صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-25-2017, 06:31 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء

من: الاخت/ غرام الغرام


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء

حكمة صيام عاشوراء

لقد ورد عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - ندبه لصيام أيّام غير أيّام

شهر رمضان من السّنة، ومن هذه الأيام يوم عاشوراء، حيث روى

معاوية بن أبي سفيان قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول:

(إنّ هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم،

فمن شاء صام ومن شاء فليفطر)

متفق عليه .

وقد كان سبب صيامه - صلّى الله عليه وسلّم - أنّ سيّدنا موسى عليه

الصّلاة والسّلام كان يصومه أيضاً، وأنّ هذا اليوم هو اليوم الذي نجّى

الله عزّ وجلّ فيه موسى وقومه من فرعون ،

فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال:

(قدم النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة فرأى اليهود تصوم

عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: يوم صالح نجّى الله فيه موسى

وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، فقال النّبي –

صلّى الله عليه وسلّم - أنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه)

متفق عليه ،

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:

(كان يوم عاشوراء تعظمه اليهود وتتّخذه عيداً، فقال رسول الله

صلّى الله عليه وسلّم: صوموه أنتم)

متفق عليه .

حكم صيام عاشوراء

إنّ صيام يوم عاشوراء سنّة أو مستحب، مثله مثل صيام يوم تاسوعاء،

فقد ورد أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - كان يصوم يوم عاشوراء ،

وقد قال صلّى الله عليه وسلّم:

(صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ

الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ)

رواه الألباني ،

وفي رواية لمسلم أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:

(فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِل إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَال ابْنُ عَبَّاسٍ:

فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِل حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

التوسعة في عاشوراء

يرى بعض الفقهاء أنّه يستحبّ للمسلم أن يوسع على أهله وأطفاله

في عاشوراء، وقد استدلوا على ذلك يما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه،

أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:

(إنّه مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ)

رواه الألباني .

وقد قَال ابْن عيينة:

قَدْ جَرَّبْنَاهُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً أَوْ سِتِّينَ فَمَا رَأَيْنَا إِلاَّ خَيْرًا، أَمَّا غَيْرُ

التَّوْسِعَةِ عَلَى الْعِيَال مِمَّا يَحْدُثُ مِنَ الاِحْتِفَال، وَالاِكْتِحَال،

وَالاِخْتِضَابِ يَوْمَ الْعَاشِرِ وَلَيْلَتَهُ: فَقَدْ ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ مِنَ

الْحَنَفِيَّةِ، وَالْمَالِكِيَّةِ، وَالشَّافِعِيَّةِ، وَالْحَنَابِلَةِ، إِلَى أَنَّ الاِحْتِفَال فِي لَيْلَةِ

الْعَاشِرِ مِنْ مُحَرَّمٍ أَوْ فِي يَوْمِهِ بِدْعَةٌ، وَأَنَّهُ لاَ يُسْتَحَبُّ شَيْءٌ مِنْهُ،

بَل مَا رُوِيَ فِي هَذَا الْبَابِ إِنَّمَا هُوَ مِنْ وَضْعِ الْوَضَّاعِينَ أَهْل الْبِدَعِ،

تَشْجِيعًا لِبِدْعَتِهِمُ الَّتِي يَصْنَعُونَهَا فِي هَذَا الْيَوْمِ، وبناءً على ذلك فإنّه

لم يثبت في فضل هذا اليوم إلا صيامه.

صيام عاشوراء منفرداً

يجوز صيام يوم عاشورء منفرداً، وذلك لأنّه لم يرد أيّ نهي عن هذا

الصّيام بالإفراد، ولكن جاء من الأحاديث ما يدلّ على استحباب صيام

يوم التّاسع معه، أو يومي التّاسع والحادي عشر، وذلك لما ورد

عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال:

(لمّا صام رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يوم عاشوراء وأمر

بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى،

قال: فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التّاسع،

قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم)

صحيح مسلم.

وذك في نيل الأوطار: والظاهر أنّ الأحوط صوم ثلاثة أيّام: التّاسع،

والعاشر، والحادي عشر، فيكون صوم عاشوراء على ثلاث مراتب:

الأولى صوم العاشر وحده، والثّانية صوم التّاسع معه،

والثّالثة صوم الحادي عشر معهما، وقد ذكر معنى هذا الكلام

صاحب الفتح.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات