صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2019, 07:52 AM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4395

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

وضع اليدين في السجود



وضَّح لنا ربنا عز وجل في كتابه الكريم أن مَنْ كان يرجو اللهَ واليومَ

الآخر فعليه باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال:



{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ

وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}

[الأحزاب: 21]،



واتخاذُ الرسول صلى الله عليه وسلم أسوةً يكون في كل الأمور،

وأعظمها الصلاة؛ لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -فيما رواه

البخاري عَنْ مَالِكِ بْنِ الحُوَيْرِثِ رضي الله عنه-:



(.. وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي..).



وهذا الاتباع يكون في شكل الصلاة ومضمونها، وفي أدقِّ تفاصيلها، وكان

من ذلك أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضع يديه على الأرض

في السجود بصفة معيَّنة يُسَنُّ لنا أن نُقَلِّدها تمامًا؛ فكان من هذه الصفة

أنه يضمُّ أصابع اليدين ولا يُفَرِّجها؛ لما رواه ابن حبان -وقال الألباني:

صحيح- عَنْ وَائِلِ بنِ حَجَرٍ رضي الله عنه



( أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَكَعَ فَرَّجَ أَصَابِعَهُ،

وَإِذَا سَجَدَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ )



وكان لا يفترش يديه صلى الله عليه وسلم، بمعنى أنه لا يجعل كوعه

يلمس الأرض؛ بل يرفعه عنها؛ فقد روى البخاري عن أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ

رضي الله عنه قال:



(.. فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ غَيْرَ مُفْتَرِشٍ وَلاَ قَابِضِهِمَا..)



وروى مسلم عَنْ عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ:



(.. وَيَنْهَى أَنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ السَّبُعِ..).



وكان يُباعِد بين يديه وجسمه، فلا يلصق الساعدين بالبدن؛

وذلك لما رواه مسلم عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رضي الله عنها، قَالَتْ:



( كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "إِذَا سَجَدَ جَافَى

حَتَّى يَرَى مَنْ خَلْفَهُ وَضَحَ إِبْطَيْه )

قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي بَيَاضَهُمَا.



وكان يضع كفيه على الأرض في حذو الكتفين، فلا يتقدَّم بهما إلى مستوى

الرأس، ولا يرجع بهما إلى مستوى الصدر؛ لما رواه أبو داود -وقال

الألباني: صحيح- عن أَبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَالَ:



(.. ثُمَّ سَجَدَ فَأَمْكَنَ أَنْفَهُ وَجَبْهَتَهُ وَنَحَّى يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ

وَوَضَعَ كَفَّيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ..).



فهذه صورة يديه وذراعيه صلى الله عليه وسلم في سجوده؛ فعلينا

أن نقتدي بها، ولنا في كل جزئية منها حسنة، فلا تتركوا منها شيئًا.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات