صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-17-2016, 12:41 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي خطورة نوم الطفل مع والديه ( الجزء الثاني - 02 )


من: الأخت / غـــرام الغـــرام
نوم الطفل مع والديه .. خطر يتطلب الحذر
( الجزء الثاني - 02 )


الطفل، ذلك المخلوق صغير الحجم الذي نحاول جاهدين كأولياء امور
ان نربيه بافضل السبل كي ينمو سوياً ويصبح فرداً منتجاً في مجتمعه،
لذا فإننا نركز اليوم على جزئية مهمة في حياة اطفالنا،
الا وهي النوم مع الوالدين في غرفة واحدة


قد يبدو الموضوع من الوهلة الاولى بسيطاً لا يستدعي تحقيقاً
من صفحة كاملة، فكثير منا ولاسباب متعددة يفضل ان ينام اطفالهم معهم
في الحجرة ذاتها حتى يبلغوا سن التمييز ثم بعد ذلك يوفرون لهم
غرفهم الخاصة.

ولكن ما دفعنا للتركيز على مثل هذا الموضوع هو ما نسمعه دوماً
من ان الاطفال يتمتعون بذكاء كبير حتى في المراحل الطفولية الاولى
أي في عمر السنتين، كما انه من المعروف تماماً ان اغلب الاطفال
قد يستيقظون في اية لحظة من نومهم وهنا تكمن الخطورة،
فقد يستيقظ الطفل في اللحظة التي يمارس فيها ابواه شيئاً من علاقتهما
الحميمة فيصاب بصدمة قد تستمر معه طوال العمر

لذا فقد تحدثنا إلى عدد من المختصين في المجال النفسي واستشارات
الابناء وفتحنا معهم حواراً صريحاً حول مثل هذه المواقف
وكيفية التصرف حيالها، ثم جمعنا كل الآراء في هذا التحقيق
الذي نضعه تحت ايديكم رغبة منا في التوجيه
والاسهام لما فيه الصالح العام .

معتقدات وحقائق

وبعد ذلك حاورنا الدكتور حسين علي
اخصائي نفسي اكلينكي


ورئيس وحدة الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية بمستشفى راشد
والذي شرح لنا تفصيلياً سلبيات نوم الطفل مع والديه حيث يقول :


يعتقد الكثيرون ان نوم الطفل مع والديه في الغرفة ذاتها بل السرير نفسه
يعطيه احساساً بالامان والطمأنينة وسرعة في استجابة الام مع اطفالها،
وهذا اعتقاد خاطيء، وللتوضيح اقول ان الطفل لابد وان تكون له
مخاوف معينة من الظلام مثلاً .

وبالتالي فإن تعويده النوم بجوار والديه لن يعطيه الفرصة الكافية
في التغلب على المخاوف التي تراوده بل على العكس حيث ان وجود
الوالدين بشكل مستمر معه وخاصة وقت النوم يجعل منه شخصاً اتكالياً
خاصة في مراحل عمرية متقدمة قليلاً، لذا فاتاحة الفرصة امام الطفل
كي ينام منفرداً منذ اشهره الاولى وحتى منذ اللحظة الاولى التي تغادر فيها
الام المستشفى فيها من الايجابيات الشيء الكثير مما قد يجهله العديد
من اولياء الامور.

وفي المقابل فإن الضرر من التعود على وجود الوالدين كبير وخاصة
وجود الام بشكل مستمر بجوار الصغير لانه وبمجرد اضطرار الام
على الابتعاد عن الصغير ولو لفترة معينة بعد ان يكون قد تعود قربها،
بسبب ما نطلق عليه اضطراب البعد عن الام، وقد تقول بعض الامهات
انه يصعب عليهن ترك الطفل ان ينام منفرداً في مرحلة مبكرة جداً
من عمره، بحجة ان مشاعر الامومة تحول دون ذلك، ولمثل هؤلاء
نقول ان عليهن التغلب على تلك المشاعر رغبة في مصلحة الطفل .

واملاً في نموه نمواً سوياً من جميع النواحي وخاصة من الناحية
النفسية، موضحاً ان التطور الطبيعي للطفل يلزمه الانفصال عن امه
منذ وقت مبكر حتى لا يشعر بأنه وامه كيان واحد، بل عليه ان يدرك
ان الام كيان منفصل عنه وهذا ما يبعد عن نفسه الخوف والانزعاج،
وهكذا نرى ان هناك العديد من المعتقدات التي لا تمت إلى الحقيقة
بصلة على الآباء والامهات ادراكها جيداً. وحول مدى خطورة
ان يرى الطفل اي جزء من العلاقة الطبيعية بين الزوجين يؤكد
الاختصاصي النفسي

قبل الخوض في ذلك علينا ان نؤكد ان على الآباء والامهات
ان يحتاطوا جيداً فيما لو رغبوا في ممارسة علاقتهما الطبيعية،
لان الطفل يجب الا يرى مثل تلك الأفعال وعلينا ان نؤكد ايضاً ان
ذاكرة الطفل من الممكن ان تخزن الصور التي يراها بمجرد بلوغه
سن الثالثة، ولكن لو حصل ان استيقظ الطفل في ذلك الوقت الحرج
فإن على الآباء الابتعاد عن العصبية والنهر، بل عليهما التعامل
مع ذلك الصغير برقة وعدم التحدث عن الذي يجري بينهما
الا لو فتح هو هذا الموضوع وحينها عليهما افهامه انهما «بخير»!!

وذلك لان الطفل يتصور ان ما رآه انما هو اعتداء من الاب على الام،
لذا فإننا ـ لو حصل ذلك ـ لا نستغرب تعلق الطفل بأمه بشكل متزايد
في الوقت الذي يقل فيه التواصل مع الاب، ولا نكرر حدوث المشهد
امامه اكثر من مرة فإن هذا اكبر دليل على استهتار الوالدين،
ونتائجه وخيمة حيث نجد الطفل حينها يحاول العبث بجسمه.

او يتطور إلى ممارسة ما رآه مع الأطفال الآخرين،
فبعض حوادث الاعتداء الجنسي قد تكون وراءها رؤية العلاقة
الخاصة بين الزوجين، وكذلك من الممكن ان يصاب الطفل بالاكتئاب
أو القلق وما يجره من عادات سيئة مثل مص الاصبع وكثرة الحركة
بلا مبرر، والتدخين والإدمان.

ويضيف أن ما قد تقع عليه عينا الطفل يعتبر شيئاً فظيعاً ومرعباً
بالنسبة إليه لذا كانت الضرورة في محاولة تهدئة الطفل،
ولعلنا هنا نؤكد على أهمية التستر، أمام الأبناء خاصة عند بلوغهم
سن الثالثة بل وكلما بكرنا في ذلك كان أفضل، ثم أن علينا أن نعود الطفل
على الاستحمام بمفرده، فمن الخطأ الكبير جعله يستحم مع والده،
أو والدته سواء كان الطفل ذكراً أو أنثى بهذا التصرف لن نجعله يحترم
العورات وبالتالي فإننا نطلعه على أمور ليس من الجائز أن يطلع عليها

واكرر مرة أخرى وبشدة
على مسألة الحذر ثم الحذر من أن يرى الطفل ما يحصل بين الزوجين.


تأديب رباني

وحول الموضوع ذاته يقول الواعظ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم
في احد المواقع بالشبكة ـ
رداً على استفسار حول صفة لباس الرجل والمرأة أمام أولادهم.


لا عجب أن يهتم الإسلام بالأولاد صغاراً كانوا أم كباراً ،
فالإسلام دين الكمال . دينٌ كامل كمّله الله ،
وامتنّ على هذه الأمة بكمال الدِّين ، وبتمام النّعمة ،

فقال الله جل جلاله :

{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دينا }


وحول هذا الموضوع جاء التوجيه الرباني
في قوله عز وجل :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ
وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء
ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ
بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }


ثم جاء التوجيه الرباني :

{ وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ
فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }

...

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات