صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-17-2020, 03:37 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (25)



من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



رمضان فرصة لتعظيم الله (25)



نتكلم باختصار عن تزكية النفس في رمضان وكيف أن طريقها تعظيم الله

إذا فَهِم الواحد منا أنّ دوره في الحياة أن يزكي نفسه، ماذا سيفعل؟

خمسة قواعد لتزكية النفس:

القاعدة الثالثة: الحزم

{خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ}

استعمل مع نفسك الحزم خصوصاً في نقاط الضعف!

فنفسك كلما تؤدبها تتأدب.

نأخذ نموذج لكي نتصور، والنموذج هذا يصف الحرية والعبودية:

في نهار رمضان، هل تجرؤ نفسك يا أيها المؤمن أن توسوس لك أن تذهب

فتشرب ماء؟ أبداً، لا تستطيع، لا توسوس لك أبداً، في النهار هي مؤدبة.

تعال انظر في الليل ماذا يحدث! كلما قالت: كُل. تقول لها: سمعاً و طاعة.

كلما أشارت فقط، تقول: سمعاً و طاعة. فلا تستخدم معها الحزم مع أنك لما

استخدمت معها الحزم في النهار تأدَّبَت! ما وسوست حتى لك! جاء الليل

فتركتها. في النهار كنت تقودها أما في الليل فهي التي قادتك! إلى أن أصبح

في النهار حرمان و في الليل انتقام! المشكلة ستأتيني بعد ذلك، بعد هذا لن

يكون هناك تركيز في الصلاة، ولا انتظام في مواعيد النوم، كله بسبب هذه

الطاعة العمياء! سنعرف من أين تبدأ الطاعة العمياء.

الآن في مسألة الصيام و الأكل فالحمدلله على الأقل حقّقنا المقصود الأساسي

من الصيام، ففي النهار لا توسوس لي، ثم يأتي الليل وقد فعلت ما فعلت.

نأتي لمشكلة ثانية: في النهار توسوس لي بالنوم، و كلما فتّحت عيني لكي

أقوم تقول لي: فقط خذ غفوة قليلاً، و أنا أطيع! إلى أن يأتي الظهر ولن

تشبع! وتقوم صلاة الظهر وأنت مُتعب!

والصلاة صلاحها صلاحٌ ليومك، صلاح الصلاة صلاحٌ لبقية عملك،

قبول الصيام مرهون بصحة الصلاة

انظروا كيف الخلل الآن! صحيح أننا نحبسها عن الطعام و هذا خير و بركة

علينا كوننا رُبِّينا على هذا فأدبناها فتأدبت نفوسنا و لا تستطيع

أن توسوس لنا، لكنها أتتنا بشيء آخر مثل النوم.

نأتي إلى الجهة الثانية خصوصاً النساء وقت الطبخ، فكل ما تطبخونه ناتج

عن وساوس النفس طبعاً ووساوس شياطين الإنس، لأنهم يقولون لك:

نعلمك طبخة سهلة، وأن الطبخات كلها سهلة، وانقضى اليوم! و أنت ماذا

تفعل؟! تخدم هذه النفس، لا تخدم اللقاء عند الله! قد تقول: لكن علي واجب

والأهل والناس حولي ومسؤولياتي وإفطار صائم الآن أيضاً! نقول:

كن صادقاً مع الله وأنك لست مطاوعًا لنفسك فقط.

يعني لا تقم من النوم فتقول: أشتهي أن أطبخ لأهلي كذا وكذا، فالذي يقوم

بالواجب مختلف تماماً عن الذي يستمتع و يتصفح لكي يُخرج الطبخات!

وأيضاً في الأخير يزيّن! بالتأكيد هذا ليس قيامًا بالواجب! ثم انظر ماذا

يحصل: الصلاة التي هي عماد الدين و على أساسه يكون قبول الصيام، انظر

صلاة الظهر ما حالها! انظر صلاة المغرب ما حالها! انظر صلاة العشاء ما

حالها! انتهينا من الثلاثة فرائض، انظر صلاة الفجر ما حالها! يعني لا نخرج

و لا بفرض معتدل!! نقول: الظهر تقوم و أنت مرهق من النوم، اذهب إلى

الطبخ وانظر كيف يكون شكل العصر؟ الآن ضع لهم الإفطار و افعل وافعل!

انسى نفسك! وبعد هذا الجهد كله تعال إلى صلاة العشاء وانظر أين انت؟!

ثم تأتي صلاة الفجر وما ندري ماذا نقول! خمس فروض في اليوم كلها

تضيع ثم تقول: أنا ما نسيت نفسي! هذا هو النسيان للنفس، والله يعلم

صدقك. منكم مَن هم مسؤولون، هناك عوائل كبيرة مسؤولة عنها، الله يعلم

صدق العبد، فكونك تقوم بهذا العمل على أنك تقوم بالواجب على حدّه يختلف

عن كونك جالسًا تستمتع وتطاوع نفسك! فرق بين الحالتين.

إن صدقت أعانك الله. إن كنت تطاوع هوى نفسك ستكون من المذمومين،

وهذا يعني أنك ما حصّلت التربية المطلوبة من الشهر. خذ شأن الدين بقوة،

لا تتخذوا دينكم لهواً ولعباً، كن على حذر من أن يكون الدين في الأخير لعب،

من أن يكون الدين في الأخير مجرد أعمال توارثناها ما عندنا

اعتقادات تجاهها.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات