صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-26-2018, 06:26 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي والد خاطبي أسمر اللون

من الإبنة / إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والد خاطبي أسمر اللون فهل أرفضه؟

أ. لولوة السجا

السؤال

♦ الملخص:
فتاة تقدَّم لها خاطب ليس فيه عيب إلا أن والدَه أسمر اللون،
وأهلُها يرفضون، وتسأل: هل أقبل أو لا؟

♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدَّم لخطبتي رجل قبلي فيه كلُّ المواصَفات التي أتمنَّاها، لكن به عيبٌ
واحد وهو أنَّ أباه أسمر اللون، فهل أقبَله؟! خصوصًا أن إخوتي
غير موافقين، لكنهم أعطَوني حريَّة القرار.
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن
والاه، أما بعدُ:
فإنَّ مسألةَ الاختلاف الطبَقي التي ابتُلي بها الكثيرون إنما هي مِن عادات
الجاهلية التي لا يُقرُّها الإسلامُ، وبما أنَّ الأمر شكَّل قضيةً أساسيةً حين
يتقدَّم الخاطبُ، فإنَّ إفرادَ المجتمع مُضطرون لأن يَتسايَروا مع ذلك بسبب الإكراه،
ولكون المخالَفة قد تَجْلِب عليهم مصائبَ هم في غِنًى عنها!

لكن ما دام الخاطب قبليًّا كما ذكرتِ، واحترتِ في أمرك بسبب شدة اسمرارِ
بشرة والده، فلا أرى أن ذلك مُبَرِّرٌ لك في الرفض؛ حيث إنك كرِهْتِ
ذلك لأحد سببينِ:
الأول:
هو خشية كون ذلك السواد ينمُّ عن أصولٍ غير قبَلية، وهنا يُمكنكم
البحثُ والتحرِّي؛ حتى تَتَحَقَّقوا مِن ذلك.
الثاني:
هو مسألة خشية تأثير العامل الوراثي، وذلك أمرٌ ليس شرطًا حقيقةً،
وقد يُبتلى الأبُ والأم بطفلٍ يختلف اختلافًا شديدًا في اللون أو الشكل بلا
أسبابٍ ولا عامل وراثة، ويَحْصُل ذلك كثيرًا، كما أنَّ اكتساب اللون عن
طريق الوراثة لو حَصَل فلن يكونَ بتلك الدرجة التي اكتسبَها الوالدُ.

ثم إنَّ الألوان والأشكال ليستْ مِقياسًا حقيقيًّا للأشخاص، واللهُ جلَّ جلاله
لا يَنْظُر إلى صُورِنا، وإنما إلى قُلوبِنا وأعمالنا، وكم رفَع اللهُ ذِكْرَ أناسٍ لم
يَمْلِكوا مِن مَظاهر الجمال شيئًا، بل نفَع بهم أمته، وامْتَدَحَهُم على لسان
رسوله صلى الله عليه وسلم كبلالٍ رضي الله عنه، والصحابي زاهر الذي
قال له رسولُ الله صلواتُ ربي وسلامُه عليه:
( ولكنك عند الله غالٍ )؛
رواه أحمدُ بسندٍ صحيحٍ، حين شعر بأنه لا قيمةَ له بسبب خِلقتِه.
فاستعيني بالله، واستَخيري وامضي في أمرِك، ولا تَرُدِّي صاحبَ
الدين والخُلُق مِن أجل لون بشرة والده.
وفَّقك الله وهداك، وأرشدك إلى سواء السبيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات