صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2015, 06:16 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي جعل طِفلِك أكثر ذكاءاً، نجاحاً و سعادة


من:إدارة بيت عطاء الخير
جعل طِفلِك أكثر ذكاءاً، نجاحاً و سعادة

كيف تُربي طِفلاً ذكياً عاطفياً

في كتابه - كيف تٌربي طفلا ذكياً عاطِفياً- يقول جون غوتمان

" في العقد الأخير كشف العِلم أهميّة دور الذكاء العاطفي في حياتنا، حيث

وجد الباحثون أنَّ الذكاء العاطفي ( eq ) - و هو قُدرتك على فهم

مشاعِرِك في المواقِف المُختلِفة و التحكُّم بها- له دورٌ أكبر من الذكاء

العقلي ( iq ) في تحديد مدى نجاحِك و سعادتِك في نواحي

الحياة المُختلفة"

الطِفل الذكي عاطِفياً هو

طِفلٌ قادِر على تمييز المشاعِر المُختلفة التي يعيشُها و التعبير عمّا يشعُر

و يحتاج ليُحافظ على هُدوئه و يتحكَّم في تصرُفاتهِ، بالإضافة الى ذلك فهو

قادِرٌ على تمييز و تفَهُّم مشاعِر من حوله..بالنسبة لنا كأهل هذا يعني

بالتأكيد نوبات غضب و مُقاومة أقل من أطفالنا.

عندما يكون طِفلك ذكيا عاطِفياً فسيكون لديه القُدرة على:

١- التعرّف و التعبير عن شعوره

- أنا سعيدٌ جِداً

- أنا غاضِبٌ بسببك

- أنا أشعُر بالحُزن

٢- فهم أن مشاعِره تنعكس على تصرُفاته

- عندما أكون سعيداً أضحك

- عندما أكون غاضِبا أحياناً أضرِب من أغضبني

- عندما أشعر بالحُزن فأنا أبكي

٣- منع مشاعِرِه من دفعِه للتصرُّف (يحتاج للوقت و التدريب)

- أنا أشعُر بالغضب الآن و قد أضرِب من أغضبني، لكن الضرب

غير مقبول، لِذا سأضرِب بقدمي على الأرض و أستخدم كلماتي

لأقول ما يُغضبني.

- أنا مُنزعِجٌ الآن و لكنِّي سأُغيِّر مكاني حتى أهدأ

و لا أبصق على من أزعجني.

- أنا أشعُر بالتعب لأنني جوعان، يجب أن آكُل شيئاً.

٤- تطوير القُدرة على الاتفاق مع أصدقائه

- أنا أُحب أن ألعب مع أحمد

- أنا أشعُر بالضيق عندما أُجبَر على مُشاركة لُعبتي مع أحمَد، سوف

أخبره بأنني لست مُستعِداً لِمٌشاركتها بعد و سأعرِض عليه لُعبة أُخرى

و الآن ماذا يُمكنك أن تفعل ليكون طِفلُك ذكياً عاطفياً

١- تقبَّل جميع المشاعر و احترِامها

تذكّر أن أطفالك هم أناسٌ كاملون و مختلفون عنك، اذا كنت تشعر بالبرد

فهذا لا يعني أن على طِفلك ارتداء معطفه، و اذا شعر طِفلُك بالألم عندما

وقع، أنت لم تشعر به عندما قُلت له" لا بأس لم يحصل لك شيء

أنت بطل"

لِذا تجنّب أن تُملي على طِفلِك ما يشعُره

مثلاً: اذا كان طِفلُك يشعُر بالخوف ليلاً.. فإن شُعوره صحيحٌ و منطقيٌ

تماماً بالنسبة له.. لذا تقبَّل شعوره بأن تقول مثلاً " أنت تشعرُ بالخوف

الآن؟" و تذكَّر أنه لن يُفيد طِفلَك أن تقول "لا تخف، ليس هُناك ما

يُخيفُ" ، فنحن عندما نُملي على أطفالِنا مشاعِر مُختلِفة عما يشعرون،

نُربِكهُم و ندعوهم بطريقةٍ غير مُباشرة لعدم الثقة في مشاعِرهِم

و أنفُسِهم.

كذلِك لا تخشى المشاعر السلبيّة و تحاول منعها، فإدراك طِفلِك لها هو ما

سيُساعده على التخلّص منها، " من الصعب أن ترى أخاك الصغير يأخذ

من وقتي ، هذا الشعور هو الغيرة و جميعنا نمر به"

٢- تكلَّم دائماً عن المشاعِر

اسأل طِفلك باستمرار عن ما يشعُره اتجاه ما يحصُل معه و شارِكه

المشاعِر المُختلفة التي تمُّر أنت بها خلال اليوم..و ضع اسماً لِكُل شُعورٌ

يمُر به طِفلُك، " أنت لا تعرِف ماذا تختار، هذا الشُعور يُعرَف بالحيرة"

دَع طِفلك يرى بوضوح العلاقة بين شعوره و تصرفاته، " أنا أرى أنك

غاضِب و قد بدأت برمي الأشياء"

شجِّع طفلك أيضاً على مُلاحظة مشاعر غيره من الأطفال و الناس و الفت

نظره لها دائماً. " أنظر كم أصبحت أُختُك الصغيرة سعيدة عندما شاركتها

لُعبتك"

تذَكَّر أنه كُلما زادت قُدرة طِفلِك على مُلاحظة مشاعِرِه و التكلُّم عنا ،

قلّت التصرُفات السلبيَّة المُرتبطة بها، فان استطاع طِفلُك أن يُخبِرك بأنه

غاضِب لن يحتاج لأن يُظهِر لك ذلك على شكل نوبةٍ من البُكاء

و الصراخ و الانهيار.

٣- اقرأ الكُتُب و القصص

هُناك قصص كثيرة جذابة للأطفال تتناول موضوع المشاعر المُختلفة

و طريقة التعامُل معها. ُمْكِنُكم قراءة قصّة سلاح أبي السرّي هنا

٤- اللعب

إن اللعِب طريقة رائعة و طبيعية جِداً للتعلُّم عن المشاعر و التحكُّم بها،

يُمكِنُك اللعِب مع طِفلك باستخدام ألعابِه المحشوَُة و الدُمى لتمثيل مواقِف

من حياة طِفلِك تظهر فيه مشاعِر مُختلِفة و كيفية التحكُّم بها

بطريقة ايجابيّة

٥- تربيّة ايجابيّة

علِّم نفسك عن طُرق بديلة للتربيّة بعقلانيّة و ايجابيّة، فالصراخ و الضرب

، تجريح طِفلِك بالكلام و انتقاده جميعها أمثلة على عدم مقدِرتك على

التحكُّم في ضيقك و غضبِك كما أنّها لا تُعلِّم طِفلك كيفية الانتباه لِشعوره

و التعبير عنه بطريقة فعّالة.

عندما تِجِدُ نفسك قد فقدت صبرك حول طِفلِك مثلاً، جرِّب أن تلفت انتباهه

لِشعورِك " أنا أشعُر بالضيق الآن و سوف أحتاج لعشرة دقائق وحدي

لكي أستعيد هدوؤي فأنا لا أُريد أن أفقِد أعصابي و أُكلِمك بطريقةٍ سيئة"

٦- تعاطف مع طِفلِك و ادعمه في الأوقات الصعبة

عندما تطفو مشاعِر طِفلُك عل السطح فهذا هو الوقت الأمثل لِمواجهتها،

لذا كُن موجوداً لِطِفلِك في مثل هذه الأوقات لتدعمه و ُساعِده في مشاعِرِه،

فمثلاً ان انهار طِفلُك و بدأ بالبكاء و الصُراخ و انتم في الخارج، قد يدفعُك

موقِفُك لاسكاته بأي طريقة و منعه من البُكاء، لكن التصرُّف السليم هنا

هو تركه للتعامل مع ما تراكم في داخِله من مشاعِر، كن موجوداًً بجانبه،

ضُمّه و طمأنه بأنّ كل شيءٍ سيكون على ما يِرام ، غضبه، حُزنه

أو ضيقه لن يجعل منه انساناً سيئاً و لن يغير حُبك له.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات