صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2015, 10:46 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي آية و حديث Arabic & English

الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب



بسم الله الرحمن الرحيم
{ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ }
[ آل عمران 179]
قال تعالى :
{ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }
أي لابد أن يعقد شيء من المحنة يظهر فيه وليه ويفضح به عدوه
يعرف به المؤمن الصابر والمنافق الفاجر يعني بذلك يوم أحد الذي امتحن الله به
المؤمنين فذكر به إيمانهم وصبرهم وجلدهم وثباتهم وطاعتهم لله
ورسوله صلى الله عليه وسلم وهتك به ستار المنافقين فظهر مخالفتهم
ونكولهم عن الجهاد وخيانتهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال تعالى :
{ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }
قال مجاهد:
[ ميز بينهم يوم أحد ]
وقال قتادة:
[ ميز بينهم بالجهاد والهجرة ]
وقال السدي:
[ قالوا إن كان محمد صادقا فليخبرنا عمن يؤمن به منا ومن يكفر به ]
فأنزل الله تعالى :
{ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }
أي حتى يخرج المؤمن من الكافر روى ذلك كله ابن جرير-
ثم قال تعالى :
{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ }
أي أنتم لا تعلمون غيب الله في خلقه حتى يميز لكم المؤمن من المنافق
لولا ما يعقده من الأسباب الكاشفة عن ذلك.
ثم قال تعالى :
{ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ }
كقوله تعالى :
{ الِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا
إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا }
ثم قال تعالى :
{ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ }
أي أطيعوا الله ورسوله واتبعوه فيما شرع لكم
{ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ }
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ Allâh will not leave the believers in the state in which
you are now, until He distinguishes the wicked from the good
Nor will Allâh disclose to you the secrets of the Ghaib
( unseen ), but Allâh chooses of His Messengers whom
He wills. So believe in Allâh and His Messengers.
And if you believe and fear Allâh,
then for you there is a great reward }
[ Al-Imran 3:179 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
‏‏
وفي الحديث :
(‏ أتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ إنِّي قد أنكرتُ بصري
وإنَّ السُّيولَ تحولُ بيني وبينَ مسجدِ قومي ولوددتُ أنَّكَ جئتَ فصلَّيتَ في بيتي
مَكانًا أتَّخذُه مسجدًا
فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ :
أفعلُ إن شاءَ اللَّهُ
قال فمرَّ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على أبي بَكرٍ فاستتبعَهُ
فانطلقَ معَه فاستأذنَ فدخلَ عليَّ
فقال : وهوَ قائمٌ أينَ تريدُ أن أصلِّيَ
قال : فأشرتُ لهُ حيثُ أريدُ قال ثمَّ حبستُه على خزيرٍ صنعناهُ لهُ
فسمعَ بهِ أَهلُ الوادي يعني أَهلَ الدَّارِ فثابوا إليهِ حتَّى امتلأَ البيتُ
فقال رجلٌ أينَ مالِك بنُ الدُّخشمِ
فقال رجلٌ : إنَّ ذلِك رجلٌ منافقٌ لا يحبُّ اللَّهَ ولا رسولَه
فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لا تقولُ وهوَ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ
يبتغي بذلِك وجهَ اللَّهِ
فقال يا رسولَ اللَّهِ : أمَّا نحنُ فنرى وجهَه وحديثَه إلى المنافقينَ
فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أيضًا لا تقولُ وهوَ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ
يبتغي بذلِك وجهَ اللَّهِ
قال : بلى يا رسولَ اللَّهِ
قال : فلن يوافيَ عبدٌ يومَ القيامةِ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ
يبتغي بذلِك وجهَ اللَّهِ إلَّا حرِّمَ على النَّارِ )
الراوي: عتبان بن مالك - المحدث: ابن خزيمة
المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 782/2
خلاصة حكم المحدث: [ أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


If you are looking for the truth


to soothe and please your self, justclick on this link.





رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات