صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2020, 02:19 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي وتحسبوه هيِّنا أو استعظم ذنبك4


من : الأخت / هند أدهم

كيف تتعامل مع ذنبك

وتحسبوه هيِّنا أو استعظم ذنبك4

أذكر أم أنسى؟!


واختلفوا فى نسيان ما سلف من الذنوب، فقال بعضهم: حقيقة التوبة أن تجعل ذنبك بين عينيك،
وقال آخرون: حقيقة التوبة أن تنسى ذنبك، وهما طريقان مختلفان لكن كلاهما يوصل إلى نفس الهدف، فكيف؟!

إن كان استصحاب الماضى يحرس الإنسان من الانزلاق ويقيه من العودة إلى ما يسخط الله فيجب استصحاب
ذلك الماضى، لأنه حينها يشبه التجربة التى تفيد صاحبها دراية بالطريق وتدربا على السير فيه،
وقدرة على تخطي عقباته وحواجزه، ونسيان الذنب هنا مقدِّمة السقوط وذريعة إلى الانحراف.

أما إذا كان الإنسان يكره استعادة صور سيئة انقضى عهدها وانمحى أثرها، ويشعر بأنه قد استأنف عهدا
جديدا ووُلد ولادة ثانية، ويرى أن نقل الماضى للحاضر تعكير لصفوه وشلٌّ لعزيمته، فالواجب هنا أن ينسى ما كان،
وأن يُقبل على الحاضر وحده يبني فيه ما ويعمره.

والخلاصة: النفوس مختلفة فى هذا المضمار، وكلٌّ أدرى بما يُصلحه: (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ
فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا الإسراء:84)

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات