صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-15-2021, 05:48 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,922
افتراضي احمد الله على نعمة الإسلام


من الأخ / عادل يوسف

احمد الله على نعمة الإسلام


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
[آل عمران: 59].

مَثَلُ عِيسَى كَمَثَلِ آدَمَ، فكما أَنَّ خَلْقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ تُرَابٍ، آيةٌ باهرةٌ
ومعجزةٌ ظاهرةٌ، كذلك خَلْقُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ من أمِّ بلا أَبٍ آيةٌ باهرةٌ
ومعجزةٌ ظاهرةٌ، بلْ خَلْقُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أظهرُ في الإعجازِ وأَبْيَنَ
في الدِّلَالَةِ على قدرةِ اللَّهِ تَعَالَى التي لا منتهى لها.

فَلِمَ نَسَبَ النَّصَارَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِلِى اللهِ تَعَالَى نِسبَةَ بنوةٍ؟
إِنَّهُ الضلالُ الذي يخبطون فيه خبطَ عشواءٍ؛ والذي وَسَمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ
فقَالَ:
{ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ }
[الفاتحة: 7].

وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«اليَهُودُ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَالنَّصَارَى ضُلَّالٌ»[1].

وقد حَكَمَ اللَّهُ تَعَالَى في كِتَابِهِ أَنَّهُ لا يفهمُ عَنْهُ كَلَامَهُ، ولا يَعْقِلُ مِنْهُ مُرَادَهُ
إِلَا الْعَالِمُونَ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ }
[العنكبوت: 43].

ولكنْ أَنَّي لِمَنْ ضَرَبَ عليه الضَّلَالُ أَطْنَابَهُ، وَأَقَامَ الجهلُ بفنائِهِ،
وَسَدَّ عليه بَابَهُ، أَنْ يعقلَ عَنِ اللهِ كَلَامَهُ أو يفهمَ مِنْهُ مُرَادَهُ؟

أليسوا قد قَالُوا:
{ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }
[الملك: 10].

فَاحْمَدِ اللهَ علَى نِعْمَةِ الإِسْلَامِ، فَغَيرُكَ يَحْيَا كالأَنْعَامِ، واعرفْ ما أنتَ فيِهِ مِنْ
نُورِ الإيمانِ، فغيرك يهيمُ على وجهِهِ في غَياهِبِ الجَهْلِ،
وضَلَالَاتِ الأَوْهَامِ.

[1] رواه الترمذي- أَبْوَابُ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ فَاتِحَةِ الكِتَابِ، حديث رقم: 2954،
بسند صحيح.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات