صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2023, 05:45 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,201
افتراضي سماع الموسيقى الهادئة

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )


سماع الموسيقى الهادئة


السؤال:

قرأت في كتاب أن هناك نوعاً من الموسيقى الهادئة مباح، وقد سمعت أن

الرسول ﷺ قد حرم الغناء وما شابهه، فما حكم الشرع في مثل هذا الكلام

الذي قرأناه، وهل هناك تفريق في الحكم بين الموسيقى الهادئة وغيرها؟

أفيدونا أفادكم الله؟



الجواب:

لا نعلم في الموسيقى وغيرها من آلات الملاهي تفصيلا، بل كلها ممنوعة،

وكلها من اللهو المحرم، وكلها من وسائل إفساد القلوب ومرض القلوب

والصد عن الخير، فالواجب تركها لقوله جل وعلا في كتابه العظيم:

) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ(

[لقمان:6]

فالعلماء رحمة الله عليهم ذكر أكثرهم في هذه الآية: أن المراد بـ

(لهو الحديث): هو الغناء وما يصحب ذلك من آلات اللهو.



فالواجب على أهل الإسلام ترك ذلك، وأن لا يتأسوا بالكفرة في هذه الأمور

ولا في غيرها، فالموسيقى والعود والكمان وسائر أنواع الملاهي كلها

ممنوعة وكلها من المعازف التي ذمها الرسول ﷺ وعابها، وهكذا الأغاني

كلها من المعازف. يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح:

)ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف(

رواه البخاري في الصحيح.



فالحر: هو الزنا، والحرير: معروف، يستحله بعض الرجال وهو محرم على

الرجال، والخمر: كل مسكر يحرم على جميع المسلمين تعاطيه لا صنعته ولا

شربه يحرم على الجميع، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم في الخمر

عشرة، لعن الخمر.. الرسول ﷺ: لعن الخمر وشاربها وساقيها وعاصرها

ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها فيجب الحذر من المسكر.



ولكن أخبر النبي ﷺ:

) أنه يكون في آخر الزمان قوم يشربونها يسمونها بغير اسمها(

فيجب الحذر من هذا المنكر، وهكذا المعازف، التي استحلها كثير من الناس

اليوم بأسماء متنوعة، فالمعازف من العزف وهو ما يكون من الغناء وآلات

اللهو والطرب، وهي مما يصد عن الذكر ومما يشغل عن الخير، ومما يضيع

الأوقات ومما يسبب قسوة القلوب ومرضها وانحرافها عن الخير، فيجب على

المؤمن أن يحذر ذلك، وأن لا يغتر بمن تساهل في هذه الأمور

على غير برهان

المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات