صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2018, 10:06 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي حديث اليوم 4148

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

( باب دَرَجَاتِ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُقَالُ هَذِهِ سَبِيلِي وَهَذَا سَبِيلِي )


حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَصَامَ رَمَضَانَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ
أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ جَلَسَ فِي أَرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا
فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُبَشِّرُ النَّاسَ قَالَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا
اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ أُرَاهُ فَوْقَهُ
عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ
وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ )

الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏عن هلال بن علي‏)‏
في رواية محمد بن فليح عن أبيه ‏"‏ حدثني هلال‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن عطاء بن يسار‏)
‏ كذا لأكثر الرواة عن فليح‏.‏

وقال أبو عامر العقدي ‏"‏ عن فليح عن هلال عن عبد الرحمن بن أبي عمرة
‏"‏ بدل عطاء بن يسار أخرجه أحمد وإسحاق في مسنديهما عنه، وهو
وهم من فليح في حال تحديثه لأبي عامر، وعند فليح بهذا الإسناد حديث
غير هذا سيأتي في الباب الذي بعد هذا لعله انتقل ذهنه من حديث إلى
حديث، وقد نبه يونس بن محمد في روايته عن فليح على أنه كان ربما
شك فيه، فأخرج أحمد عن يونس عن فليح عن هلال عن عبد الرحمن بن أبي عمرة
وعطاء بن يسار عن أبي هريرة فذكر هذا الحديث، قال فليح‏:‏ ولا أعلمه
إلا ابن أبي عمرة، قال يونس‏:‏ ثم حدثنا به فليح فقال عطاء ابن يسار
ولم يشك انتهى‏.‏

وكأنه رجع إلى الصواب فيه‏.‏

ولم يقف ابن حبان على هذه العلة فأخرجه من طريق أبي عامر،
والله الهادي إلى الصواب‏.‏

وقد وافق فليحا على روايته إياه عن هلال عن عطاء عن أبي هريرة
محمد بن جحادة عن عطاء أخرجه الترمذي من روايته مختصرا،
ورواه زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار فاختلف عليه‏:‏ فقال هشام بن سعد
وحفص بن ميسرة والدراوردي عنه عن عطاء عن معاذ بن جبل أخرجه
الترمذي وابن ماجه‏.‏

وقال همام عن زيد عن عطاء عن عبادة بن الصامت أخرجه الترمذي
والحاكم ورجح رواية الدراوردي ومن تابعه على رواية همام،
ولم يتعرض لرواية هلال مع أن بين عطاء بن يسار ومعاذ انقطاعا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وصام رمضان إلخ‏)‏
قال ابن بطال لم يذكر الزكاة والحج لكونه لم يكن فرض‏.‏

قلت‏:‏ بل سقط ذكره على أحد الرواة، فقد ثبت الحج في الترمذي في حديث
معاذ بن جبل وقال فيه ‏"‏ لا أدري أذكر الزكاة أم لا‏"‏، وأيضا فإن الحديث
لم يذكر لبيان الأركان فكان الاقتصار على ما ذكر إن كان محفوظا لأنه
هو المتكرر غالبا، وأما الزكاة فلا تجب إلا على من له مال بشرطه،
والحج فلا يجب إلا مرة على التراخي‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أو جلس في بيته‏)‏
فيه تأنيس لمن حرم الجهاد وأنه ليس محروما من الأجر، بل له من
الإيمان والتزام الفرائض ما يوصله إلى الجنة وإن قصر
عن درجة المجاهدين‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فقالوا يا رسول الله‏)‏
الذي خاطبه بذلك هو معاذ بن جبل كما في رواية الترمذي، أو أبو الدرداء
كما وقع عند الطبراني، وأصله في النسائي لكن قال فيه ‏"‏ فقلنا‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إن في الجنة مائة درجة‏)
‏ قال الطيبي‏:‏ هذا الجواب من أسلوب الحكيم، أي بشرهم بدخولهم الجنة
بما ذكر من الأعمال ولا تكتف بذلك بل بشرهم بالدرجات، ولا تقتنع بذلك
بل بشرهم بالفردوس الذي هو أعلاها‏.‏

قلت‏:‏ لو لم يرد الحديث إلا كما وقع هنا لكان ما قال متجها، لكن وردت
في الحديث زيادة دلت على أن قوله ‏"‏ في الجنة مائة درجة ‏"‏ تعليل لترك
البشارة المذكورة، فعند الترمذي من رواية معاذ المذكورة ‏"‏ قلت
يا رسول الله ألا أخبر الناس‏؟‏ قال ذر الناس يعلمون، فإن في الجنة مائة
درجة ‏"‏ فظهر أن المراد لا تبشر الناس بما ذكرته من دخول الجنة لمن
آمن وعمل الأعمال المفروضة عليه فيقفوا عند ذلك ولا يتجاوزوه إلى
ما هو أفضل منه من الدرجات التي تحصل بالجهاد، وهذه هي النكتة
في قوله ‏"‏ أعدها الله للمجاهدين ‏"‏ وإذا تقرر هذا كان فيه تعقب أيضا
على قول بعض شراح المصابيح‏:‏ سوى النبي صلى الله عليه وسلم بين
الجهاد في سبيل الله وبين عدمه وهو الجلوس في الأرض التي ولد المرء
فيها، ووجه التعقب أن التسوية ليست كل عمومها وإنما هي في أصل
دخول الجنة لا في تفاوت الدرجات كما قررته، والله أعلم‏.‏

وليس في هذا السياق ما ينفي أن يكون في الجنة درجات أخرى
أعدت لغير المجاهدين دون درجة المجاهدين‏.‏



اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولكa

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات