صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2015, 06:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي حسن الخلق


من:الأخت / الملكة نـــور
حسن الخلق
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ، قال:

( تَقوى اللّه وحُسنُ الخُلُقِ ” ، وسُئِل

عن أكثر ما يدخل الناس النار ، فقال: ” الفَمُ والفَرجُ )


(رواه الترمذي وقال حسن صحيح)

سبق أن مر بنا في الحديث (46) قوله صلى الله عليه وآله وسلم

( أن البر حسن الخلق ) .
مدح الله تعالى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فقال:

{ وإنَّكَ لَعَلى خُلُق عَظيم } (12).
وقد بلغ من حسن خلقه أن كان يقابل عداء قومه له بدعائه:

( اللّهُمَ اهد قومي فإنّهُم لا يَعلمون ) (13) ،

وكان أنس بن مالك رضي الله عنه يقول:

( خَدمتُ النبي عشر سنين فما قال لشيء فعلته

لِمَ فعلته ولا لشيء تركته لم تركته )(14).

وكان من دعائه صلى الله عليه وآله وسلم:

_( اللّهُم إهدِني لأحسَنِ الأخلاقِ ، لا يَهدي لأحسنِها إلاّ أنت ،

واصرف عني سيّئَها لا يصرف سيّئَها إلاّ أنت ) (15).ـ


روي أن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه دعا غلاما له فلم يجبه فدعاه

ثانيا وثالثا فلم يجبه ، فقام إليه فرآه مضطجعا فقال أما تسمع يا غلام ،

فقال نعم ، قال فما حملك على ترك جوابي؟ فقال أمنت عقوبتك فتكاسلت ،

فقال إمض فأنت حر لوجه الله تعالى . وكان عبد الله بن عمر

رضي الله عنهما إذا رأى واحدا من عبيده يحسن الصلاة يعتقه ، فعرفوا

ذلك من خلقه فكانوا يحسنون الصلاة مراآة ، وكان يعتقهم ، فقيل له في

ذلك فقال من خَدعنا في الله انخدعنا له. وكان الفضيل بن عياض يقول:

لئن يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إليّ من أن يصحبني عابد سيئ

الخلق. وعرّف الحرث المحاسبي حسن الخلق بقوله: إحتمال الأذى ،

وقلة الغضب ، وبسط الوجه ، وطيب الكلام .

المؤمن يكون حسن الخلق ، يألف الناس ويألفونه ، ويحسن معاملتهم

ويبسط وجهه لهم ، وإذا غضب تذكر ففاء. وإذا لم تكن أخلاقه كذلك جاهد

نفسه لكي يحسِّن خلقه ويدعو الله أن يعينه على ذلك ، ومجاهدة النفس

في ذلك من أقرب القربات إلى الله تعالى.

والحديث من جوامع الكلم فهو يحث على التقوى كذلك ويحذر من شهوات

الطعام والكلام الذان هما مما ينتج من الفم ومن شهوة الفرج .

المراجع :
ـ12ـ سورة القلم الآية 4.

ـ13ـ متفق عليه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

ـ14ـ متفق عليه عن أنس رضي الله عنه.

ـ15ـ أخرجه مسلم من حديث علي رضي الله عنه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات