صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-17-2016, 01:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي ثم دخلت سنة أربع وسبعين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة أربع وسبعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏

جرى الصلح بين صمصامة وبين عمه فخر الدولة، فأرسل الخليفة
لفخر الدولة خلعاً وتحفاً‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ وفي رجب منها عمل عرس في درب رياح فسقطت
الدار على من فيها فهلك أكثر النساء بها، ونبش من تحت الردم فكانت
المصيبة عامة‏.‏

وفيها كانت وفاة‏:‏

الحافظ أبي الفتح محمد بن الحسن

ابن أحمد بن الحسين الأزدي الموصلي المصنف في الجرح والتعديل، وقد
سمع الحديث من أبي يعلى وطبقته، وضعفه كثير من الحفاظ من أهل
زمانه، واتهمه بعضهم بوضع حديث رواه لابن بويه، حين قدم عليه
بغداد، فأجازه وأعطاه دراهم كثيرة والعجب إن كان هذا صحيحاً كيف
راج على أحد ممن له أدنى فهم وعقل‏؟‏

وقد أرخ ابن الجوزي وفاته في هذه السنة، وقد قيل‏:‏

إنه توفي سنة تسع وستين‏.‏


وفيها توفي‏:‏

الخطيب بن نباته الحذاء

في بطن من قضاعة، وقيل‏:‏ إياد الفارقي، خطيب حلب في أيام سيف
الدولة بن حمدان، ولهذا أكثر ديوانه الخطب الجهادية، ولم يسبق إلى مثل
ديوانه هذا، ولا يلحق إلا أن يشاء الله شيئاً، لأنه كان فصيحاً بليغاً
ديناً ورعاً‏.‏

روى الشيخ تاج الدين الكندي عنه‏:‏ أنه خطب يوم جمعة بخطبة المنام ثم
رأى ليلة السبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة من أصحابه
بين المقابر، فلما أقبل عليه قال له‏:‏ مرحباً بخطيب الخطباء، ثم أومأ إلى
قبور هناك فقال لابن نباتة‏:‏ كأنهم لم يكونوا للعيون قرة، ولم يعدوا في
الأحياء مرة، أبادهم الذي خلقهم، وأسكتهم الذي أنطقهم، وسيجدُّهم كما
أخلقهم، ويجمعهم كما فرقهم، فتم الكلام ابن نباتة حتى انتهى إلى قوله‏:‏

‏{ ‏لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ‏ }

‏ وأشار إلى الصحابة الذين مع الرسول

‏{ ‏وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً‏ }‏
[‏البقرة‏:‏ 143‏]‏

وأشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

فقال‏:‏ أحسنت أحسنت أدنه أدنه، فقبّل وجهه وتفل في فيه، وقال‏:‏
وفقك الله‏.‏

فاستيقظ وبه من السرور أمر كبير، وعلى وجهه بهاء ونور، ولم يعش
بعد ذلك إلا سبعة عشر يوماً لم يستطعم بطعام، وكان يوجد منه مثل رائحة
المسك حتى مات رحمه الله‏.‏

قال ابن الأزرق الفارقي‏:‏ ولد ابن نباتة في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة،
وتوفي في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة‏.‏
حكاه ابن خلكان‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات