

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم



( ممَا جَاءَ فِي : مَنْ سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَفْهَمْهُ
فَرَاجَعَ فِيهِ حَتَّى يَعْرِفَهُ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَر
رضى الله تعالى عنهم أجمعينَ
قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ رضى الله تعالى عنه
( أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ
لَا تَسْمَعُ شَيْئًا لَا تَعْرِفُهُ إِلَّا رَاجَعَتْ فِيهِ حَتَّى تَعْرِفَهُ
وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ
قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ أَوَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى فَسَوْفَ
يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا قَالَتْ فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِكِ الْعَرْضُ
وَلَكِنْ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَهْلِكْ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏ أن عائشة‏ )‏
ظاهر أوله الإرسال، لأن ابن أبي مليكة تابعي لم يدرك مراجعة عائشة
النبي صلى الله عليه وسلم، لكن تبين وصله بعد في قوله‏:‏
‏"‏ قالت عائشة فقلت‏"‏‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏كانت لا تسمع ‏)
‏ أتى بالمضارع استحضارا للصورة الماضية لقوة تحققها‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏إنما ذلك‏ )‏
بكسر الكاف ‏(‏العرض‏)‏ أي عرض الناس على الميزان‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏نوقش ‏)
‏ بالقاف والمعجمة من المناقشة وأصلها الاستخراج، ومنه نقش الشوكة
إذا استخرجها، والمراد هنا المبالغة في الاستيفاء، والمعنى أن تحرير
الحساب يفضي إلى استحقاق العذاب، لأن حسنات العبد موقوقة على
القبول، وإن لم تقع الرحمة المقتضية للقبول لا يحصل النجاء‏.‏
قوله في آخره ‏(‏يهلك‏)‏ بكسر اللام وإسكان الكاف‏.‏وفي الحديث ما كان
عند عائشة من الحرص على تقهم معاني الحديث، وأن النبي
صلى الله عليه وسلم لم يكن يتضجر من المراجعة في العلم‏.‏
وفيه جواز المناظرة، ومقابلة السنة بالكتاب، وتفاوت الناس في الحساب‏.‏
وفيه أن السؤال عن مثل هذا لم يدخل فيما نهي الصحابة عنه
في قوله تعالى‏:‏
{ لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ }
وفي حديث أنس‏:‏ ‏"‏ كنا نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن شيء ‏"‏ وقد وقع نحو ذلك لغير عائشة، ففي حديث حفصة أنها
لما سمعت‏:‏ ‏"‏ لا يدخل النار أحد ممن شهد بدرا والحديبية ‏"‏ قالت‏.‏
أليس الله يقول‏:‏ ‏
{ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا }
فأجيبت بقوله‏:
{ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا }
الآية، وسأل الصحابة لما نزلت‏:‏
{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ }
أينا لم يظلم نفسه‏؟‏ فأجيبوا بأن المراد بالظلم الشرك‏.‏والجامع بين هذه
المسائل الثلاث ظهور العموم في الحساب والورود والظلم‏.‏
فأوضح لهم أن المراد في كل منها أمر خاص‏.‏ولم يقع مثل هذا من
الصحابة إلا قليلا مع توجه السؤال وظهوره، وذلك لكمال فهمهم
ومعرفتهم باللسان العربي، فيحمل ما ورد من ذم من سأل عن المشكلات
على من سأل تعنتا
كما قال تعالى‏:
{ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات